وعيناها الزرقاوان تحتار إن كانتا تشعان جرأة عنيدة أم رهافة تستحي، فتدعى العناد
المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات رضوى عاشور
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
ثلاثية غرناطة
-
هل هو شر لا يحكمه منطق سوى الأذى أم أن الأسباب مستغلقة عليه؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
صرَوّ زادهم وأوراقهم ومفاتيح بيوتهم وحملوها كما حملو العيال، ثم انحدروا هابطين من الجبل. لم يودعوا الزيتون ولا اقتربوا من الحقول، فمن يملك قلبًا مدرَعًا ليحدق في جدع زيتونة غرس شتلتها ورعها وكبرها ورأى عقد الثمار عليها عامًا بعد عام. تهربوا من الزيتون، وغادرو في صمت وبلا سلام، وحين فاجأهم على الطريق النخيل جفلوا وغضَوا الطرف وتشاغلوا بعيالهم.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل ضيَع الطريق؟ سأل. لم يكن ضيَعه، بل حفظ ذاكرة مكان تبَدل.
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
وهل يسري صوت الصاحب إلى صاحبه عبر السهول والجبال؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لا يأتى الكدر منفرداً، وكذلك الفرح يجيء وفي اعقابه فرح سواه
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل أعطبه الأسر وهزمته الهزيمة، أم أنه المسطور في اللوح المحفوظ؟ وهل يسطر الله في لوحه هزيمة عباده الصالحين؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا ماض؟ أم روح الروج في مرآته مصورة؟ هل في الزمن النسيان حقاً كما يقولون؟ ليس صحيحًا؛ الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه يومًا أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الإنسان. يعلو موجه صحيح. يدفع إلى القاع. يعمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات اللؤلؤ تتلألأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، والتفاصيل مستقرة في القاع
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لماذا يؤرقه الشك في النهايات العادلة السعيدة، وفي نظام معقول يحكم هذه الدنيا؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
ما الذي استوقفه إذن؟ شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب، وتتعجب لأنك لم تع أبداً وجود ذلك الباب الموصد عليك.. فما الذي حدث؟ هل تكون البنت من بنات الغجر التي يسحرن عقول الرجال فتملأ رؤسهم التهيؤات؟
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
فلما غض الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة. تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين وتنتظر
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
ليس عالماً جديداً، بل عالماً مختلفاً، هذا كل ما في الأمر
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
لا فائدة من وراء هذه المساعي، فكيف ينصفك عدوك، وكيف تتوقع أن يجيرك من المصائب من سببها لك!
مشاركة من المغربية ، من كتابثلاثية غرناطة
-
هل الماضي يمضي حقاً أم يعرش على أيامنا، أم أننا نعيش كالبيت فيه؟ هل هذا الصندوق ماض؟ تحسسه بكفيه، لامس جناحي العصفور والفضة واسم كوثر. صندوق يشاغل العين بالصنعة الماهرة أم روح الروح في مرآته مصورة؟
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابثلاثية غرناطة
-
كلما تضمّنت الثوره نقله نوعية في تاريخ البلد أو في التاريخ البشري كانت التعقيدات أكبر والشكوك حولها أعنف ،تُشبه المصعد في حركتها صعوداً وهبوطاً،وإن إنتقلت الحركه في المكان إلى حركه في الزمان مُعلقه بين اليقين وفقدان الأمل.
مشاركة من نچلاء صلاح الدين ، من كتابأثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
-
ممتع ومعضل أن أصف شجرة لوز في الربيع (أكتبها مرة وإثنتين وثﻻثا . أقول: ﻻ فائدة . ملكة في أرضها ﻻ أملك زحزحتها إلى الورق"
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتابالطنطورية
-
“كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئاً. تمضى وحيداً و ببطء، يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة و على غير المتوقع تبصر ضوئاً تكذِّبه ثم لا تكذِّب، و قد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك و الشمس و الهواء. و من حولك الناس متداخلة اليفة تتواصل بالكلام او بالضحك، ثو تتساءل: هل كان حلماً او وهماً؟ أين ذهب رنين الاصوات، و المدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟ تتساءل و انت
مشاركة من Engineerrooo ، من كتابثلاثية غرناطة
-
أتساءل ما الذي تفعله امرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياة؟
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابالطنطورية
-
لقد تعودت على ذلك منذ زمن بعيد، كنت أحب الشجيرات الصغيرة المتناثرة على جانب النهر بأوراقها المشبعة بالرذاذ وضوء القمر وهي تلقي بظلالها على الطريق الحجري المبتل؛
كان والدي يقطن هناك، قرب التلال القريبة من النهر؛ وكنا كلما نزلنا إليه إلا وتذكرت ملامحه الغاب
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابحَجَر دافئ