المؤلفون > بلال فضل > اقتباسات بلال فضل

اقتباسات بلال فضل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بلال فضل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • «الأهداف الكبيرة لا يمكن أن تحققها الوسائل الوضيعة، إن وضاعة ولا إنسانية الوسيلة تجعلك حقيرا ولا إنسانيا، وتجعل من الهدف أمرا مستحيلا»

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «سوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائمًا غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك وتصرخ بك، ستظل أعمى، أصمّ، ذلك أنك تشعر بالخوف من الحياة الحية، سوف تقتلها ظنا منك أن تبني الدولة أو الشرف القومي أو شرف الرب، شيء واحد لن تعرفه ولن تطلب معرفته: أنك أنت وحدك مَن خلق هذا البؤس، كل ساعة، كل يوم دون توقف، إنك لا تفهم أطفالك، فأنت تحطم عمودهم الفقري، بدل أن تزرع فيهم الشجاعة وروح الإقدام، إنك تسرق الحب، إنك لا تحب سوى المال وتدمن على السلطة، وإنك لتحتفظ بكلبك، فقط لكي تقنع نفسك بأنك أنت الآخر «سيد»».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «ما زال بيتك يرتفع فوق الرمل وما زال سقفه يتساقط فوق الرأس، ولكن بالطبع فإن ما يهمك هو شرفك الوطني، تغوص أقدامك في الوحل، تهوي أرضا لكنك لا تتوقف عن الصراخ بحياة الزعيم وبشرف الأمة، ماسورة الماء تتحطم وطفلك مهدد بالغرق، لكنك ما زلت تؤمن بالعقوبة والنظام مستعملا العصا في تلقينهما لطفلك».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • " الاقتصاد لن يتطور إلا إذا تمكن الرجل الصغير من حماية نفسه ومجتمعه من الطغيان"

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • الجوعى لا يمكنهم تطوير الثقافة

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «أنت مريض أيها الرجل الصغير، ليس هذا ذنبك، ولكن عليك تقع مسئولية التحرر من مرضك، كان بإمكانك أن تكون منذ زمن قد تخلصت من نير المُتسلِّط عليك، إذا لم تصبر على المُتسلِّط ولم تقدم له يد المساعدة، ولو أنك كنت تملك ذرة احترام واحدة لنفسك، لما استطاع أي بوليس في العالم أن يتسلط عليك، لو أنك عرفت، حقًّا عرفت أنه بدونك لا يمكن للحياة أن تستمر. يجب أن تعرف أنك مَن صنع رجاله الصغار متسلطين عليه، ومن رجاله الكبار حقًّا شهداء، أنك أنت من قام بصلبهم وضربهم، وتركهم يجوعون، أنك لم تهتم بهم، ولا بتضحيتهم من أجلك… لقد كان بإمكانك أن تنتصر على جلاديك، لو أنك كنت في عمقك حيًّا ومعافى. إن جلاديك ينحدرون من صفوفك في الحاضر، كما كانوا ينحدرون في الماضي من الطبقات الراقية في المجتمع، إنهم أصغر منك أيها الرجل الصغير».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «لقد عرفتُ من يستعبدك، أنت من تستعبد نفسك ولا أحد غيرك، هذه هي الحقيقة، لا أحد غيرك يحمل وزر عبوديتك، وأنت وحدك من تستطيع أن تحرر نفسك. إنني أتشبث بهذه الجملة، أزعم أني مقاتل من أجل الصفاء والحقيقة، والآن وقد حان الوقت لقول الحقيقة حول وضعك. أتردد خوفا منك ومن موقفك من الحقيقة. الحقيقة قد تشكل خطرًا على الحياة، إذا ما تعلق الأمر بك، الحقيقة هي منقذة للحياة، لكنها تتحول أحيانًا إلى ضحية لكل اللصوص، وإلا لما كنت الآن حيث أنت وكيف أنت… إن عقلي يقول لي: قل الحقيقة مهما كلف الثمن، والرجل الصغير بداخلي يقول لي: من الغباء أن تنزل بالحقيقة إلى الرجل الصغير، أن تقدمها له، الرجل الصغير لا يريد سماع حقيقته، إنه لا يريد تحمل المسئولية الكبيرة التي تقع عليه، التي هي مسئوليته أحب أم كره، إنه يريد أن يظل رجلا صغيرا».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «أيها الرجل الصغير، إنهم يقولون لك بصراحة بأنك وحياتك وأطفالك وعائلتك لا قيمة لكم، بأنك غبي وعبد، وإنه بإمكان المرء أن يفعل بك ما يريد، إنهم لم يَعِدوك بالحرية الشخصية ولكن بالحرية القومية، وهم لم يَعِدوك باحترام الإنسان ولكن باحترام الدولة. ليس بالعظمة الشخصية ولكن بالعظمة الوطنية، ولأنك تجهل «الحرية الشخصية» و«السمو الشخصي»، في الوقت الذي يسيل لعابك كما تُسيِّل عظمةٌ لُعاب كلب، لكلمات مثل «الحرية القومية» و«مصالح الدولة» فإنك تهلل خلفهم، مع أنه لا أحد من هؤلاء الرجال الصغار دفع ثمن الحرية الحقيقية، إنهم يحتقرونك ولا يحبونك لأنك تحتقر نفسك، إنهم يعرفونك جيدا، يعرفون نقاط ضعفك الخبيثة التي عليك أنت وحدك معرفتها، وأنت تحملهم نحو السلطة على ظهرك، إنك وحدك من ترفع أسيادك، من تطعمهم، مع أنهم أسقطوا كل الأقنعة، لقد قالوا ذلك بوضوح لك: أنت إنسان من الدرجة الثانية، إنسان بلا مسئولية، وعليك أن تظل كذلك، ومع ذلك تُسمِّيهم «المُخلِّصون الجدد» وتُهلِّل خلفهم».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • « إننا نقاوم لأن المقاومة هي كرامتنا، إننا نغني ولو لم تكن ثمة أذن تسمعنا، لا تسأل: أين نذهب، هل سيقدر لنا النصر يوما؟ ما الهدف من كل هذه المعركة؟ لا تسأل، قاوم فقط واعلم أن معنى الله هو المقاومة »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • إن ما أعطي لنا وإن لم تسع إرادتنا لنواله، وإن لم تكن لنا القدرة على الاختيار أو الرفض، قد أُعطي لنا وإننا لملزمون بأن نجعله ذا قيمة بارتضائه ومواصلته، وبأن يقدم كل منا أفضل ما عنده.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «صبرك ويأسك بين إيديك وإنت حر

    ‫ تيأس ما تيأس الحياة راح تمر

    ‫ أنا دُقت من ده ومن ده عجبي لقيت

    الصبر مر وبرضك اليأس مر

    وعجبي »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • نجيب سرور رحمه الله: «لا حق لحيٍّ إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • كانت الجريدة الوحيدة التي لم تنشر كلمة رثاء في حق الشهيد أحمد عبد الحي كيرة الذي أنقذ أحمد ماهر من حبل المشنقة، ليقتل أحمد كيرة مرتين، الأولى برصاص المسدس الذي اغتاله، والثانية بستار الصمت الذي أسدله عليه أبناء وطنه لسنين طويلة، قبل أن يتعرض للتشويه في أحد الأعمال الأدبية التجارية التي تناولت تاريخ ثورة ١٩.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية والفلسفية العقلية وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسياسة المدنية والتاريخ المفصل والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس وتوسع العقول وتعرف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطلب وكيف النوال، وكيف الحفظ».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • ولا يخفى على المستبد مهما كان غبيًّا، أن لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء…

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • تتكدس فوق طاولتي الكتب التي سأقرأها والتي يجب قراءتها، مصطفة فوق بعضها البعض، وللأسف لن أستطيع قراءتها كلها، وكلما ارتفع مستوى عمود الكتب المكدسة فوق بعضها أضع قسما منها في المكتبة دون قراءتها، ويتملكني إحساس وحزن غريبان لأنني لم أستطع قراءتها، وهناك أيضا كتب قرأتها سابقا أطلق عليها مصطلح «كتبي»، وهي مجموعة الكتب التي أشعر بحاجة ماسة لقراءتها مرة أخرى قبل أن أموت. ماهو الحزن العميق الذي أشعر به؟ أتعرف ما هو؟ انظر إلى الكتب الموجودة في المكتبة وخاصة تلك التي أشعر بالحاجة لقراءتها وأقول :«واأسفاه، سأموت دون قراءة هذه الكتب»، وكأن هناك فرقا بين الموت دون قراءة هذه الكتب أو الموت بعد قراءتها، نعم إنها حماقة خاصة بالإنسان وحده. عندما كنت أمر من حرم جامع نور العثمانية وأرى السياح الكهول الذين صار كل عضو في جسمهم يرتجف ويهتز بسبب الكهولة، فأقول لكل منهم في نفسي: ماذا بقي لك في هذه الحياة؟ لم لا تموت في المكان الذي أنت فيه؟ ما الذي ستحصل عليه من كل هذا التجوال؟ أتريد أن ترى الدنيا، تقوم بذلك وكأن هناك فرقا بين أن تموت بعد رؤية السوق المغلق أو أن تموت دون رؤيته؟ في الحقيقة لا يوجد أي فرق بين حماقتي حين أخشى الموت قبل قراءة هذه الكتب وبين حماقة هؤلاء السياح الكهول الذين برزت عظامهم حين يخشون الموت قبل رؤية منطقة أفيسوس، بيد أن الإنسان لا يرى حماقته، بل كم هو جميل أنه لا يراها».

    كاتبي الأحب والأجمل التركي عزيز نيسين

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • «لا تأمن غضب فقراء شعبك لأنهم لن يكونوا لك على الدوام إلا لو كنت لهم على الدوام».

    مشاركة من عمار العلي ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • «الذين لا يقرءون التاريخ محكوم عليهم أن يكرروه»

    مشاركة من عمار العلي ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • jc

    مشاركة من Rabie ، من كتاب

    ضحك مجروح

  • «ياريت» التي عمرها ما عمّرت بيتا

    مشاركة من سامح احمد ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