والهفوة التي يهفوها الرجال والنساء جميعًا في مسألة الزواج أنهم يتساءلون عن كل شيء من جمالٍ أو مالٍ، أو خلقٍ أو ذكاءٍ، أو علمٍ أو عقل، أو عفة أو أدب، ويغفلون النظر في ملاك هذه الأشياء جميعها وزمامها، وهو الوحدة النفسية بين الزوجين، فالنفس نفسان: مادية تقف عند مظاهر الحياة ومرائيها، وروحية تتغلغل في أعماقها وأطوائها، وأصحاب النفس الأولى هم أولئك الجامدون المتبلدون الذي يدورون في الحياة حول محور أنفسهم ولا يحفلون بشيء فيها إلا بما يتصل بمطامعهم أو بشهواتهم
المؤلفون > مصطفى لطفي المنفلوطي > اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات مصطفى لطفي المنفلوطي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من m.sheba.nmi ، من كتاب
ماجدولين
-
الحب قطرة غيثٍ صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف، وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والانتقام
مشاركة من m.sheba.nmi ، من كتابماجدولين
-
إن اليوم الذي أشعر فيه بخيبة آمالي، وانقطاع حبل رجائي، يجب أن يكون آخر يوم من أيام حياتي، فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب.
مشاركة من هّلِ تَشعُر بَقلْبي؟. ، من كتابماجدولين
-
مضى الليل إلا أقله، ولم يبقَ إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر، ولا أزال ساهرًا قلق المضجع، أطلب الراحة فلا أجدها، وأهتف بالغمض فلا أعرف السبيل إليه.
مشاركة من هّلِ تَشعُر بَقلْبي؟. ، من كتابماجدولين
-
لولا أنك شاعر، والشعراء يفهمون من معنى السعادة غير ما يفهمه الناس جميعًا.
مشاركة من هّلِ تَشعُر بَقلْبي؟. ، من كتابماجدولين
-
تحت سماءٍ واحدة، يغدونا ماءٌ واحد وجو واحد
مشاركة من هّلِ تَشعُر بَقلْبي؟. ، من كتابماجدولين
-
الجو رائقٌ، والسماء مصحيةٌ، وقرص الشمس يلتهب التهابًا، والأرض تهتز فتنبت نباتًا حسنًا، والأشجار تنتفض عن أوراقها اللامعة الخضراء، والهواء الفاتر يترقرق فينبعث إلى الأجسام فيترك فيها أثرًا هادئًا لذيذًا
مشاركة من هّلِ تَشعُر بَقلْبي؟. ، من كتابماجدولين
-
و ما اصعب الفراق دون وداع
مشاركة من Sonia Nouaoura ، من كتابماجدولين
-
كتاب جميل
مشاركة من El Gherarri Smail ، من كتابماجدولين
-
في قلبي وللابد
مشاركة من نہٰنہٰؤشہٰهہٰ ۦ، 'ۦ، ، من كتابماجدولين
-
إني لأذكر يا سوزان تلك الأيام التي قضيناها معًا، وتلك السعادة التي كنا نهصر أغصانها، ونجني ثمارها، ونطير في سمائها بأجنحةٍ من الآمال والأحلام؛ فأندبها وأبكي عليها، وأحن إليها حنين الليل إلى مطلع الفجر، والجدب إلى ديمة القطر.