اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

"يا من لهم في القبور أموات!

إن رؤية القبر زيادة في الشعور بقيمة الحياة، فيجب أن يكون معنى القبر من معاني السلام العقلي في هذه الدنيا"

"ولو كُنتَ بدل إيمانك بنفسك قد آمنتَ بالله حق الإيمان، لسلّطك الله على نفسك ولم يُسلّطها عليك"

تُرِيدُ الهُوَى وَتَعَرُّفُهُ وَتَنْفُخُ فِي نَارِهِ وَتُذَكَّى ضرامها بِمَا لَا يُخَمِّدُ وَلَا يَنْطَفِئُ, وَلَكِنَّ.. وَلَكِنَّ لِتَرَى مَنْ كُلُّ ذَلِكَ كَيْفَ أَحْتَرِقُ

❤️ζ

"استبدَّت بالجمال فلا يُرى في غيرها شيء جميل"

والتمستُ في محاسنها عيبًا، فبعد الجهد قلت مع الشاعر:

إذا عِبْتُها شبهتُها البدر طالعًا …!

"قلتُ لنفسي: إلى الآن لم أقل لكِ ذلك المعنى الذي كتمتُه عنكِ.

وقالت لي النفس: وإلى الآن لم أقل لك إلا جواب ذلك الذي كتمتَه عني"

"فليكن دائمًا شعارنا -نحن الشرقيين- هذه الكلمة: أخلاقنا قبل مدنيتهم"

"فكانت الإنسانية دهرها بين اثنين: أحدهما فتح لها طريق المجيء من الجنة، والثاني فتح لها طريق العودة إليها: كان في آدم سر وجود الإنسانية، وكان في محمد سر كمالها"

"ورعشاتُ الضوء من الشمس هي قصة الهداية للكون في كلامٍ من النور، وأشعة الوحي في النبي هي قصة الهداية لإنسان الكون في نور من الكلام"

"وأنا أعتمد على شهامة الرجل، فإن لم أجدها علمتُ أني بإزاء حيوان"

وقد خلق النساء لامتحان جنون الرجال ، وخلق الرجال لامتحان عقول النساء وخلقت هي وحدها لجلب الجنون لا امتحانه

"والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء"

وقد تستثقل الزوجة واجباتها بين الزوج والنسل والدار، فتغتاظ وتشكو من هذه الرجرجة اليومية في الحياة؛ ثم لا تعلم أن نساءً غيرها قد انقلبت بهن الحياة في مثل الخسف بالأرض"

"إن المرأة الشرقية هي استمرار متصل لآداب دينها الإنساني العظيم"

"وعلمتُ من فعله وقوله أن حقيقة الدين هي كبرياء النفس على شرها وظلمها وشهواتها"

"يخلع الأب المسكين ثوبه على صبيته ليُدفئهم به ويتلقى بجلده البرد في الليل، إن هذا البرد -يا أبا خالد- تحفظه له الجنة هنا في حر هذا الموقف كأنها مؤتمنة عليه"

"ما أحكم الشرع الذي لم يرخص في كشف وجه المرأة إلا لضرورة ، فإن الواقع في الحياة أن هذا الكشف كثير ما يكون كنقب اللص على ما وراء النقب"

"ولقد كان الحجاب معنىً لصعوبة المرأة واعتزازها، فصار الشارع معنىً لسهولتها ورخصها"

"ما هو الحجاب الشرعي إلا أن يكون تربية عملية على طريقة استحكام العادة لأسمى طباع المرأة، وأخصها الرحمة؟"

أمَا أَنَا فَمَا يُعْجِبُنِي شَيْءٌ مَا تُعْجِبُنِي القوَةُ السَّلِيمَةُ فِي رَجُلٍ شُجَاعٌ, وَالضُّعْفُ السَّلِيمُ فِي اِمْرَأَةٍ جَمِيلَةٌ, وَكَمَا أَنْظُرُ أَكْثَرَ الوَقْتُ بِالنَّظَرِ السَّاكِنُ المُفَكِّرُ, أَحَبَّ أَنْ أَنْظُرَ أَحْيَانًا بِمِثْلِ البَرْقِ المُتَطَايِرِ مِنْ عَيْنِي أَسَدُ مُفْتَرِسٍ, أَوْ الازورار الزَّائِغُ فِي عَيْنَيْ جَوَادٍ جَمُوحٍ, وَخَيْرُ النَّاسِ فِي رَأْيِي مَنْ غَسَلَهُ تَارِيخُ أَهَّلَهُ بِضَوْءِ السَّمَاءِ, وُضُوءُ السُّيُوفِ مَعًا. ❤️👏🏻