سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على شعرها وقلت: سأنتظر!...
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
نبذة عن الرواية
أنا مُكتئب , مُكتئب جداً ! .. وعادة لا تُصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأيِ عمل ,أنا رجُل لطالما أحب مرحلة الكتابة .. رجلُ يستمتع بكُلِ ما يُصاحب تلك الفترةِ المُرهقة من أرقِ وألمِ وتضارب في المشاعر , لكنني وما أن يرى كتابي النور حتى أُصاب باكتئابِ مابعد " الكتابة " , فأكره كتابي " الوليد " لدرجةِ أشعر معها بالرغبةِ في أن أوئده وأتلفَ كُل نسخه , لكن حالة الكآبة بدأت مُبكرة هذه المرة , .. استبقتْ كآبتي نوفمبر واستبقت أيضاً روايتي الجديدة .. ولا أدري أن كُنت قادراً على أن أصمدَ حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية !عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 162 صفحة
- [ردمك 13] 9786144321348
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Jojo adel
هي مرّتي الأولى و الأخيرة مع أثير لا لأنني لم أُحببها بل لأنني لا أرغب بإفساد جمالية "هذام" ,أخشى إن قرأت شيئاً آخر لها أن لا يروقني فأُحبطُ لأن من كتبت هذه الرواية هي نفسها التي اختلقت شخصية "هُذام" لذلك أقسمت بأنني لن أقرأ شيئاً آخر لأثير .
ماذا أقول في "هُذام",أي شخصية تأسرني حدّ إيماني بأنه هو من كَتَب الرواية و ليس أثير , اعتدت أن أُضيف اسم الكاتب عندما أتحدث عن كتابه إلاّ هذه الرواية فأنا لا أُلحقها إلا باسم هُذام,ليست مرّتي الأولى التي أقرأ فيها رواية تُسهب في الأحاديث الذاتية وعلى الرغم من أن البعض يرى أن هذا الأمر يكسر متن الرواية إلا أنني على خلاف مع هذه النظرية,أُحب جداً أن تتحدث الشخصية عن نفسها حدّ العمق وكلما كانت اللغة أرقى كلما كان الحديث أشدّ متعة وأكثر عُمقا و جمالاً إذ أشعر بأنني أتشرّب بالشخصية أفهمها جيداً و أستطيع تبرير أفعالها و التكهّن بها.
عجباً لي,إنها مرة الأولى التي أقرأ فيها رواية أكثر من مرة قرأتها أربع مرات وبصدد القراءة الخامسة , وكلما أسمع كلمة (ديسمبر) تتبادر إلى ذهني بداية الرواية (تدهشني هذه المرأة ..تدهشني فوضويتها في الحياة...),أي رواية تلك التي جعلتني أحفظ نصوصها عن ظهر قلب؟
أكثر ما أحببته في الرواية هو فكرة ( التغيّر) لا يهمني لو كان إيجابياً أم سلبياً ففي كلتا الحالتين الأمر صعب , أن يستطيع إنسان التغير 180 درجة عما كان عليه هو أمر مثير حتما للإعجاب و محفّز أيضا على الرغم من كل ذاك الحزن الجميل في الرواية,التفاتاتها نحو القضايا السعودية المعتادة ( الحرية , العنصرية , العادات و التقاليد) لم يكن مملا كبعض الروايات , لغتها السلسة جداً و حروفها القوية أثرت فيّ و بشدّة قصة حب من النوع الراقي و إن كانت بنهاية مؤلمة ذات حوارات من مستوى عالٍ يتطلب معدّلا من الثقافة في الموسيقا و الأدب و الفلسفة , و مع قراءاتي المتعددة لهذه التحفة الفنية استطعت التعرف على كل الشخصيات الأدبية و الفلسفية في الرواية ( فولتير مصطفى محمود ويليام جيمس ....), من خلال هذه الرواية تعرفت على كثير من المصطلحات التي كنت أجهلها كوني لا أزال طالبة مدرسة كالموساد مثلا و الشخصية السايكوباتية وأشياء كثيرة أخرى , عندما تقرأ هذه الرواية تحتاج لذات متحررة من أي رأي عنصري من أي ناحية حتى تستطيع الغوص فيها دونما تذمر لرأي يخالف رأيك و بعد إنهائها يمكنك مناقشة ذاتك بهدوء لكل فكرة تحدّث عنها هذام في الرواية,أكثر مقطع أعجبني عندما قدّم شاب متزمّت استمارة وظيفته شاطبا كلمة ذكر من خانة الجنس ليضع فوقها كلمة ( رجل ) و أضحكني بشدّة فضول هذام ليرى أي صنف من الرجال هو فقبله في الوظيفة فلم يكن سوى معتوه بأفكار رجعية ولا يملك حتّى جسدا بعضلات وقتها فكّرت كثيراً بشأن معنى (الرجولة) عند أبناء بلدي, من أي ناحية يحكمون على الذّكر بأنه رجل؟.
