المؤلفون > مصطفى لطفي المنفلوطي > اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي

اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • فلم يكن بين تلامس كفيهما وخفوق قلبيهما إلا كما يكون بين تلامس أسلاك الكهرباء واشتعال مصابيحها،

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • اللهم إنك أعدل من أن تجازي بالإحسان سوءًا وبالخير شرًّا،

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته،

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • مضى الليل إلا أقله، ولم يبقَ إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر، ولا أزال ساهرًا قلق المضجع، أطلب الراحة فلا أجدها، وأهتف بالغمض فلا أعرف السبيل إليه.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • لا بد أن نفترق اليوم لأننا غير متفقين، ولا بد أن نجتمع بعد اليوم لأننا سنتفق، فلا بأس أن تكتب إليَّ وأكتب إليك، وأن نتواصل على البعد إبقاء على تلك الصلة التي بيننا، واحتفاظًا بها، ورعاية لها، حتى يأتي ذلك اليوم الذي تجلو فيه عن نفسها،

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    ماجدولين

  • إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء

    مشاركة من Polyglot ، من كتاب

    ماجدولين

  • حب

    مشاركة من نسمات هادئة ، من كتاب

    ماجدولين

  • فأظل أنتقل من مكان إلى مكان، وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة، كأنني أفتش عن شيءٍ، وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها، فإذا نال مني التعب أويت إلى أشجار الزيزفون في الحديقة لأستريح في ظلالها قليلًا، فلا يكاد يعلق نظري بأول زهرة يروقني منظرها من بين أزهارها حتى أشعر كأني أنتقل من هذا العالم شيئًا فشيئًا إلى عالم جميل من عوالم الخيال، فأتغلغل فيه كما يتغلغل الطائر المحلق في غمار السحب وتمر بي على ذلك ساعات طوال لا أعود من بعدها إلى نفسي إلا إذا شعرت بسقوط الكتاب من يدي، فإذا استفقت وجدتني لا أزال في مكاني، ولا يزال نظري عالقًا بتلك الزهرة الجميلة التي وقفت عليها.

    يقولون إن فصل الربيع فصل الحب، وإن العواطف تضطرم فيه اضطرامًا فتأنس النفوس بالنفوس، وتقترب القلوب من القلوب، وتمتلئ الحدائق والبساتين بجماعات الطير صادحةً فوق زواهر الأغصان وجماعات الناس، سانحة بين صفوف الأشجار، أما أنا فلا أصدق من كل هذا شيئًا، فإن أجمل الساعات عندي تلك الساعة التي أخلو فيها بنفسي فأناجيها بهمومي وأحزاني، وأذرف من العبرات ما أبرد به تلك الغلة التي تعتلج في صدري.

    وأعجب ما أعجب له من أمر نفسي أنني أبكي على غير شيء، وأحزن لغير سبب، وأجد بين جنبي من الهموم والأشجان ما لا أعرف سبيله ولا مأتاه، حتى يُخيل إليَّ أن عارضًا من عوارض الجنون قد خالط عقلي، فيشتد خوفي واضطرابي.

    إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقيةٌ؛ لأني لا أعرف لي دواءً فأعالجه، ولا يوم شفاء فأرجوه.

    كل أسباب العيش حاضرة لدي، وأبي لا يعرف له سعادة في الحياة غير سعادتي، ولا هناء غير هنائي، ولا يعجبه منظرٌ من مناظر الجمال في العالم سوى أن يراني باسمة، ويرى أزهار حديقته ضاحكة، بل ربما أغفل أمر حديقته أحيانًا حتى تذبل أوراقها وتموت زهراتها في سبيل قضاء مرافقي وحاجاتي، فأنا إن شكوت فإنما أشكو بطرًا وأشرًا وكفرانًا بأنعم الله التي يسبغها عليَّ ويسديها إليَّ، فغفرانك اللهم ورحمتك، فإني ما اعترفت بجميلك، ولا أحسنت القيام بشكر أياديك.

    إني لأذكر يا سوزان تلك الأيام التي قضيناها معًا، وتلك السعادة التي كنا نهصر أغصانها، ونجني ثمارها، ونطير في سمائها بأجنحةٍ من الآمال والأحلام؛ فأندبها وأبكي عليها، وأحن إليها حنين الليل إلى مطلع الفجر، والجدب إلى ديمة القطر.

