قلتِ ببساطة: مِن يحلف بالله لاَ بد مِن أنه يقول الحقيقة.
وَلم أجادلكِ فِي هذا، أبتسمت وأنا أفكر كَم أنتِ بسيطه وصادقة وحقيقية!
نقاؤكِ هذا مَا يجلدني فِي كل مرة تمسكين بها بطرف حقيقه ، فأنهرك ناكراً ، لتقتلني عيناكِ الدامعتان و أنتِ تتمسكين بأمل الصدق راجية إياي البوح به قائلة: أحلف طيب أنك لا تكذب!
لأنجو من عهري حالفاً:والله!
فتستجدينني لأكرر: أحلف حلفاً كاملاً ،قل والله العظيم إنكَ لا تكذب.
فأجيب كذباً: والله العظيم!
فَتهدأ نفسكِ ، وتجن نفسي، فَما أبشع أن تكذب على صادق!
فلتغفري > اقتباسات من رواية فلتغفري > اقتباس
مشاركة من Marwa_Albar
، من كتاب