وأن الزواج شركة مالية يتعاون فيها الزوجان على جمع المال واكتنازه، وما علموا أن الزواج المالي نوع من أنواع البغاء، وأن المرأة التي تتزوج الرجل لماله لا تتزوجه كما تزعم، بل تبيعه نفسها بيعًا كما تبيع البغي جسمها لعاشقها، بل هي أحط من البغي شأنًا، وأسفل غرضًا؛ لأنها لم تبع نفسها من أجل لقمة تقيم بها أَوَدَها، أو خرقة تستر بها ضاحي جلدها، فينفسح لها صدر العذر في ذلك.