مذكرات الوحدة: صفحات من حياة حقيقية - دينا محمد أحمد
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

مذكرات الوحدة: صفحات من حياة حقيقية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في العام 2019، أنهت الفتاة التي تدعي دينا دراستها وعادت للمنزل بعد ترحال دام لخمس سنوات، استقرت أخيرًا وهي لم تحقق حلمًا واحدًا مما حلمت، أنهت الدراسة بلا تقدير ممتاز أو تعيين في الجامعة، لم تنشر كتابًا أو كتابين كما حلمت، لم تتزوج عن قصة حب مبهرة من رجل يفخر بها، لم تجد وظيفة أو عملًا، فقدت عمها الأحب منذ سبعة أيام، تشعر بالحزن والاغتراب والوحدة، البيت ممتلئ أب وأم وإخوة وابنة أخ صغيرة تشبهها كثيرًا تتبعها كظلها، قريتها تمتلئ بالكثير من الناس فالعائلة كبيرة وتجاور بعضها، وصفحة الفيسبوك تمتلأ بألفين من الأصدقاء، ولكنها وحدها كانت تشعر بأن حياتها توقفت! في ذلك اليوم قررت أن تفعل ما تفعله دائمًا، قررت أن تكتب، لكن هذه المرة لن تكتب عن العصافير حبيسة الأقفاص، ولا الفراشات التي تحرقها النيران، لن تكتب بتورية أو خوف أو خجل، لن تغير اسمها، لن تجعل بطلتها لاتينية، أو جنية من الأحلام، هذه المرة قررت أن تكتب نفسها، أن تترك لألمها العنان. ‏لم أكن أعرف حينها ما هو التشافي بالكتابة، ولا أدب الاعتراف، يومها كتبت فقط "اسمي دينا" وبدأت سلسلة من الكتابات الذاتية ما كنت أعرف أنها ستصبح سلسلة، وما كنت أعرف متى ستنتهي، اسمي دينا ولثلاث سنوات كتبت مذكرات عنوانها الوحيد هو «مذكرات الوحدة»
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.5 41 تقييم
332 مشاركة

اقتباسات من كتاب مذكرات الوحدة: صفحات من حياة حقيقية

عند الفراق سيتحول لون الحياة للرمادي، لا لقد كبرت على أن ترى الحياة تكتسي بثوب الحداد لفراق أحدهم، فقط تبهت الدنيا، تفقد رونقها، أعظم ما يحدث هو أن تكتسي باللون الرمادي،

مشاركة من Randa Makhamreh
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مذكرات الوحدة: صفحات من حياة حقيقية

    41

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ساعتان كفيلتان بانغماسي في بئر من الكلمات التي لمست روحي بعمق وتركت بصمة فوق قلبي الحزين، مذكرات تمنيت لو كنت أنا من كتبتها، لكثرة تأثري بها وشعوري الشديد تجاه كل كلمة وُردت بها، أغبط صاحبته على ملكة التعبير، دون حسد سئ، بل تمنيت دوام سحرها الأدبي ليصل شذاه إليَّ ويعوضني عما لا أستطيع قوله، أحببت كل سطر مكتوب، حتى مع وجود أخطاء بسبب التدقيق اللغوي، أحببت التخبط والتيه والحزن والفرح والاكتئاب والضيق والتمني، ولذة الوصول، لينعم بها الله علينا جميعًا

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    منذ صدر هذا الكتاب على أبجد وأنا وضعته في خطتي، أحب الكتابات الذاتية واليوميات التي تجعلني وكأنني أرى حياة الأخرين أو ربما حياتي من منظور أخر وعين مغايرة عني، تأخرت كثيرًا في قراءته ولكنني أخيرًا أتيت.

    الكاتبة اسمها دينا كاسمي، تستهل كل نصوص الكتاب بكلمة "اسمي دينا" فشعرت وكأنها تتحدث بلساني، الحقيقة أنني شعرت أن لساني ذاته هو من يتحدث بالنيابة عني وعنها.

    تحكي الكاتبة عن يومياتها وحياتها والجامعة وأسرتها وبلدتها الصغيرة وحبها للمطبخ وليالي الحزن والفقد والحب والخوف منه قبلًا.

    اقتبست الكثير من الفقرات التي شعرت وكأن الكاتبة تعرفني فكتبتها، ربما كل من تحمل اسم دينا تشعر بالمشاعر ذاتها فتحب الطعام وترغب في طهوه لكل من تحبه وكأنه رسالة الحب الوحيدة الباقية على الرغم من أننا نصنعها في ساعات وتُلتهم في دقائق.

    ابتسمت عندما قالت أن دينا الصغيرة أرادت قبلًا أن تصبح طبيبة نفسية، فأنا كنت تلك الدينا الصغيرة التي أرادت أن تدرس علم النفس لمعرفة مخابئ النفس البشرية وكيفية فهم الأخرين، يبدو أن كل دينا في العالم تبحث عن نفسها داخلها قبل أن تبحث عن الأخرين.

    الغريبة أنني مثلها لم أصبح طبيبة نفسية ولكنني أصبحت كذلك لأصدقائي وهذا يكفي، المحبة تكفي.