يبدو أنني أطلت الحديث و لكن رواية ( في ديسمبر تنتهي كل الأحلام) تستحق أكثر من هذه الثرثرة.
-
Hatem A.
ظلت هذه الرواية في جيب سيارتي لسنتين وقد انقذتها حقا بعد ان اصفرت اوراقها من اثر الصيف الحارق هنا في عُمان فشرعت في قراءتها. الرواية وكما هو اسلوب اثير عبدالله سرد لحالة شعورية ونفسية والكثير من الحوارات الداخلية اكثر مما هي سرد للاحداث. لكنه سرد جذاب في قمة الروعة لا يشعرك بالملل وبل تطلب المزيد وبل ستجد انك انهيت الرواية دون ان تشعر.
الشخصية المحورية هي لصحافي سعودي يعمل في مؤسسة مرموقة في بلده حينما تفاجأ في تلك الاثناء -كما تفاجأ غيره- بوجود فتاة تعمل بينهم. ورغم الهمز واللمز الذي تتعرض له ليلى من قبل العاملين هناك الذي يجدون عمل المرأة الى جانب الرجل شيئا مخالفا لأعراف المحتمع فقد وجد هذام نفسه معجبا بليلى.
كانت ليلى جريئة وظهرت جرأتها حينما اوكلت هذام بتسجيل مظاهرة ستقودها لمنح حق النساء في قيادة السيارات. كانت مجازفة كبرى ومرت على كل خير. لكن احلام هذام وليلى كانت تصطدم برغبات اقاربهما فقد حرما من تحويل تلك العاطفة المجنونة الى مشروع زواج.
وجد هذام نفسه انه محكوم في بلده حتى في رغباته وجد انه لا ينتمي حقا وفي ديسمبر انتهت صلته ببلده وهاجر الى الغربة. ومن هناك شق مشواره ليصبح كاتبا مغمورا.
ومن هناك ايضا قادته الصدفة الى الافتتان بفتاة لا يعرفها ولم يعرفها الا بعد ان اوشكت الاحلام على التبخر مرة اخرى. كانا يلتقيان كانا يمارسان القبلات والحب كانا يتناقشنا ويأكلان لكن لا يعرف احدهما الاخر. لقد كان هذام يعاني كثيرا منتظرا اللحظة التي ستجعله يلتقيها صدفة مرة اخرى ليجرها الى احضانه.
وفي لحظة حاسمة مليئة بالاصرار اصر هذام ان يعرف من تكون. اصر ان يعرف الى اين تنتمي اصر ان يعرف كل شئ. لقد كانت صابئية من العراق وقد جاءت الى هنا بنفس الاسباب التي جاءت بهذام. لديهما تاريخ مشترك من الانغلاق الاجتماعي الذي قادهما الى الذهاب لمكان افسح وارحب. وبعد ذلك عادت ولادة للاختفاء مرة اخرى ولم تعد. لقد كتب للاحلام ان تتبخر مرة اخرى في ديسمبر.
رغم التساؤلات التي ستجعلك تعتقد ان هنالك فجوات في الرواية واسئلة بلا اجابه. الا انها عمل جميل واستثنائي. رواية مونولوجية بامتياز.
-
Jihad Mahmoud
عندما قرأت الرواية وأنهيتها، لم أعي كيف بدأت وكيف انتهت. كنت فقط أقرأ دونما انجذاب والذي بقي راسخا في ذهني كلمة واحدة: الصابئة.
-
ايقاع المطر
(كلا الطرفين في عاج و يرمي الكفر بالدين
لينحت كره قابيل بمطرقة وسكين)
روية رائعة ورائعة قليلة بحقها جمعت بين أكثر بلدين تعصبا لمذاهب والأديان بلدان لا مكان فيهماا لمن يخالف يسر القطيع
ولّادة جعلت الرواية بنكهة عراقية بعض السطور شعرت بحنينها لوطنها من خلال صوت وسعدون سيتاهوكبيان جابر ورغم هذا الحنين تنكره وتنكر الوطن مثل كبرياء نخلة شامخة كما وصفها هذام
هذام و ولّادة تحاربهمما المذاهب والأديان من جهة والغربة والنظرة الدونية من الغرب لكل العرب المغتربين شعرت بها من بعض االسطور جميعهم لا يأتون من أجل حلم أنتما هربا من كابوس الحرب والعادات والأديان والمذاهب بكلا الحالتين نحن بلا وطن
والواجب تختار الحرب التي تستحق أن نقاتل من أجلها
هذام ضل هاربا وترك وطنها لمتخلفين وبعد سنين أدرك فشله الحقيقي فلا معنى لأي نجاح أذا لم يشاهد الهزيمة في عيونهم
ملاحظة :تكررت (أنا رجل)كثيرا في سطور الرواية أدركت عندها مدى نرجسية الكاتب
وبرغم من نرجسية (تستاهل خمس نجوم )
-
coffee_with_khokha
لأول مره اقرأ روايه لأثير النشمي ، اعجبني كثيراً اسلوبها واطلاعها بالرغم من خيبة أملي بمحتوي الروايه فأنا لا افضل الابتذال ولا الحرية المطلقه والبعيدة ؏ـُڼْ الدين بأي حال من الأحوال
.
.
.
.
.
29-3-2015
-
Ala' Qaraman
حسنا ، ليست الا نصا يصلح لدراسة التأثر والتأثير وربما القليل من الادب المقارن .. حشد واستعراض ثقافي واضح جدا .. وكتابة على موال احلام مستغانمي و واسيني الأعرج ..
سيء !
بس صالحة لدراسة جيدة جدا
-
pure angel.
عندما تبكينا الأغاني، فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع.. أو أننا في أشد أوقات الحاجة
-
ضُحَى خَالِدْ
بداية الكاتبة تستحق 10 نجوم وليس 5 فقط على اختيارها للاسم فهو جذّاب جداااا للقارئ كما انه واقعى فى معناه فى نهاية العام دائما نودّع أحلاما لم تتحقق فى العام كما كنا نتمنى .....
على مستوى الاحداث فانها لم تكن رواية بالمعنى المفهوم للرواية من وجود أحداث متتابعة وما الى ذلك ولكنها تميل أكثر لكونها خواطر داخلية يناجى بها طيف امراته دائما خلالها ويتفكّر بها ....
هذام شخصية بها تطورات شخصية كبيرة بدءا من طوره فى أثناء حياته فى بلاده " شخصية ضعيفة " الى خروجه الى حد كبير من قوقعة خوفه وضعفه أو على أقل تقدير انه اعتقد ذلك فبرأيي انه لم يتخلص كثيرااا من ضعفه فالجرأة ليست بمقالاات جريئة وما الى ذلك فالمعنى أكبر من ذلك .....
تأثرت جداااا بشخصية جهاد ومادلين فهما مثال لزوجين محبّين ومخلصين جدا وان وقع من جهاد من الأخطاء ولكن تداركهم للموقف جميل جدا وحكيم فى آن واحد .....
عموما انا لا أميل الى المبالغة فى وصف المشاعر الى حدّ التقديس واعتبار المعشوق بمثابة اله للحب ومال الى ذلك والدخول فى صفات من الكمال والتقديس لا تليق الا بالخالق سبحانه وتعالى فوجدت هنا من المبالغة ما يزيد فى هذا الجانب ..... وذكّرنى ذلك بأسلوب المبدعة أحلام مستغانمي ولكن أثير كانت أكثر مبالغة فى تعبيراتها فى وصف احساس هذام وخواطره تجاه ولّادة ........ لم تعجبنى نهاية الرواية وعامة لم أنبهر كثيرا بأفكار ولّادة ولا شخصيتها أعجبت أكثر وانفعلت بشخصية هذام رغم تحفظاتى على الكثير فيها الا انها بشكل عام جذبتنى .............
يحسب لأثير أيضا اثارتها لبعض القضايا المتعلّقة بالمجتمع السعودي بالنسبة للمرأة وتمثّلها " ليلى " تلك الشخصية الرائعة التى تسعى للتغير دون ان تطرف ومع الالتزام بحدود كونها امرأة مسلمة والتزامها بحدود التعامل أيضا مع هذام فهي شخصية منجددة مختلفة أحببتها جدا وكان من البديهي أن تترك كل هذا التأثير فى نفس هذام فما كانت تتحلّي به من شجاعة وايمان بمبادئها يفتقدها الكثير من الرجاال.......
فى النهاية " أحببتك أكثر مما ينبغى " أرى أنها تفوقت على هذه الرواية بالكثير من الأحداث والحبكة نفسها أحببت أثير بها جداااااا ووجدت بها من الكثير ما علق بذهنى :)
-
Mohamed Sayed Rashwan
فى فيلم آسف ع الإزعاج : يقول أحمد حلمى (حسن) لمنة شلبى ( مريم ) انا عايز احكيلك على قصة غريبة .. ثم يقول بعد ارتباك : انا بحبك .!
مشهد رائع من أهم مشاهد الفيلم الذى اعشقه..
