اقتباسات نجيب محفوظ

❞ ويؤمن بأنَّ القوة هي الوسيلة السحرية لخلق المستحيل ❝

❞ في الظلام البهيم. استَشعرتُ الخطر، وما من سلاحٍ معي سوى حقيبتي الخاوية ❝

❞ الآنَ الشمسُ تنحدر نحو الأفق، ولفحاتٌ من البرودة تهُب، ولكن في دماثة وعذوبة ❝

❞ الأهواء والتأمُّلات، الحُلم والأفعال، الانكماش والاندفاع، ولا نتخلَّى عن الرغبة الأبدية في الاهتداء إلى مصباحٍ يضيء لنا طريق المصير. ❝

الجمال هزة في القلب جارحة وحياة في النفس عامرة وهيمان تسبح الروح على أثيره حتى تعانق السماوات..

❞ الخُضرة والأزهار تهَب القلب فرحةً طائرة ومناجاةً عذبة، ❝

إن أشياء كثيرة يجب أن تُحرَق ولكن ليست القاهرة.

❞ عيب هذه العوامة أنه لا يعرف بها الجد من الهزل.

⁠‫– الجد والهزل اسمان لشيء واحد. ❝

❞ ما بال القهوة خالية! ولم تكن القهوة خالية. ولا كان بها من الترابيزات الخالية إلا عدد محدود. ولكنها خلت من الأصحاب والمعارف. ❝

❞ «لا تضجر ولا تيأس، يلزمك الصبر الجميل». ❝

تُصاب الأمم أحيانًا بفقدان الذاكرة ولكن ذلك لا يدوم إلى الأبد.

والأرجح أن الحياة تحرص على أن يعرفها أبناؤها جميعًا، إلا أنها تقطر حقيقتها على المعمرين وتسكبها في أفواه المتعجلين.

نحن قومٌ نرتاح للهزيمة أكثر من النصر، فمن طول الهزائم وكثرتها ترسَّبت نغمة الأسى في أعماقنا، فأحببنا الغناء الشجيَّ والمسرحية المُفجِعة والبطل الشهيد.

ما ذنب حفيدي يا حثالة الأرض؟ ورَّثتم أبناءكم المال والأمان وأورثتمونا الضياع والفقر والديون وكأن الثورة ما قامت إلا من أجل سعادتكم وتعاستنا.

❞ أشد أنواع الغربة هو ما تشعُر به في وطنك. ❝

❞ وتذكرت قول الصديق الحكيم: «قسوة الذاكرة تنجلي في التذكُّر كما تنجلي في النسيان». ❝

❞ ورآني فعرفني فابتسم، وجلس دون دعوة. وبدا عليه التأثُّر فراح يحسب السنين العديدة التي فرَّقت بيننا ومضى يسأل عمَّن تذكَّر من الأهل والأصحاب، ثم تنهد وتساءل في حنان:

⁠‫– هل تذكر أيامنا الحلوة؟! ❝

ذلك المسألة أنني ما إن ختمت حياتي المدرسية حتى التحقت بالوظيفة ومن ثَم خبرت الفراغ والبطالة عند ذاك تضخَّمت همومي الشخصية، استأثرت بوعيي كله، ركِبتني، اجتاحتني، استعبدتني، أصابتني بالهوس باتت أي مشكلة سِواها ترفًا، لهوًا، سخفًا الجنس أصبح محور حياتي

❞ والتحم الفريقان بضراوة ووحشية. تصادمت النبابيت، تلاطمت الأجساد، فرقعت الصكّات، تطايرت اللعنات تحت الرذاذ، سالت الدماء، استحرت الأحقاد، أُغلقت الدكاكين، هرولت العربات، تجمّع الناس في طرفَي الحارة، اكتظّت النوافذ والمشربيّات، علا الصريخ والعويل.. ❝

ياللعجب. إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة. مع هذا يقال عنا إننا شعب راض. هذا لعمري منتهى البؤس. أجل غاية البؤس أن تكون بائسا وراضيا. هو الموت نفسه.