    (٣) من إدوار إلى استيفن

    الآن عرفت أنك لا تثق بي ولا تعتمد عليَّ، وأنك لا تزال تنظر إليَّ بالعين التي تنظر بها إلى أولئك الذين أثرت

    مشاركة من أفراح ، من كتاب

    ماجدولين

  • فأحبها وهي لا تعلم بحبه، وتألم في سبيل ذلك الحب ألمًا شديدًا

    مشاركة من لين عبدالله ، من كتاب

    الشاعر

  • mlih

    مشاركة من Nasit Nkatb Samit ، من كتاب

    ماجدولين

  • عن أصحاب النفوس الشعرية:

    "كأن تحليقهم الدائم في سماء الخيال وطيرانهم في تلك الأجواء العالية غادين رائحين قد مثل لنفوسهم أنهم يعيشون في ملأ أرفع من الملأ الذي يعيش فيه الناس، فإن عرضت بهم حاجةٌ من الحَاجِّ أبوا وأنفوا أن يسألوها أحدًا من سكان الأرض، ذهابًا بأنفسهم من مواطن الضَّعَة والمهانة، وضنًّا بأديم وجوههم أن يُخْلِقَهُ السؤال، وكذلك يعيشون فقراء، ويموتون بؤساء".

    مشاركة من شمس. ، من كتاب

    ماجدولين

  • ❞ ثم مشيت إلى ذلك المقعد الذي كنا نجلس عليه معًا فجلست فيه وحدي، ونشرت بين يدي رسائلك الماضية، وأنشأت أقرؤها وأصغي إلى حديثك فيها، فخيل إليَّ أنك جالس بجانبي ❝

    مشاركة من maram muhammad ، من كتاب

    ماجدولين

  • ❞ وأما الحزن فلأني أخاف أني يسبقني القدر إليه فيحول بيني وبينه، فأصبحُ في هذه الحياة غريبًا منفردًا، لا أجد بين هذه القلوب الخافقة حولي قلبًا يحزن لحزني، ولا بين هذه العيون الناظرة إليَّ عينًا تبكي لبكائي، وهنا ذرفت من عينه دمعة ❝

    #ماجدولين

    مشاركة من maram muhammad ، من كتاب

    ماجدولين

  •  

    لقد كنت أرضى من الدهر في أمركم أن يتزحزح لي عن طريقي التي أسير فيها، وأن يزويَ وجهه عني فلا أراه ولا يراني، ولا يُحسِن إلي ولا يسيء، ولا يتقدم إليَّ بخير ولا شر، ولا يتراءى لي مبتسمًا، ولا مقطبًا، ولا ضاحكًا ولا باكيًا، لو أنه رضي مني بذلك، ولكنه كان أذكى قلبًا، وأنفَذَ بصرًا، من أن يفوته العلم بأنني ما كنت أبكي على النعمة لو لم تكن في يدي، وما كنت أجدُ مرارة فقدانها، لو لم أذُقْ حلاوة وجدانها، وكان لا بد له أن يجري في سنة الشقاء الذي أخذ على نفسه أمام الله أن يجريَها بين عباده، فلمَّا عجَز عن أن يدخُل إليَّ من باب الطمع، دخل إليَّ من باب الأمل؛ فهو يمنحني المنحةَ، فأغتبطُ بها حِقبة من الدهر، حتى إذا علِم أن بذرة الأمل التي غرسها في نفسي قد نَمَتْ وأزهرت، وأنني قد استعذَبْتُ طعم النعمة التي آتاني، كرَّ عليَّ فانتزَعها من يدي أنعَمَ ما أكونُ بها كما تُنتزع الكأسُ الباردة من يد الظامئ الهيمان؛ ليعظُمَ وقوعُ السهم في كبدي، ويفدح سلب النعمة من يدي، ولولا ذلك ما نال مني منالاً، ولا وجد إليَّ سبيلاً.

    الدفين الصغير.

     

    مشاركة من غازي ، من كتاب

    النظرات - الجزء الأول

  • الحب قطرة غيثٍ صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف، وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والانتقام،

    مشاركة من محمد علي المالكي ، من كتاب

    ماجدولين

  • تفنى مطامعه، ولا تنتهي متاعبه، ومقترفٌ جريمةً من جرائم العرض والشرف لا يفارقه خيالها حيثما حل وأينما سار، وما أنت يا سيدي بواحدٍ من هؤلاء، فمن أي بابٍ من الأبواب يتسرب الشقاء إلى قلبك؟

    مشاركة من محمد علي المالكي ، من كتاب

    ماجدولين

  • إنما يشقى في هذا العالم أحد ثلاثة: حاسدٌ يتألم لمنظر النعم التي يسبغها الله على عباده، ونعم الله لا تنفد ولا تفنى، وطماعٌ لا يستريح إلى غايةٍ من الغايات حتى تنبعث نفسه وراء غاية غيرها فل

    مشاركة من محمد علي المالكي ، من كتاب

    ماجدولين

  • وهنا ذكرت آماله وأحلامه، وبؤسه وشقاءه، وما يكابده في حياته من شدةٍ وبلاء في سبيل عيشه مرة وحبه أخرى، فبكت رحمةً وإشفاقًا عليه.

    وهكذا أخذ حبها يستحيل إلى رحمة وشفقة، والحب إذا استحال إلى هذين فقد آذن نجمه بالأفول.

    مشاركة من محمد علي المالكي ، من كتاب

    ماجدولين