ويبدو المشهد متشابهاً مع حالتى الآن مع تلك الرواية العظيمة التى خطتها أثير عبد الله بيمناها لتقدم لنا عملاً ملحمياً رائعاً ليس غيره قد قدمت ..
يا أثير .. يابنتى ، ما هذا الهاتف الذى أملى عليكِ تلك الكلمات الرائعة ؟
من الذى أمدك بمداد قلمك كى تنفدى من الرواية الرائعة ؟
كيف تعيشين فى ذلك المجتمع المتزمت المتعصب الحساس تجاه المرأة أصلاً .. فلا تكتفين وتكتبين فلا تكتفين وتكتبين شيئاً كهذا .. شيئاً صادماً لأى مجتمع عربى ، فما بالك بالمجتمع السعودى الأكثرها تزمتاً وتعصباً وهوساً جنسياً ودينياً ؟
يابنتى كما قلتِ فى الرواية أن فى مجتمعك تعد الكتابة كفراً ..
كيف فاجأت مجتمعك بتلك الرواية العظيمة ؟
من أين جاءتك الجرأة لتكتبى شيئاً كهذا وكيف ينظرون لك فى السعودية ؟
إننى لا أكاد أن انطق من هول أسلوبك .. باركك الله يابنيتى .. باركك الله
ولننتظر لك ياذات الـ28 ربيعاً ماهو الأفضل من ذلك بكثير .. إنك حقاً استطعتى أن تهرسى بروايتك تلك كل كلمات المدونات المصريات المبتذلات وتقدمى نصاً لن يستطعن أن يكتبنه ولو اجتمعن جميعاً على الرغم من الحرية التى يتمتعن بها .
استمرى يابنتى .. فليباركك الإله ..!
-
Sahar Muhaisen
في هذه الرواية دارت أثير حول نفسها ولم تأتِ بأي جديد، كسابقتها أسهبت في الوصف وأطالت في الأحداث رغم أنه كان بإمكانها أن تختصر روايتها في: واحد كفر بالعادات والتقاليد وسافر بحثاً عن حريته، فوجد الحرية وفقد العائلة
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام لا تختلف كثيراً عن أحببتك أكثر مما ينبغي، لدرجة أنه خُيّل لي بأن هذام ما هو إلا عزيز في الأربعينيات
الاختلاف الوحيد بين الروايتين هو تطور لغة أثير، واستخدامها للفلسفة في بعض الأحيان، ربما هي تركيبة هذام ولا أكثر من ذلك، رغم شعوري بأن أثير لا تتقمص شخصيات، بل تكتب نفسها وأفكارها وفلسفتها الشخصية..ولا أعلم إن كان في ذلك ذكاء أم غير ذلك
استخدمت أثير عجلة الزمن، وعادت بنا إلى العام 1990 يوم كانت المرأة مضطهدة أكثر مما هي اليوم، يوم كان عمل المرأة في الصحافة هو جرم يعاقب عليه المجتمع، يوم كانت المرأة ساقطة حتى يثبت العكس ..
أحببت أن أثير تطرقت للعديد من مثل هذه القضايا، وباقي الكلام مجرد حشو نحن في غنى عنه
-
آلاء خريس
هل يمكن أن نسمي هذه الرواية رواية؟ أم هي مجموعة خواطر واقتباسات وفلسفات؟
أعجبتني بعض العبارات.. لا أكثر.. وبالتأكيد الكاتبة موهوبة
المشكلة أنني حصلت على كل روايات أثير النشمي كهدية في عيد ميلادي، بدأت بهذه لأن العنوان بدا جذابا، والآن لا أرغب في الاستمرار... وأشعر بأنني مجبرة عليها بما أنها وصلت إلي!
أنا أكره الروايات الرومانسية.. جدا.. لا ترجموني بالحجارة!
-
أسماء كمال مروات
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..
مراجعتي هذه سوف تغنيك عن قراءة +600 من المراجعات الأخرى التي سبق واطلعت عليها بنفسي جميعها😊
بداية اود ان انوه الى أنّ هذه القراءة هي قراءتي الثانية للراوية فقد قرأتها في 2015 ومجددًا في 2022 !
لنبدأ من العنوان : كم هو ملفت " في ديسمبر تنتهي كل الاحلام "
والسرد على لسان رجل موفّق على الرغم من ان الكاتبة امرأة .. لهذا مَنحْتُ الرواية نجمتان .
جلست مع نفسي قرابة أسبوع بعد انهاءي لها لكي احفّز نفسي على كتابة مردود مُلِم. خلال القراءة كنت أعد الصفحات المتبقية حتى انهاءها برغبة شديدة للتحرر منها والسبب الوحيد الذي جعلني انهيها هو توقي لاكمالها بدون وجود عنصر التشويق او الحافز للقراءة ، أُصبتُ بالخيبة يا أثير !
