اقتباسات أثير عبد الله النشمي

نحن لا نفقد سوى مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر

كُن رجلاً معي ولن يُكسر فيك شيء !!

قلتِ ببساطة: مِن يحلف بالله لاَ بد مِن أنه يقول الحقيقة.

وَلم أجادلكِ فِي هذا، أبتسمت وأنا أفكر كَم أنتِ بسيطه وصادقة وحقيقية!

نقاؤكِ هذا مَا يجلدني فِي كل مرة تمسكين بها بطرف حقيقه ، فأنهرك ناكراً ، لتقتلني عيناكِ الدامعتان و أنتِ تتمسكين بأمل الصدق راجية إياي البوح به قائلة: أحلف طيب أنك لا تكذب!

لأنجو من عهري حالفاً:والله!

فتستجدينني لأكرر: أحلف حلفاً كاملاً ،قل والله العظيم إنكَ لا تكذب.

فأجيب كذباً: والله العظيم!

فَتهدأ نفسكِ ، وتجن نفسي، فَما أبشع أن تكذب على صادق!

أفتقدُكِ بشدة ! .. أفتقدُ أمان تُحيطني به على الرُغمِ من خصالي اللعينة ! ..

اشتقتُ إليكِ .. ! .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. ! .. أكثر بكثير مما كُنت أتوقع ومما تتخيلين ! ..

سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على شعرها وقلت: سأنتظر!...

كنت أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه لكنني لم أجد سوى رجل أحبه و أكره حبي له ...أكرهه كثيرا

"البدايات الجديده ماهي الا كذبه ..

كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحق به انفسنا..

لتسكنَ آلامنا ونرتاح"..

واسيني الاعرج افتى بأن "الحب هو المعصية الوحيدة التي يغض الله عنها الطرف "...

يحقّ لك ان تشُك بذكائي ،

فـ إمرأة تُغرم برجُل مثلك ، إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها !

"في داخل كل انسان وطن خاص به .!

الانسان لا ينتمي الى رقعة ... الانسان ينتمي الى دواخله"

"نحن نرحل عن هذا الحياة وحيدين، عندما نموت لا يرافقنا لمواجهة الخالق أحد، فلِمَ نخاف أن نعيش وحيدين طالما نغادرها وحيدين أيضًا؟!!"

ما النسيان الا إدعاء ..ندعي النسيان لنقنع الآخرين وانفسنا بأننا قادرون على المضي قِدماً

لا أعرف كيف مر هذا العمر بلمح البصر! كيف عبرت السنوات برمشة عين، وكيف عشت كل هذا الزمن من دون أن أشعر بالعمر يتسلل مني.

اجتزتَ حدود مغفرتي ،لم يعد لدي ما اقدمه لك سوى بقايا مغفرة

أمقت مغفرتي لك بئساً لقلب يجبرني على المغفرة

‫أتعرفين ما الفرق بين حزني وحزنكِ يا جمان؟‬

‫حزنكِ مترف ومدلل، تنهارين أمام أول بوادر الرفض، فيثور كبرياؤك على جسدكِ وتقعين في غيبوبة حزن من الصعب أن ينتشلكِ أحد منها.‬

‫أما أنا فحزني حكاية طويلة، حكاية لا يعرفها غيري ولن يفهمها يوماً أحد، أنا رجل لا ينهار حينما يحزن، رجل يزداد صلابة، يزداد قسوة مع كل وعكة حزن، يزداد خشونة وجفافاً وأنتِ تعرفين بأن مصير كل عود يابس هو الكسر.‬

“نحن لا نفقد سوى مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر”

-

نحن لا ننسى أبداً ولكن نغمض أعيننا قليلًا لكي نستطيع أن نعيش!

الحب كزجاجة رقيقة، زجاجة من السهل خدشها، زجاجة لا يعيدها إلى حالتها الطبيعية شيئ بعد أن تخدش

”كاذبٌ أنتَ كإبريل، زاهرٌ أنتَ كربيعه”

تظن انت بأننا قادرون على ان نبتدىء من جديد.. لكن البدايات الجديدة ما هي الا كذبة ..كذبة نكذبها ونصدقها لنخلق املا جديدا يضيء لنا العتمة, فإدعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به انفسنا لتسكن الامنا ونرتاح.