اقتباسات دينا محمد أحمد

البعد يستر وأكثر ما يستره البعد عيوب البشر.

لأصفَ لكمُ التسليمَ إنَّه يشبه أن تفتح يدك وتفرد أصابعها بعد أن قبضتها لسنوات للإمساك بشيء وهميٍّ، إنَّ من يقبلون الأمور على علَّاتها ما لم يتمكنوا من التغيير أولئك هما الذين يحسنون العمل حقًا، أولئك هم المحسنون لأنفسهم.

أعتذر، وأعتذر، وأعتذر، وأتمنى لو توقف أحدهم ذات يوم، واعتذر لي عن الأذى الذي تسبب به لقلبي، وأفكر وأنا عائدة لمنزلي، هل إن اعتذر أحدهم سأقبل اعتذاره!

‫ خُلق الأطفال من السحائب الصيفية، وحلوى غزل البنات، وملمس القطن ورقة الحرير، ولدانة العجين، ودفء أحضان الأمهات

أمتن لنفسي لأنها لم تتكاسل ولم تقف عاجزة بل قاومت حتى وصلت إلى ما ترضاه، أمتن للإرادة الإلهية وَلِيَدِ الله التي تمتد وتصلح ما يفسده العالم، أمتن لتعرفي على

أشبه هذه الأيام بحلم طويلٍ لا أستيقظ منه، وكأنَّ الأحلام كلها تتحقق بشكلٍ مباغت، أو كأن سنين الجدب والقحط انتهت وجاء العام الذي فيه يغاث قلبي

‫ ماذا يفعل الإنسان حينما يشعر أنَّ كلَّ الأماكنِ لا تناسبه، وأن كل الأماكن ضاقت به، إلى أين يذهب؟!

لديَّ تعريف جديد للحبِّ «أن تجد للأعمال العادية رونقًا لأن حبيبك هو من يفعلها»

في كل مرة أظن أنَّ لديَّ خطة تأتي الدنيا لتخرج لسانها لي وتخبرني أن أبتلع خطتي وغصتي، وألا أبكي أو أغضبَ أو أنتحب؛

الزباديَ وزيتَ الزيتون والزعتر وسبعة بهارات ورشةً من القرفة، الفلفل الأسود، الثوم والبصل المطحون، الملح، وقليلًا من توابل الكاري، في الليل وضعتُها في الكيس مع حبَّةٍ واحدة من البصلِ، والطماطمِ، وثلاثةِ فصوص ثوم صحيحة،

كتب الشاعر عماد أبو صالح يصف علاقتنا المعقدة بأهلنا

‫ “كنا نمسح دموعنا ونقول : “لا يهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا”

‫ إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم”

‫ ولا نجد من أنفسنا سوى العفو، والحبِّ، والإشفاق!

وينظر كلانا نحو الآخر فنتذكر غناء الحجار ما أعرف غير إني لقيت روحي ونجيت من همي “ونجيتك” نعم من النجاة!

لنصلِ لله على وجود الأصدقاء..

‫ ووجود الأطفال في العالم..

‫ لأن لكليهما أثرَ جبرِ القلوب المعطوبة!

لديَّ تعريف جديد للحبِّ «أن تجد للأعمال العادية رونقًا لأن حبيبك هو من يفعلها» أ

أنا السيدة التي تجيد ذبحَ الدجاج وصنع المربى، وخبز العجين، وكتابة الكلمات، وتعليم الأطفال، ورتقَ الثياب، وتنظيف المنزل، وكسب المال، والاعتماد على نفسها والتربيت على قلبك!

وأن أصدق بأنني أُحَبُّ، وأُحِبُّ، وأستحق، وأحيا!

بينما أتِمُّ جلسة أخرى مع معالجتي، لأكتشف الحياة، لأتفهم أنني أستحق الحياة، وأنني أحيا، أخطئ، أصيب، أتعب، أنام، أملُّ،

في ذلك اليوم حُفر بداخلي مفهومُ البيت، هو الوجهة التي نشعر فيها بالراحة بعد سنواتِ التَّعب، لم يكن البيتُ حوائطَ وأثاثًا كان البيت هو، في هذا البيت سأهدأ، وأنمو، وأنضج.

إنَّ النَّاجي من معركة القلق هو النَّاجي من حربٍ، يعاني جسدُه من الأهوال، يحتاج للراحة، يشعر بالوهن، ولكن في قرارة نفسه يشعر بأنَّه أخيرًا خرج للحياة، إنَّ مواجهة الحياة بقلق أقل، تعني حبًّا أكثر، وإنتاجيَّة أكثر، تعني العيشَ، الانغماس، لا المشاهدة من البعيد، تعني السُّقوطَ في البحر، بدلًا من انتظار الموجة على الشاطئ لتبلل قدميه فيقول للعالم، لقد جربتُ البحر وابتلال قدميَّ يشهد على ذلك!

كتب الشاعر عماد أبو صالح يصف علاقتنا المعقدة بأهلنا

‫ “كنا نمسح دموعنا ونقول : “لا يهم حين نكبر سنكسرهم أيضًا”

‫ إلا أنهم وحينما تأتينا الفرصة المناسبة ينكسرون من تلقاء أنفسهم”

‫ ولا نجد من أنفسنا سوى العفو، والحبِّ، والإشفاق!