كانت الرواية عبارة عن عواطف الكاتب ، شعوره ، تفكيره ، حياته .. من حيث الأسلوب هي لغة سرد سلسة بسيطة لا تحتوي على وصف منمق ، تفتقر للأحداث ، كلام فارغ ، بدون محتوى ، قليلة التفاصيل.
هي أشبه بحالة شعورية ونفسية ، حوارات وخواطر داخلية، ثرثرة. تملؤها الكآبة ، الحزن ، الضياع ، اليأس ، الحيرة ، التيه والملل.
أحسست بالإفراط في التطرق الى الموسيقى، الادب ، الفكر والفلسفة ، وكثرة الاقتباسات ، مما جعل الامر مبالغًا فيه وافقد الرواية رونقها.
من حيث وظائف وأدوار الشخصيات ظهر تناقض الأدوار بين ليلى و"هي" .. الحبيبة التي نكتشف اسمها أخيرا بعد أن نقطع نصف الرواية. والحبيبين ذوا العلاقة المثالية الذين لم يكن لهما داعٍ ، حتى انني لن اذكر اسميهما لقلة نفعهما في تقدم الرواية والاحداث. وكنت أتمنى من هذام ان يستخدم تمرده في تغيير مسار حياته وفي إنجاح حبه بدلا من ان يكون عاشقا على الأطلال !
وفي خضم تضارب الأفكار السوداوية في الرواية سوف اذكر اهم العناوين التي تم طرحها : الحرية ، العنصرية ، العادات ، التقاليد ، تعصب ديني قبلي ، الدين والمذهب (الصابئية) ، اضطهاد المراة ، هزات فكرية عنيفة ، ضياع فكري ، مواجهة مجتمع ، حب لم يكتمل ، قيم وطنية ، تحول فكري ، أقليات ، غربة ، تحرر ، عبودية ، جسد وشهوة ، تمرد وقيود.
وفي كلمة أخيرة الى ذاتي المستقبلية أتمنى منكِ ألا نقرأها مجددًا.
-
هدى محمد
تأثرتِ بأحلام كثيرا فى طريقة الكتابة والطرح ولكن أصابنى إعياء حقيقى فقرأت الرواية على مراحل ولأننى لا أريد أن أترك شيئا دونما أن أكمله كان الدافع الرئيسى وراء إكمالها للأسف أحببتك أكثر مما ينبغى رغم بساطة تراكيبها وطرحها كانت أشد وقعا لدى وأحب من فى ديسمبر ..استطردت كثيرا فى الحوار الذاتى وهذا ليس محببا فى الروايه لأنه ينفر الأشخاص المحبين للحوارات وكانت حواراتك البينيه قليلة جدا ..استشعرت أن هناك إقتباسات كثيره على لسان كتاب ومفكرين عرب وغرب وكأنها حشرت حشرا فى القصة دونما داع كان يمكن أن تضعيها كمسلمات لديه فالحوار الذاتى لا يحادث الشخص به نفسه وهو يقول قال فلان كذا وأكد فلان على كذا ..وأفردت الصفحات الستينيه معظمها تقريبا لهذا الإقتباسات والتى فضلا عن ذلك تناثرت فى كل الرواية بشكل أثار مللى
النقطة الثانية لماذا أوضحت بشكل مباشر كونه رجل لايحب نهايات الأعوام وبأنه ينايرى من الأفضل لو ترك هذا دونما تصريح فالمغزى من العنوان واضحا كان التلميح أفضل للقارىء بكثير
حتما سننتظر الجديد من الكاتبه دوما
-
Moayad Aladdin
رواية رائعة ,مفرطة في الحزن الجميل
أعشق هذا النوع من الكتابات وأسلوب الكاتبة أكثر من رائع
أرى فيها إعادة صياغة فكر وفلسفة حياة من قبل الشخصية الرئيسية (هذام ) بعد التعرض لهزات فكرية عنيفة ومواجهة مجتمع آخر وعالم آخر وبحث عن هوية جديدة ووطن جديد بعد التنصل من المجتمع السابق .
في النهاية تحرر من كل شيء بحثا عن لاشيءوضياع فكري وحب لم يكتمل .
أكثرت من الاقتباسات داخل الروابة لتبين سعة ثقافة الشخصيات
فذكرت واصيني الأعراج وأحلام مستغانمي كما ذكرت فولتير وفيكتور هيجو والكثيير...
أحيانا وجدت ذلك إيجابيا ويضفي لمسة خاصة في سياق النص وأحيانا وجدته متكلف سلبي في ظهوره
يؤخذ على الرواية أنها قليلة الأحداث .