    أحببت الحديث عن التوابل وحب القرفة وأهميتها مقارنة بجميع انواع التوابل الأخرى، أحببت قصة الغواية وقصة السبع خطايا التي تُصم النساء أو كل ما هو أنثى كالمعتاد.

    هذا الكتاب من الكتب التي لمست قلبي بشكل بالغ.

    لم أفضل أن يكون اسم كل نص بتاريخ اليوم الذي كتب فيه حتى لا تأخذني إلى اليوميات بشكل أكبر، فوددت لو منحت الكاتبة بعضًا من روح النص لعنوان يتسم به.

    وددت لو كان الغلاف أكثر بهجة فيمنحني الأمل كما منحتني بعض الكلمات في هذا الكتاب، كما أن أجزاء الشعر في الكتاب لم تكن بالحميمية نفسها التي شعرت بها في بقية النصوص الأخرى.

    في لحظة ما كنت أرغب أن يصبح كل نص متفرد، ففكرت ماذا لو وضعت الكاتبة كل نص بفكرة ما وقررت أن يُرسم النص بالكامل في حدود هذه الفكرة ولا تتكرر في أي من النصوص الأخرى مرة ثانية، فيكون نص عن محبة الطعام، نص عن الطب النفسي ومحبة الأصدقاء وربما فقدهم لعدة أسباب، ونص أخر عن الحب أو الخوف منه وهكذا.

    لغة الكاتبة قوية ولديها تشبيهات ومفردات تؤكد لي أنها إذا ما كتبت رواية ذات حبكة متماسكة بالتأكيد سأحب أن أقرأها وسأستمتع بها، لذا سأنتظر عملها القادم.

    *اقتباسات:

    ❞ اسمي دينا وأنا حزينة بما يكفي لأبدأ يومي بالبكاء، لدي فراشة في رأسي تستكين فأهدأ لدرجة الحزن وترفرف بجناحيها فأصاب بالجنون. ❝

    ❞ اسمي دينا وقد كبحت جماح مشاعري مؤخرًا، ما عادت الأغنيات تبكيني، ولا الذكريات تؤلمني ولا مرور بعض الأشخاص كمر الرياح يخيفني، ما قدر له أن يصيبني فليصبني، لا مفر، لا محيص، لا ملجأ من قدر الله سوى التضرع لله! ❝

    ❞ بيني وبين الطعام علاقة لا يفهمها أحد، يبهجني بالفعل، ولكن ما يزيدني بهجة هو أن أطهو طعامًا يعجب الجميع، تلك أقصى لحظات السعادة. ❝

    ❞ ‫ أنا أحاول، بكل قوتي، بجهدي الضعيف، بحزني، بيدي المرتعشة، أحاول دفع الوقت، الحزن، الألم، دفع الهزيمة التي تحلق فوق رأسي كرايات تسليم الحرب، أحاول دفع سحابة السواد التي تعتمل في صدري، ❝

    ❞ اسمي دينا وأفضل مواساة أقدمها لشخص، أن أستمع لمواجعه، وألملم حزنه بعناق طويل، وألقي على مسامعه النكات، لكن لا يمكنني تقديم حل وافٍ إلا لشخوص قصصي لأنني هناك أعمل كمنتجة، ولأن للعناق قوة سحرية لا تملكها الكلمات، ولأنني أتلعثم، وأخاف قول أي شيء سخيف! ❝

    ❞ اسمي دينا، وأدركت تلك الليلة أنني عشت، لقد أحببت، وكرهت، وندمت، ونجحت، وفشلت، وتقاتلت، وبكيت، واشتقت، وارتكبت حماقات الحنين، وجناية القسوة، ودعست قلبي بقدمي، حتى صرت حينما أقول له كف، يكف. ❝

    ‏❞ اسمي دينا ولدي رغبة عارمة في الاعتناء بالناس والتربيت على ظهورهم، وعناقهم إذا لزم الأمر، ولو بيدي أن أحمل الحزن عن الذين أحبهم لفعلت. ❝

    ‏❞ في المطبخ كما في الكتابة، أنا السيدة، أتحكم في مخرجات النص النهائي، ألعب بيدي لأمتع البطون، كما ألعب بعقلي لأمتع العقول، ❝

    ‏❞ اسمي دينا وأنا قلقة جدًا، لذلك أداري قلقي بالكثير من العمل والكتابة، والمرح! ❝

    ‏❞ اسمي دينا وأنا أكتب لأني لا أجيد فعل شيء سوى الكتابة، الكتابة هي ما تجعلني أقاوم تلك الحياة الغبية والمزعجة، لأنني دائمًا لدي ما أقوله، لأنني أحزن بسرعة جدًا ولن يتحملني أحد مثلما تتحملني الأوراق ❝

    ‏❞ اسمي دينا وأصبح واقعي وحلمي مختلطين يصعب التفريق بينهما، حتى أنني أصبحت أنسى الأشخاص والأشياء، ترى هل تلك حيلة دفاعية أخرى! ❝

