إنك سلبتني سعادتي يا ماجدولين، ولكنك لم تعطيني شيئًا بدلًا منها أعيش به، بل تركتني وشأني كما يترك المسافر رفيقه الجريح الظامئ في الصحراء المحرقة التي لا ظل فيها ولا ماء وينجو بنفسه غير مبالٍ بما تصنع به المقادير من بعده، فما أقساك! وما أبعد الرحمة من قلبك!