ذكرتني أثناء القراءة برواية صوفيا لمحمد حسن علوان والأسود يليق بك لأحلام مستغانمي
من حيث صياغة فكر الشخصيات لتبرير أفعالها , والتقارب أحيانا في الأسلوب .
اقتبست من الرواية الكثير من العبارات الرائعة.
سررت بالأسلوب الأدبي جدا ولكن لم تعجبني الرواية كبنية رواية كما لم أحب أباً من لشخصيات .
-
منى بالغارق
رواية مترفة الاحاسيس ... قلّما أحب النهايات الحزينة و لكن نهايات ديسمبر رغم ألمها رغم حزنها هي نهايات تحمل بداخلها املا جديدا بأن الحياة ستولد من جديد تماما كولاّة مع قدوم شهر يناير ...
ولاّدة تلك المرأة الخارجة عن المألوف تماما كنوتة موسيقية هاربة بغض النظر عن إنتماءاتها الدينية ،،، هي إمرأة الرجال جميعهم ،،، لست رجلا و لكن أكاد أقسم أنها حلم الرجال أجمعهم
تلك التفاصيل الصغيرة المذكورة في الرواية ،،، كوب القهوة ، المطر ، كتب و روايات .... شدتني أكثر من مشاهد سياسية متفرقة مرت عبر الكلمات ...
ليلى .... ولادّة ... أيهما أقرب ؟ أيهما لن ينسى ؟
قوة ليلى في خروجها عن المسكوت عنه ؟
أم قوة ولادة في غموضها و عاداتها اللاعادية ؟
شخصيا ( و بعيدا عن أي مظهر دينية أو نزعة دينية ) أحببت ولادة جدا ، أحببت وقع خطاها في قلب ذلك الرجل ، أحببت نضوجها الأنثوي الساحر ،،، ربما لأنها تشبهني أو أنني أود أن أشبهها !!!
منى بالغارق
-
Khadija Moustafa
كتابات أثير رمادية لدرجة عالية من الكآبة ! يعني غالبًا ما أخرج من الرواية فقط ببعض الجُمل و التعبيرات الواصفة لحالة ما لا أكثر ... دقيقة جدًا في وصفها ... لا تترك لك مجالاً أن تتخيل شيء بشكل مختلف مثلاً فخي تعطيك الوصف الكامل لكل شيء لا تترك للقاريء سوى تفاعل المشاعر والتأثر فقط بالكآبة والحزن ..
لا تكتب خارج صندوق الحياة الظالمة المظلمة ! تشعرك أنها تريد الهروب بعيدًا من حياتها باحثة عن أوطان أخرى وأناسٍ آخرين .... على ورقها تظهر المرأة المظلومة المُتعبة من مجتمعها ورجلها وكل من حولها ، والرجل غير مكتمل الرجولة ، ويظهر أيضًا أسوأ جوانب منه !
لا تعطي أي طاقة إيجابية
كتابتها لا تختلف عن بعضها رغم اخنلاف الأشخاص ولكن مفاهيم واحدة ومشاعر واحدة !
ياريت أقرأ لها حاجة لطيفة مختلفة :)
-
Heba Abd elnaser
عن التعصب القبلي والديني مغلفة بقصة حب بطلها كاتب، تستهويني هذا النوع من الروايات الذي يقع فيه الكاتب في حب فنانة ما حيث تنشأ قصة حب استثنائية بينهما.
مشاركة الآخر لأدبه المفضل وحديثهم الذي يتخلله الأدباء بمقولاتهم وآرائهم المختلفة، الغموض الذي يعيشون به وفيه، حياة الكاتب دائما ما تكون مختلفة إلى حد الألم.
هذام الذي شكله وطنه وأوصله لما عليه الآن، ليلى التي ساعدته على أن يتغير بتجربتهما القصيرة، الغريبة التي كان لها أكبر الأثر في حياته.
...
اللغة والأسلوب رائعان، وجدتها متأثرة بواسيني الأعرج بعض الشيء، لذا فهي لم تضف جديد.
***
-
نرمين الشامى
الحقيقة ما حبتش الرواية
ولا حبيت الشخصيات ولا طريقة حياتهم
ووضعت نجمتين بدل نجمه واحده عشان بس الحته بتاعه مشاكل العنصرية فى المجتمعات العربية
انما غير كده انا مش شايفة اى هدف للرواية
ومش عارفة على اى اساس هذام يبقى شبه ملحد وبيكره بلده وبيكره اهله وبيتحول 360 درجه كده
عشان اهله رفضوا يجوزوه اللى بيحبها
انا معاه ان يغضب من اهله ومن تقاليد غلط ظلمته
لكن يكره دينه على اى اساس!!!
