الموت يمرّ من هنا - عبده خال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الموت يمرّ من هنا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الموت لا يمرّ من قرية "السوداء" وحسب بل هو مقيم فيها لا يبرحها. والموت في السوداء اسمه "السوادي"؛ سيد القلعة الرهيبة التي لا يخرج منها من يدخلها إلا إلى المقبرة. تحيط به حاشية فاسدة جشعة لا تشبع، ويحرسه ويرتكب جرائمه جيشٌ من أتباعٍ قساة لا يردعهم رادع. لكنها ليست فقط حكاية عن الطغيان بل كذلك عن رجال شجعان يواجهونه: الزيلعي وعبده خواجة اللذين أقسما أن يقتلا السوادي، ودرويش "المجنون" الذي يتحدّى السوادي ورجاله كلما سنحت الفرصة، وعبد الله الشاقي الذي خطب في الجامع محرّضاً الناس على التمرّد، وشبرين الذي ينتظر اللحظة المناسبة للانتقام...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 14 تقييم
130 مشاركة

اقتباسات من رواية الموت يمرّ من هنا

نحن نخلق أحزاننا بغباء، و نمعن في تضخيمها لتحيل حياتنا إلى كابوس مريع.

مشاركة من سمر محمد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الموت يمرّ من هنا

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بدأت في قراءة هذه الرواية عدة مرات، وفي كل مرة أتوقف ولا أكملها، ولم أكن أعرف السبب، ولكن هذه المرة ومع الوصول لنهايتها، أدركت أني كنت أهرب منها، أهرب من تلك المرارة التي تزرعها داخلي بمجرد قراءة عدة أسطر فيها.

    هل قرأت مرة لكاتب وشعرت أن كل كلمة يكتبها تمسك قلبك بين يديها وتعصره بكل قسوة، تشعر بتلك الغصة تحتاجك ولو ضغط عليك أكثر ستبكي بكل سهولة؟

    في كل سطر، وكل فقرة، ومع كل راوي لن يتركك هذا الاحساس، وربما أغلقت الكتاب فقط لتتنفس ..

    لقد صدق "غازي القصيبي" فيما قاله عنها وعن الكاتب:

    " إن الإنسان الذي يستطيع أن يعذبك هذا العذاب كله, أن يشقيك هذا الشقاء كله عبر رواية , مجرد رواية , لابد أن يكون روائيًا موهوبًا, تحبه لموهبته وتكرهه لأنه يذكرك بالمأساة الإنسانية "

    في تلك القرية البعيدة جدًا في الحكاية، القريبة جدًا من واقع الكثير من البلاد التي يسودها الظلم والقهر، تلك القرية لا يمر الموت فيها، ولكنه ساكن في كل جزء فيها، بل لا شئ هناك سوى الموت.

    رواية سوداوية لا مجال فيها لأي أمل مهما حاولت، شخصياتها وحكاياتهم التي تتعجب من قدرتها على وصف حالها بدقة مؤلمة، كيف لهم أن يعيشوا مستسلمين لهذا الموت المستشري في أوصال كل شئ حتى داخلهم؟!

    حتى الطبيعة قررت المشاركة في تعذيب هؤلاء ولا سبيل لديهم سوى الإستسلام.

    رواية لا تُقرأ دفعة واحدة، فهنا ستقابل الموت بكل أشكاله وأنواعه المتوقعة وغير المتوقعة.. فيجب أن تسأل نفسك:

    هل لديك القدرة لاحتمال كل ذلك ؟

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القوة والاستبداد هي صناعة الانسان، الانسان لا يولد قويا اننا نحن من نصنع الوغد والمستبد والقذر.

    عبده خال يتألق في سرد سوداوي لمنطقة جنوب الجزيرة العربية حيث البشر لايشكلون أي قيمة.

    هذه المنطقة التي كان فيها السد العظيم خرجت من حدود الزمان.

    الرواية فيها توثيق عظيم لتاريخ تلك المنطقة وموروثها الشعبي

    تزخر بالجان والسحرة والمظلومين!

    من قراءتي لعبده خال أجد أن في حبكته الروائية دائما مستبد ما والكثير من المظلومين وهذا يستوقفني لأتساءل اهذا حقا ما نحياه؟ أهناك "أخ أكبر" في كل مكان.

    جميلة ومحزنة ولاتبعث الأمل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل احب إلقائه وإثراء كل يوم والتطبيق جميل جداً🤩

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حسناً، اجلس هنا، وخذ نفساً عميقا، فقد انتهت هذه الرواية!

    رتّب كل أفكارك ومخاوفك، احص عدد الميتات التي سقطت فيها صريعاً خلال القراءة، وعدد الندبات والجروح وكمية الدم الذي سال على كل صفحة منها!

    عبده خال أعاد تجسيد كل خضوعنا وخنوعنا وتخاذلنا في رواية تحمل ذاك النفس الطويل جداً من السرد، أي عبقرية هذه وأي نَفَس له للكتابة كل تلك الصفحات عن كل تلك الشخصيات!

    كنت كلما أدخل في قراءة شخصية أخرى أشعر أني أنسلخ عن جلدي لأرتدي موتان، ثم أستعيده لأتنفس ثم أنسلخ عنه لأصبح درويش أو الشاقي!

    كنت أتألم، وأجوع، وتتآكل أطرافي، في كل مرة أدخل فيها هذا الكتاب، ولا أخرج إلا بألم في الرأس وندب في القلب.

    كنت أقرأ وأنهمر في الصفحات وأعجب لكل تلك الحكم والجمال القابع في منعطفات الجمل، في هذيان الفكرة، وفي تباريح القلب، خاصة عندما تتكلم الجدة نوّار، كل شيء يخشع.

    كثرة الخيال وصناعة القصة في الرواية مخيفة، لقد صنع ملايين الشخصيات والعوالم وتحدث بسرد مطول عن كل شيء، حتى لتشعر بأنك قرأت عشرة روايات هنا.

    قدرة الكاتب على رمي القصص هنا وهناك، وبتر جزء من هنا و وصله هناك، والتعمق هنا، وترك الفهم لك هناك، قدرة إبداعية خالصة جداً، ولا شكّ أن من يمكن له أن يكتب بهذا الأسلوب لهو روائي خطير، ولكن في البدء حقاً أصابني الكثير من التشتت والضياع والذي لم أدركه إلا في النهاية، فتشعر أنك بحاجة للعودة للبداية من جديد لتعيد توصيل كل تلك القصص ببعضها!

    رواية حقيقية، النهاية التي كنت آملها لم تأتِ، لأن الواقع مؤلم، ولأنها رواية من رحم الواقع، تترك فينا الألم وترحل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كانت اول رواية قمت بقرائتها وصدقا هي من جعلتني اعشق الكتب والروايات بشكل خاص اسلوب عبده خال في هذه الرواية كان مبدع استطاع ان يجعلك تحزن بعمق وتبكي بصدق للاسف لم يكن للفرح نصيب في هذه الرواية ، كثرة المشاهد فيها ودقة الوصف ، كانت الرواية الأولى التي قرأتها ل عبده خال ولن تكون الاخيرة ❤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون