اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

"ولكن البغض يا بُني لا ينفي الحكمة مما تُبغضه، وما سرور نصف الناس إلا بما يكره النصف الآخر"

"ولا يُعرف شيءٌ يقول للعلم «يا بُني» ويقول له العلم «يا أبتِ» إلا التاريخ الإنساني"

"ومَن لم يُبنَ منهم على «الفتح» بُنِيَ على «الكسر»"

"أن مَن لم يكن كُفؤًا لما يناله هلك بما يناله؛ فالحظ توفيقٌ، والتوفيق أن لا يكون لك إلا ما تصلح له، فأنت بذلك مُطمئن"

"الفقر خلوٌّ من المال، ولكن أقبح الفقر الخلوُّ من العافية"

"فالسحابة تنهلّ بمائها، ثم تجتمع مرةً أخرى في سمائها، والزهرة تُقطف لحسنها، ثم تنبت مرة أخرى في غصنها، ولكن العذراء حين تفرط في خدرها، وتضع نفسها دون قدرها، لا تبرح شقيةً حتى تنزل في قبرها"

"إن كلمات القضاء لا تُقرأ لأنه لا ينزل بالناس إلا معانيها"

"فاللهُمَّ لا قوة إلا بك"

"وكثيرًا ما يتملأ الرجل بغضًا ليحب بعد ذلك بمقدار ما أبغض"

"فلا تسأل يا بُنيَّ ما هي الحياة؟ ولكن سل هؤلاء الأحياء: أيكم الحي؟"

"فلا تسأل يا بُنيَّ ما هي الحياة؟ ولكن سل هؤلاء الأحياء: أيكم الحي؟"

"أيها المغرور! خُذ الحياة حقيقةً لا وهمًا، وعملاً لا عِلمًا"

"ولا ينفع المرء أنه من الناس إذا لم يكن من نفسه، وهذا لا نفس له أو كأنه لا نفس له"

"ولا ينفع المرء أنه من الناس إذا لم يكن من نفسه، وهذا لا نفس له أو كأنه لا نفس له"

"متى استفرغ دمع أجفانه ومات البكاء في عينيه، خلق الله في لسانه ألفاظًا كالدمع، ولُغةً كالبكاء، ومعاني هي في جملتها أوصاف التعاسة على الحقيقة!"

"سيدتي، ليس فقري عن خطأٍ مني، وليس غناكِ عن صوابٍ منكِ"

"وقبضت عنها الأيدي إلا تلك اليد الواحدة التي تأخذ دائمًا ولا تُعطي أبدًا، وهي يد الموت!"

"المحسن لا يجود بدراهمه على الله، ولكنه يقرضه إياها قرضًا حسنًا"

"من يهرب من شيءٍ تركه وراءه، إلا القبر، فما يهرب أحد منه إلا وجده أمامه"

كن أيها المحزون أكبرَ من همومك وأحزانك بالغة ما بلغت، وإذا كان الموت يعدُّ شرفًا لمن مات مدافعًا عن الحقيقة مهما كان وفي أي صورة تمثلت، فإن البقاء في الحياة يكون أحيانًا أعظم شرفًا منه لمن يدافع مصائب هذه الحياة عن ضميره فلا تستبيحه ولا تزعج الفضائل الإنسانية التي اعتصمت به.