سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على شعرها وقلت: سأنتظر!...
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب