المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ والمؤكد أن هناك رابعًا وخامسًا وسادسًا تتعلمه من الحرب، لكن دائما تتعلم وإن ورد هذا في الأول أو في الختام، أن تتحمَّل. تنتظر وتتحمَّل لأن البديل أن يختلَّ توازنك، باختصار تجنُّ.‏ ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ أحب أن أنصت لحكاياتهن حتى وإن كانت حزينة في البداية. فالحكايات دائمًا تبدأ بهناك، ما حدث حين «استحلّوا البلد وأطلعونا فشردنا إلى لبنان». تمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى‏

    ‫فإما حياةٌ تســر الصديـقَ وإمـا ممـاتٌ يغيـظ العـدا‏

    ⁠‫• ‏‏تمام تمام. احفظها يا حسن. ولا تنس الشجرة مرة أخرى، عمك ناجي بِدُّه يزعل منك لو نسيتها. ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ الخوف المُضْمَر كمياه جوفية مقيمة في الصحو والمنام، والخوف الصريح لحظة ترتج المدينة فجأة. دقائق ثم تنتبه أن البناية التي تحوَّلت إلى ركام يتصاعد منه اللهب والدخان، بصدفة غير مفهومة، هي بناية الجيران لا البناية التي تسكن أنت فيها.‏

    ‫حكاية غير ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ لا حقًا سوف أعرف أن أغلب نساء المُخَيَّم يحملن مفاتيح دورهن تمامًا كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية الذي جاء منها. وأحيانًا كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح. وأحيانًا ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ مثل أمي سيبقى المفتاح معلّقًا في عنقي. في الصحو والمنام. لا أخلعه حتى في الحمام. وكلما تهرأ الحبل استبدلت به حبلًا جديدًا.‏ ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ ينوِّر اللوز، يسرقُ قلوبَنا ثم يزيد، يتملَّكُها بثمره الهش المراوغ، لاذعٌ وسكَّر. لا ننتظر تخشُّبه، نمد أيدينا إلى القطوف القريبة. نتسلَّق الأغصان فنحصل على ما نريد. نأكله عن الشجر أو نحمل زوَّادةً منه في جيوبنا أونرفع أذيال الثوب نلمُّه فيها ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ نسمِّي العشب في بلادنا «ربيع»، لأن الربيع حين يدور العام ويَحِلُّ موعده، يكسو به التلال والوديان. طبقاتٌ وصنوفٌ وطوائف من اللون الكثيف أو الخشن أو العميق أو الهشّ أو الناعم أو الحَيِيّ الخفيف، وكلُّها أخضر يجمح بلا قيدٍ عليه ولا ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ يصعب عليّ الآن نقل مشاعر أهل البلد، ربما لأنني ساعتها كنت أعيش حالة لا تسمح سني بالإحاطة بها. ربما تساءلت مثل باقي الناس! متى يأتي علينا الدور؟ ربما كنت مثلهم أتشبث بقشة الغريق ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • ❞ مفتاح داركم يا رُقَيَّة.‏

    ⁠‫• ‏‏غريب. لم أره منذ غادرنا الدار. أين كانت تخبئه؟‏

    ⁠‫• ‏‏كانت تعلّقه في رقبتها. لا تخلعه حتى حين تنام أو تتحمم. أقول لها يا زينب يا أختي الحبل سيهترئ. حين تتحممين اخلعيه ثم علِّقيه ثانية. لا تقبل. ❝

    مشاركة من نهى عاصم ، من كتاب

    الطنطورية

  • قلت لنفسي: امرأة محظوظة، لا شك. قلت: حتى الرحيل الآن ليس خطأ. الثمار أسخى وأوفى مما تصورت. استدركت: لا أحد يجرؤ على الرحيل مخلِّفا وراءه كل هذا الحب. لا أجرؤ.‏

  • ❞ لكل المقهورين في الأرض أجنحة. ❝

  • ❞ «ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها».⁠‫ ❝

  • ❞ آمنة تصاحب النجوم، «نورها شوق الوصل والتلاقي. ونارها عذاب الفراق» هذا ما كان يقوله عمَّار.‏ ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ تقول لقلبها: ما هو؟ خير أم شر؟! لا يفصح وإن بقي عنيدًا في اليقين.‏ ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ ولكن أحدًا لم يعرف عن آمنة ولا هي عرفت في نفسها تلك القدرة التي كانت لأمها ولذلك فقد حارت أمام قلبها وقد تمكن منه اليقين بأن شيئًا ما يسري آتيًا. ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ يستغربون وتستغرب مليحة استغرابهم؛ لأن الجسد يبصر أكثر مما تبصر العيون. ألا تجفل أبدان الخيول قبل العاصفة؟ كذلك جسدها كانت تسري فيه الآلام المبرحة تضرب في الرأس كمطرقة ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ قال له عمَّار: إن السماء رحبة ورحيمة لا تترك إنسانًا وحده في العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلّة النجوم، إن نظر إليهم رآهم، وهم يصاحبونه حتى وهو يمشي وعيناه مثبتتان على الأرض.‏ ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ «هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي» ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج

  • ❞ فهل يمكن أن يكون البحر أرحم منهم؟ لا بد أنه أرحم فليس للبحر قلب ولا عقل ولا هو من نسل آدم فنعتب عليه ونلومه ونقول له: «لماذا لم ترأف بحالنا يا بحر ألست بشرًا مثلنا؟!».‏ ❝

    مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب

    سراج