اقتباسات رضوى عاشور

لا شيء مستحيل في حكم القويّ على الضعيف!

أحيانًا أقول أن الحياة تقسو بلا معني ولا ضرورة، وأحيانًا أقول حظنا منها _وإن ساء_ أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير

ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروع، مضطرب، وواهن، ولأن الكلام.. كل الكلام يجرحك

العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهترئ.

وكلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً

والذاكرة ؟ هل هي خادم سيدها تحمل له ما يأمر به أم أنها سيدة لعوب مراوغة . تتواطأ مع الخيال وتجاريه ؟ هل هي المسئولة عن تنظيم هذه المادة وهيكلتها والتضمين والإسقاط والتصدير والمواراة , أم أن الخيال هو المسئول ؟ هل هو الخيال أم العقل المنظم ؟

مالخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة ؟

مالجرم في أن يصنع لنفسه قنديلا مزججا وملونا لكي يتحمل عتمة أيامه ؟

مالخطيئة في أن يتطلع إلى يوم جديد آملا ومستبشرا..

رسوم ناجي العلي تعرّفنا بأنفسنا.

وعندما نعرف نستطيع.

ربما لذلك اغتالوه.

“ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت؟”

الخسارة واردة حين تغامر بمشروع جديد.

الذاكرة لا تقتل. تؤلم ألماً لا يطاق.

الزرع ذكي يقدّر الوضع، مثلنا صار يكتفي بأقل القليل من الماء.

الملوك والرؤساء العرب، لا يرحمون ولا يتركون إلى رحمة الله سبيلاً!!

لو ركضت مع كل خبر عن لغم في مكان لي فيه أصحاب أو معارف لقضيت يومي كله أركض في اتجاهات متعاكسة.

صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر، وأمي في الخلفية، وأخوتي مقبلين.

"أعطاها بيتا تنبت بين حجارته الزهور , كانت تحب العاصفه والبحر والشلال ,ركضت الى الخلاء فاتحه ذراعيها ,وعندما بلل المطر ثوبها أرادت أن تعود الى البيت .. فوجدت الباب مغلق بالفعل"

❞ أيــن إيمـانك يـا رجــل؟! اللـه أكبر ويخلق ما لا تعلمون. ما هي إلا ليلة وضحاها ويدمر الله ملكهم ويهلكهم كما أهلك عادًا وثمود وغيرهم. ليس ما نعانيه سوى اختبارك لقوة إيماننا، فهل ترسب يا عليّ في الاختبار؟!‏ ❝

❞ عَمَّرنا المدرسة. رممناها وأعدنا طلاءها. الملعب رصفناه. لم أقل للأولاد. كذبتُ عليهم. قلت نقلناهم جميعًا هناك. إنهم أطفال. كيف يأتون إلى المدرسة ويُقبلون عليها لو عرفوا أن أطفالًا مثلهم وأمهات كأمهاتهم مدفونون تحت الملعب الذي يلعبون فيه؟ نعم، كذبت عليهم.‏ ❝

❞ أقول مات الصادق وحسن وأبي قبل خمس وأربعين سنة. دفنهم الشباب تحت تهديد السلاح في أرض الطَّنْطُوَرة. لا شاهدة، لا علامة. تحررت جثامينهم ربما، فغدوا من رمل البلد وصبّارها. ❝

❞ لا قانون ولا مجتمع دولي ولا أمم متحدة ضمنت لك حق العودة ولا استعادة الأراضي المحتلة في سنة الـ٦٧ ولا أي حق تم اغتصابه. كم قرار صدر من الأمم المتحدة؟! كم مجزرة تمت بعدها؟! هل عوقبت إسرائيل مرة واحدة؟!‏ ❝