    ❞ الحياة قصيرة جدًا، كأقصر جملة في أصغر رواية، كأصغر هامش في صفحات كتاب تراثي، كدقيقة صمت بين اعتراف بحب وقبول لذلك الحب، الحياة تمر في لحظة، كالحلم الذي تراه طوال ليلك بينما في الحقيقة هو لا يتعدى الثواني الثلاث. ❝

    ‏❞ في النهاية تغير طريقي، لم أعد أريد أن أكون طبيبة وذلك رغمًا عني، لذلك أصبحت نفسانية للأصدقاء أقول لهم: أعطوني حزنكم، أعطوني الحزن كاملًا، سأحمله عنكم، ولكن إذا رحت اذكروني، وازرعوا وردةً فوق قبري ❝

    ❞ رأسي في غيمة، هو التعبير الذي أقوله كناية عن الذكاء، لأن رأسي في السماء، وأقوله كناية عن الخيال لأن لا أحد رأسه في غيمة حقيقية، وأقوله هكذا في رأسي غيمة، كناية عن الحزن لأن عينيَّ تمطر حينها في أي وقت. ❝

    ‏❞ هناك أحزان تشبه الملح الذائب في الماء، تختفي لكن أثرها يتعمق أكثر، يتغلغل في ذرات كيانك، حزنًا يتخذك بيت، يقطع جسدك جيئة وذهابًا، يترنح، فتترنح، يسقط، فتسقط. ❝

    ‏❞ الكتابة بيتي، الكتابة عمري، الكتابة هي ذلك الشيء الذي يربطني بالحياة ويجعلني أتحملها، كم مرة أفرغت غضبي، كم مرة آنست وحدتي، كم مرة جعلتني أتحمل عبء الوجود، وكم مرة آوتني إلى ركنها، وضمتني بذراعيها وهدهدت ارتعاش أطرافي ❝

    ❞ اسمي دينا ولو كنت غيري لكنت دعوات خاشعة، تخرج في الليل، تقصد السماء، ترجو الله فتتحقق. ❝

    ❞ بالطبع للحزن ندوبه، بل وجروحه الغائرة التي لا تشفى بسهولة، والتي تدل أننا كنا هناك، وأننا عبرنا إلى الجانب الآخر، ولكن الوحدة ذهبت وحل محلها الونس، والحب والدفء. ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت هذا الكتاب و أنا في حالة نفسية سيئة

    ويومي لم يكن من أيام حياتي السعيدة أو حتى الخفيفة

    كنت أشعر بالثقل

    ثقل بالروح والقلب

    موجة حزن و كآبة كانت تُحيط بي من كل الجهات

    وكان هذا الكتاب رفيق صالح

    وصديق حنون وقلب دافئ في تلك الفترة

    ماذا فعلت بي كلماتك يا أستاذة دينا!

    لكم أوجعتني مشاعرك و آلمني إحباطك

    واُنهكت روحي من كمّ المشاعر

    كانت دينا تكتب عن نفسها و روحها وتكتبنا

    أو تكتبني بشكل أدق

    لكم وجدت روحي في تلك الكلمات والمشاعر

    وبل بعض المواقف و الوقفات من حياتها

    إنها حياة عادية

    ولأنها عادية

    كانت قريبة من قلبي و روحي.

    أثناء قراءتي للكتاب شعرت بالتخفّف حقيقةً

    وشعرت وكأنما أحدهم

    يطبطب علي ويهوّن عليّ تلك الفترة المزعجة

    ويشاركني ألمي وخيبتي حينها.

    هذهِ المذكرات

    هي مذكرات الوحدة والألم والحزن

    والخيبة

    ولكنها لا تُعدم من بعض الأمل والإيمان بغدٍ أجمل

    أحببتها جدًا و أنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ل..دينا التي تشبهني كثيرا جدا مع اختلاف تفاصيل الحياة

    لدينا التي لم تكتب شيئا خرافيا ولكنها كتبت الواقع بعاديته وأحيانا سحره - برتابته وربما مفاجآته

    ولدينا الكاتبة المبتدأة التي أثبتت أنه يمكننا كتابة كل وأي حياة إذا كان لدينا الشغف الكافي

    لدينا هذه ... تحياتي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحلى حاجة قرأتها من فترة بدون مبالغة حسيت كل كلمة فيه أسلوبه جميل جدا حبيت وصف كل التفاصيل اللي فيه وبالذات التفاصيل اللي تخص الطعام بجد مبسوطة جدا إني قرأته وعلى الرغم إن كان في بعض الكلمات المؤثرة بس أحب أعيده تاني بسبب إن أسلوبه

    مايتملش منه❤️❤️❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب عظمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى أنا لو فضلت أتكلم عنه سنين مش هقدر أوفى حقه من كمية الجمال والعظمة الموجودة فيه وإن شاء الله تكون بداية إنطلاق مزيد من الأعمال الرائعة دى 💖🌹

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جداً يا دينا ،

    أنا من مغرمين نصوص" اسمي دينا "

    و سعادتي و أنا أقرأ الكتاب لا تُقدر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق