المؤلفون > بلال فضل > اقتباسات بلال فضل

اقتباسات بلال فضل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بلال فضل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • «أنت مريض أيها الرجل الصغير، ليس هذا ذنبك، ولكن عليك تقع مسئولية التحرر من مرضك، كان بإمكانك أن تكون منذ زمن قد تخلصت من نير المُتسلِّط عليك، إذا لم تصبر على المُتسلِّط ولم تقدم له يد المساعدة، ولو أنك كنت تملك ذرة احترام واحدة لنفسك، لما استطاع أي بوليس في العالم أن يتسلط عليك، لو أنك عرفت، حقًّا عرفت أنه بدونك لا يمكن للحياة أن تستمر. يجب أن تعرف أنك مَن صنع رجاله الصغار متسلطين عليه، ومن رجاله الكبار حقًّا شهداء، أنك أنت من قام بصلبهم وضربهم، وتركهم يجوعون، أنك لم تهتم بهم، ولا بتضحيتهم من أجلك… لقد كان بإمكانك أن تنتصر على جلاديك، لو أنك كنت في عمقك حيًّا ومعافى. إن جلاديك ينحدرون من صفوفك في الحاضر، كما كانوا ينحدرون في الماضي من الطبقات الراقية في المجتمع، إنهم أصغر منك أيها الرجل الصغير».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «لقد عرفتُ من يستعبدك، أنت من تستعبد نفسك ولا أحد غيرك، هذه هي الحقيقة، لا أحد غيرك يحمل وزر عبوديتك، وأنت وحدك من تستطيع أن تحرر نفسك. إنني أتشبث بهذه الجملة، أزعم أني مقاتل من أجل الصفاء والحقيقة، والآن وقد حان الوقت لقول الحقيقة حول وضعك. أتردد خوفا منك ومن موقفك من الحقيقة. الحقيقة قد تشكل خطرًا على الحياة، إذا ما تعلق الأمر بك، الحقيقة هي منقذة للحياة، لكنها تتحول أحيانًا إلى ضحية لكل اللصوص، وإلا لما كنت الآن حيث أنت وكيف أنت… إن عقلي يقول لي: قل الحقيقة مهما كلف الثمن، والرجل الصغير بداخلي يقول لي: من الغباء أن تنزل بالحقيقة إلى الرجل الصغير، أن تقدمها له، الرجل الصغير لا يريد سماع حقيقته، إنه لا يريد تحمل المسئولية الكبيرة التي تقع عليه، التي هي مسئوليته أحب أم كره، إنه يريد أن يظل رجلا صغيرا».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «أيها الرجل الصغير، إنهم يقولون لك بصراحة بأنك وحياتك وأطفالك وعائلتك لا قيمة لكم، بأنك غبي وعبد، وإنه بإمكان المرء أن يفعل بك ما يريد، إنهم لم يَعِدوك بالحرية الشخصية ولكن بالحرية القومية، وهم لم يَعِدوك باحترام الإنسان ولكن باحترام الدولة. ليس بالعظمة الشخصية ولكن بالعظمة الوطنية، ولأنك تجهل «الحرية الشخصية» و«السمو الشخصي»، في الوقت الذي يسيل لعابك كما تُسيِّل عظمةٌ لُعاب كلب، لكلمات مثل «الحرية القومية» و«مصالح الدولة» فإنك تهلل خلفهم، مع أنه لا أحد من هؤلاء الرجال الصغار دفع ثمن الحرية الحقيقية، إنهم يحتقرونك ولا يحبونك لأنك تحتقر نفسك، إنهم يعرفونك جيدا، يعرفون نقاط ضعفك الخبيثة التي عليك أنت وحدك معرفتها، وأنت تحملهم نحو السلطة على ظهرك، إنك وحدك من ترفع أسيادك، من تطعمهم، مع أنهم أسقطوا كل الأقنعة، لقد قالوا ذلك بوضوح لك: أنت إنسان من الدرجة الثانية، إنسان بلا مسئولية، وعليك أن تظل كذلك، ومع ذلك تُسمِّيهم «المُخلِّصون الجدد» وتُهلِّل خلفهم».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • « إننا نقاوم لأن المقاومة هي كرامتنا، إننا نغني ولو لم تكن ثمة أذن تسمعنا، لا تسأل: أين نذهب، هل سيقدر لنا النصر يوما؟ ما الهدف من كل هذه المعركة؟ لا تسأل، قاوم فقط واعلم أن معنى الله هو المقاومة »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • إن ما أعطي لنا وإن لم تسع إرادتنا لنواله، وإن لم تكن لنا القدرة على الاختيار أو الرفض، قد أُعطي لنا وإننا لملزمون بأن نجعله ذا قيمة بارتضائه ومواصلته، وبأن يقدم كل منا أفضل ما عنده.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «صبرك ويأسك بين إيديك وإنت حر

    ‫ تيأس ما تيأس الحياة راح تمر

    ‫ أنا دُقت من ده ومن ده عجبي لقيت

    الصبر مر وبرضك اليأس مر

    وعجبي »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • نجيب سرور رحمه الله: «لا حق لحيٍّ إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • كانت الجريدة الوحيدة التي لم تنشر كلمة رثاء في حق الشهيد أحمد عبد الحي كيرة الذي أنقذ أحمد ماهر من حبل المشنقة، ليقتل أحمد كيرة مرتين، الأولى برصاص المسدس الذي اغتاله، والثانية بستار الصمت الذي أسدله عليه أبناء وطنه لسنين طويلة، قبل أن يتعرض للتشويه في أحد الأعمال الأدبية التجارية التي تناولت تاريخ ثورة ١٩.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية والفلسفية العقلية وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسياسة المدنية والتاريخ المفصل والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس وتوسع العقول وتعرف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطلب وكيف النوال، وكيف الحفظ».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • ولا يخفى على المستبد مهما كان غبيًّا، أن لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء…

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • تتكدس فوق طاولتي الكتب التي سأقرأها والتي يجب قراءتها، مصطفة فوق بعضها البعض، وللأسف لن أستطيع قراءتها كلها، وكلما ارتفع مستوى عمود الكتب المكدسة فوق بعضها أضع قسما منها في المكتبة دون قراءتها، ويتملكني إحساس وحزن غريبان لأنني لم أستطع قراءتها، وهناك أيضا كتب قرأتها سابقا أطلق عليها مصطلح «كتبي»، وهي مجموعة الكتب التي أشعر بحاجة ماسة لقراءتها مرة أخرى قبل أن أموت. ماهو الحزن العميق الذي أشعر به؟ أتعرف ما هو؟ انظر إلى الكتب الموجودة في المكتبة وخاصة تلك التي أشعر بالحاجة لقراءتها وأقول :«واأسفاه، سأموت دون قراءة هذه الكتب»، وكأن هناك فرقا بين الموت دون قراءة هذه الكتب أو الموت بعد قراءتها، نعم إنها حماقة خاصة بالإنسان وحده. عندما كنت أمر من حرم جامع نور العثمانية وأرى السياح الكهول الذين صار كل عضو في جسمهم يرتجف ويهتز بسبب الكهولة، فأقول لكل منهم في نفسي: ماذا بقي لك في هذه الحياة؟ لم لا تموت في المكان الذي أنت فيه؟ ما الذي ستحصل عليه من كل هذا التجوال؟ أتريد أن ترى الدنيا، تقوم بذلك وكأن هناك فرقا بين أن تموت بعد رؤية السوق المغلق أو أن تموت دون رؤيته؟ في الحقيقة لا يوجد أي فرق بين حماقتي حين أخشى الموت قبل قراءة هذه الكتب وبين حماقة هؤلاء السياح الكهول الذين برزت عظامهم حين يخشون الموت قبل رؤية منطقة أفيسوس، بيد أن الإنسان لا يرى حماقته، بل كم هو جميل أنه لا يراها».

    كاتبي الأحب والأجمل التركي عزيز نيسين

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • «لا تأمن غضب فقراء شعبك لأنهم لن يكونوا لك على الدوام إلا لو كنت لهم على الدوام».

    مشاركة من عمار العلي ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • «الذين لا يقرءون التاريخ محكوم عليهم أن يكرروه»

    مشاركة من عمار العلي ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • jc

    مشاركة من Rabie ، من كتاب

    ضحك مجروح

  • «ياريت» التي عمرها ما عمّرت بيتا

    مشاركة من سامح احمد ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • في أحضان الكتب بلال فضل .

    - يقول بابلو نيرودا عن الشاعر ناظم حكمت بأنهم جعلوه يمشي على بارجة حتى الأغماء ، ثم أدخلوه مكان الغائط ؛ ولكنه رأى أن الجلادين يرونه ، فبدأ يغني حتى لا يعيش تعيساً .

    - عزيز نيسين تعني ( مَنْ أنت ) اسمه الحقيقي ( محمد نصرت ) ، وله كتاب [ هكذا أتينا إلى الدنيا ] .

    مشاركة من bandr altamimi ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • ~طالما اخترت أن تكافح الغائط المحيط بك وصل الغناء دائما فبالغناء وحده ستنتصر على جلاديك وتهزم الرّجس والنّجاسة والعذاب~ من كتاب في أحضان الكتب لبلال فضل

    مشاركة من ZAKI RE ، من كتاب

    في أحضان الكتب

  • لن يحل مشاكل الإخوان التي أوقعوا أنفسهم فيها قيامهم بلعن سنسفيل عهد عبد الناصر ليل نهار، ولن يحل مشاكل معارضيهم أن ينسوا أن تلبيس عبد الناصر الطُّرح للإسلاميين حوّلهم إلى شهداء ومظاليم وقام بتعطيل اكتشاف المصريين لحقيقة شعاراتهم ستين عاماً لم نحقق فيها بالمناسبة الكثير، نعم حلمنا فيها بالكثير، وكانت أحلامنا نبيلة ورائعة لكننا من أجل تحقيقها دهسنا أثمن قيمة إنسانية، هي قيمة الحرية، فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولم يذهب ضحية هذا الدهس الإخوان وحدهم، بل ذهب ضحية له كثيرون من النبلاء والعقلاء والشرفاء الذين دخلوا السجون، ليعربد خارجها أهل الثقة والموالسة ولحس الأعتاب وتمام يا فندم.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    فتح بطن التاريخ

  • المصري للمصري كالبنيان المهدوم

    من اجمل التشبيهات التى اعجبتنى

    مشاركة من رقية سمير ، من كتاب

    ست الحاجة مصر

  • عموماً اتطمن جمال مبارك حاسس بمشاكلك إنت وابوك لأنه زي ما قال لف كتير جداً .. وأكيد المعاناة الإنسانية اللي شافها وهو رايح النادي علشان يلحق التدريب وتجاربه المريرة في ركوب الباص وحجز كرسي جنب الشباك واللعب في الباك يارد بتاعة الإسكول .. كل هذه التجارب الإنسانية العميقة ستجعله يشعر بمعاناتك أنت ووالدك