اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيء إلا لأنها تعرفني وأعرفها … تتكلم ساكتة وأرد عليها بسكوتي. صمت ضائع كالعبث، ولكن له في القلبين عمل كلام طويل …🤍

❞ فالحقيقة المطلقة كالحياة: حرب لا انتصار فيها على الموت، ❝

🌿

- حديث_القمر

مهما يبلغ الألم في عذاب إنسان فلن يجاوز حالة معينة، ثم يُغْمَى على المتألم ويستريح ولو دقت في عظامه المسامير؛

السعادة تنصرف عنَّا في أكثر الأحيان ليكون تلهفنا عليها واهتياجنا لها سعادة على وجه آخر، وكأنما أوشكت لنا من هذه الجهة وهي ذاهبة؛

ولعمري إني لأريد أن أنساها ثلاث مرات لا مرة واحدة،

هي «رسائل الأحزان» لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلما،يترجم عن قلب كان حربا.

الحياة الحياة، إذا أنت لم تفسدها جاءتك دائمًا هداياها..

«في الربيع تظهر ألوان الأرض على الأرض، وتظهر ألوان النفس على النفس.»

«ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجالٌ فيهم أرواح المدافع، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب …»

وإذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة.

"و كن إنسانًا لا أكثر فإنك تحاول أن تصير إلهًا فتصير شيطانًا"...

«المسيح بدْءٌ، وللبدء تكملة، ما من ذلك بدٌّ. لا تكون خدمةُ الإنسانية إلا بذات عالية لا تبالي غير سموها. الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جُبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء.»

«المسيح بدْءٌ، وللبدء تكملة، ما من ذلك بدٌّ. لا تكون خدمةُ الإنسانية إلا بذات عالية لا تبالي غير سموها. الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جُبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء.»

«وفي هذه الحياة أحوال «ثلاث» يغيب فيها الكون بحقائقه؛ فيغيب عن السَّكران، والمخبول، والنائم؛ وفيها حالة رابعة يتلاشى فيها الكون إلا من حقيقة واحدة تتمثل في إنسان محبوب.»

«وقال أبي: إنهم لا يُغِيرون على الأمم، ولا يحاربونها حربَ المُلْك، وإنما تلك طبيعة الحركة للشريعة الجديدة، تتقدم في الدنيا حاملة السلاح والأخلاق، قوية في ظاهرها وباطنها، فمن وراء أسلحتهم أخلاقُهم؛ وبذلك تكون أسلحتُهم نفسُها ذاتَ أخلاقٍ!»

أقشعر بدني لكلماتها.

وربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل، ولكن الخير «كذلك؛ وبأنه مخالف، ولكن الحق كذلك؛ وبأنه محير، ولكن الحسن كذلك؛ وبأنه كثير التكاليف، ولكن الحرية كذلك.»

إسماعيل مَظْهَر (1308 - 1381 هـ = 1891 - 1962 م(: باحث مصري من علماء الكُتّاب من أعضاء المجمع اللغوي ولد وتوفي بالقاهرة نشأ في بيت علم ووجاهة وانتسب إلى الحزب الوطني، فكتب في صحفه درس في جامعة لندن وجامعة اكسفورد

فكيف لعمري يحتمل هذا التركيبُ الهالكُ أن يسعدَ إلا بمقدار ما يُدني إلى الفهم معنى السعادة الأبدية التي ليست من هذا العالم

أخي الأديب أحمد صبري وزوجته الكريمة، اللذان مدَّا لي يد العون، أثناء إعداد هذا الكتاب وغيره من كتب «الحقيبة الرافعية»، فلهما خالص الشكر والتقدير ‫ -الثاني: كون هذه النشرة هي الأكمل بالنظر إلى الطبعات السابقة، بما فيها النشرة الأولى التي صدرت في حياة الرافعي.

فإذا مُسخ التصور في الإنشاء فجاء كتصدُّر المريض، وثرد الخيال فذهب كخيال المجانين، وأدير الإنشاء بعد ذلك على أنه بليغ، فاعلم أنها بلاغة العصور الذاهبة في الإنحلال بآفات الاجتماع وأمراضه.