خصوصا ان اللى حصل ليس من الدين فى شىء
-
Mohammed Alagta
بعد إنتهائي من " فلتغفري " , لا اعرف لماذا توقعت ان في ديسمبر تنتهي الأحلام ستكون أجمل و أقوي !
خاب ظني بشكل رهيب! أثير لديها الإمكانية لكتابة شئ رائع جدا من ناحية لغوية و من ناحية المحتوي والذي كان مفقودا هنا .
اللغة في الرواية كانت متينة , إنما المحتوي كان عبارة فشل ذريع بالنسبة لي .
الشئ الوحيد الذي أعجبني بالرواية هو تعريف النشمي للصائبية و دمجها في حبكة كانت تحتاج الكثير !
-
Zhr Allooz
بكل صراحة اصبت بخيبة الامل لدى قرائتي هذه الروايه ,, لم اكملها لاني اصبت ب الملل احداثها بطيئه وغير مثيره مطلقا ولم تجذبني اليها ابد في كل مره اقراها احاول ان استمر لكني ارميها بعد صفحتين
-
Yasmin Shalapy
لا اعرف اي شئ كانت تريد ان تقدم لنا أثير في هذه الرواية "بنلف في دواير والدنيا تلف بينا "ولا جديد عندها ..حتي اللغة ليست قوية
:(
-
Maher Chaar
مقتطفات من كتاب في ديسمبر تنتهي كل الأحلام - أثير عبد الله
كيف أحبها بكل هذا العنفوان من دون أن أعرف عنها شيئاً!.. وكيف لا أعرف منها شيئاً وأنا أعرف منها وبها كل الأشياء..
---------
لطالما ظننت بأن الأمر سينتهي بي برفقة أوراق وقلم ... كنت أعتقد بأنني أعرف جيداً ما سأنتهي إليه، وبأن حروفي وحدها من ستحزن عليّ، لكنها عندما جاءت ما عاد الموت يشقيني، ما عاد الحرف يغريني وما عدت أفكر في ما وراء الموت والأشياء والكلمات ..
---------
في صوتها المبحوح قصائد مكبوتة .. وفي عروق يديها تسري الكلمات .. حينما تتحدث، تنطق لحناً .. وحينما تصمت، تصمت بخيلاء الملكات ..
---------
بعض الأحداث والحوادث التي نمرّ فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد، نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين، أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم!
---------
أعرف اليوم بأن الكتب لا تولد إلا مع الخيبات .. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لأن نكتب .. لذا أكاد أن أفقد شغفي بطقس الكتابة هذا .. لم تعد تغريني الكتابة، ولم أعد أشتهي الحروف كما كنت أفعل قبلاً .. فكتبي لا تتزامن إلا مع فجائعي .. ورجل مثقل بالفجائع مثلي لم يعد يعزيه بريق أحزانه!..
---------
أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر .. بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر ..
---------
الحب حالة روحانية، حالة تجعلنا نتسامى إلى أبعد حد، نتسامى إلى حيث لا نعرف
---------
بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا، وبعض "الماضيين" اللذين يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر، يجعلوننا نبتسم لا سعادةً ولا تهكماً، بل لأن شيئاً ماضياً جميلاً، وأحياناً مراً، زارنا في وقت لم نتوقع فيه أية زيارات من الأمس البعيد..
---------
الموت في استشهاد حبٍ أسعد بكثير من أن أعيش طوال حياتي مضطرب العاطفة ..
---------
أصعب ما في الحب هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأن تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عن من نحب ... عادة التفاصيل هي التي تشدنا .. هي التي تبهرنا
---------
حكايات الحب التي نمر بها خلال حياتنا، هي تاريخنا الجميل، تصرفاتنا الحمقاء .. أحلامنا الغبية، خيالاتنا اللامعقولة في الحب هي ما تضحكنا عندما نتذكرها في وقت لا يضحكنا فيه شيء..
---------
من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة .. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تمر إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل .. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا .. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ..؟!..
---------
اليوم أعرف أن الأوطان ليست إلا ضحية من ضحيا البشر .. وأننا نحمَلها أكثر مما تحتمل ..
---------
أعرف أن البشر المتشرّبين بعادات الجهل وتقاليد البائدين، هم من يدمرون أحلامنا ومن يجتثون قلوبنا، ومن يزرعون في دواخلنا مساحات سوداء من الحقد الخام .. هؤلاء البشر هم الذين يدفعوننا لأن نهرب من أوطاننا ونترك كل شيء..
---------
عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ .. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا .. وسرحنا رؤوسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة ..
---------
هناك، جميعهم يتشابهون .. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما .. حب ما .. عقيدة ما .. قبيلة ما ..
---------
هناك .. نحن نظل الغرباء مهما اندمجنا في مجتمعهم .. مهما تشابهت سلوكياتنا مع سلوكياتهم، مهما حاولنا تقليدهم .. وحتى لو حصلنا على جنسيتهم .. نظل نحن الدخلاء عليهم .. فنبقى معلقين بلا انتماء لوطن نعيش فيه، ولا انتماء لوطن تعود جذورنا إليه .. وما أمرّ شعور اللانتماء !.
-
.
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
رواية بأسلوب مميز وحبكة رائعة . آسرة لدرجة انك تندمج و تغرق بين كلماتها ولا تستطيع التوقف حتى اكمالها رغم انها قصيرة تستغرق جلسة واحدة فقط لكن تحمل في طياتها الكثير ورغم ان ما طرح بها اناقضه كليا حتى ولوكان مجرد حالات فردية لأنها حالات مثقفة وواعية
تطرح الرواية عدة جوانب من تفكير مهوسي الحرية الغربية و التحرر الغربي الذي انا اسميه التحرر من عبودية الله الى السقوط في عبودية الجسد والمادة والشهوة . يرون ان الشخص الملتزم لا يمكن له ان يكون متحررا ابدا يرون التحرر في التمرد على كل القيم يرونه في ممارسة الغرائز وكسر الطابوهات بكل السبل وبأي طريقة دون قيد . التحرر ليس معناه تمردا و تعريا و مساواة تامة . التحرر هو التحرر من قيود الذات لا التحرر من القيود الرب . التحرر يكون بالسيطرة على الشهوات والرغبات الجامحة . التحرر هو معرفة ان الحرية محدودة بقوانين ليس رادعة انما هي منظمة و معرفة ان حدود حريتنا تبدأ وتتوقف عند حريات الآخرين لأنه كل شخص يرى الحرية من منظوره الخاص فلو تركت الحرية دون حدود ودون قوانين ستعم الفوضى لأن كل شخص حر في اي وقت وفي اي مكان يعني زوال معنى القيم و زوال معنى الجدران فبيتك ليس بيتك فأنا حر فيه و أمارس حريتي بالطريقة التي تستهويني وبالتالي فأنت لست حر ببيتك وهكذا فالكل حر وبنفس الوقت الكل ليس حر . عندما تلقى حدود الحرية تموت الحرية فالحرية تكمن في القيود التي تنظم حياتنا وتحدد واجباتنا وحقوقنا
مهوسو الغرب منا نحن العرب او المسلمون عامة عندما يهاجرون نحو الغرب رجعة يحاولون طمس هوياتهم و نسيان ماضيهم لبدأ حياة غربية جديدة ظنا منهم انهم بهذه الطريقة يمكنهم الاندماج مع الغرب و كسر الحلقة بين الماضي العربي او المسلم و الحاضر الغربي لكن هذا لا يمكن ابدا مهما تغير الانسان يبقى الانتماء يتغلغل داخل شريانه و كل خلية تنبض بذلك و القطيعة بين الماضي والحاضر هي نفسها محاولة فصل الهو والأنا فينا الهو الذي ينام احيانا ثم فجأة يستيقظ ليبعثر في لحظة الأنا فينا الذي رتبناه لسنوات ثم يعود لنومه مجددا محملا بما أحدثه فينا
الشخص الملتزم او يحاول الالتزام دوما ينظر على انه معقد غير متحرر خاصة اذا كان فتاة بالعكس الالتزام هو التحرر بعينه عندما تستر فتاة جسدها يرى على انه قيد لكن الحجاب هو تحرر من عبودية الجسد المعروض و المزين من اجل استمتاع الرجال به . العبادات من اجل علاقة جيدة مع الله و من اجل معرفة اننا مجرد مخلوقات لا حول لها ولاقوة نلجأ لخالق قادر على كل شيء . المحظورات من اجل حماية النفس والجسد لا يحرم الله شيء نافعا او للمشقة لا يكلف الله نفسا الا وسعها حتى في الرغبات ما منعنا منه نستطيع مقاومته حتى الغرائز لم نمنع من اشباعها كليا لكن تم تنظيم اشباعها
لكن هناك امر كثيرون يقعون فيه هو الموازنة و اقران الايمان بالفجور يمكن مزاحمة المعاصي بالطاعات و السيئات بالحسنات لكن ان تصل بنا المعاصي للفجور و نقول ان قلبنا مليء بالإيمان و نقضي ايامنا بين ممارسة كل انواع المحرمات لنتوب ليلنا فهذا من المستحيلات لا يمكن ان يجتمع في قلب واحد الايمان وخشية الله مع الفجور