❞ في ذلك اليوم حُفر بداخلي مفهومُ البيت، هو الوجهة التي نشعر فيها بالراحة بعد سنواتِ التَّعب، لم يكن البيتُ حوائطَ وأثاثًا كان البيت هو، في هذا البيت سأهدأ، وأنمو، وأنضج. ❝
مذكرات الونس
نبذة عن الكتاب
مساء الخير اسمي دينا ولا عدمتُ مذكراتي ولا فقدتُها، ولا ضيعتُ الكتابةَ ولا تركتُها، اسمي دينا وينساب القلم ها هنا ولا أعرف سببًا، هذه أنا عدت حتَّى يقضيَ الله أمرًا كانَ مفعولًا، قد أكتب حكاية تامَّة، وقد لا أكتب، قد يكون لديَّ ما يقال وقد لا يكون، المهم أنَّني هنا، وأنَّني أكتب، وأنَّني أحبُّ!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 97 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مذكرات الونس
مشاركة من asma etman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Afnan Abu dagga
مساءالخير،
اسمي أفنان من غزة،
أفقدتني الحرب وظيفتي أستاذة جامعية،
ومعلقة صوتية ومصممة فيديو،
وبيتي ومكتبي، ومدوناتي ومذكرتي الورقية،
جعلتني خاوية من كل شيء إلا من الكلمات،
لذلك؛
أكتب،
أخرج عن صمتي بعد عام كامل،
أبدء بالبداية ذاتها التي سطرتها في عناوين كتابك،
أنهيت اليوم قراءة كتابك (مذكرات الونس)،
والذي كان من ضمن مختارات تحدي أبجد للقراءة،
قرأت الكتاب في جلسة واحدة،
قرأته على وقع أزيز الطائرات،
والطلقات النارية أسمعها بين الصفحة والأخرى،
تعلمين الحرب لاتزال عندنا في أوجها،
أقرا اليوم لمواجهة الوحدة،
محاولة أن أجد في الكتب آنيسا ومؤنساً،
لقد قرأت أن الكاتبة المفضلة لديك كتبتك،
ماذا لو قلت لك اليوم أنكِ كتبتني،
ارتئيتني بين سطورك،
وإليك ما هو آتي،
وبعض من المتشابهات،
لقد أنهيت كتابي الأول "ذواتا أفنان" قبل الحرب بلحظة،
ولم أتمكن من نشره رغم محاولتي التواصل مع دور النشر،
ولكن الحرب حالت دون ذلك،
وكنت قد عزمت من أيام قليلة البدء في كتابة كتابي الثاني،
الذي يحمل مذكرات الحرب،
وضعت خطوطي الأولى وكتبت العناوين التي اجتاحتني،
واكتفيت،
ولكن ما آثار دهشتي كيف كتبتني،
كيف وصفتني بخوفك ووحدتك وحذرك،
حتى تلك اللحظة التي ابتعدتي فيها عن الكتابة،
هذه أنا الان أهرب مثلك،
أحمل بين ثنايا قلبي خيبتي الأولى،
ليس لان كتابي لم يلق رواجاً فحسب،
بل لم ينشر حتى،
ظل حبيساً داخل حاسوبي حتى اللحظة،
فقدت رغبتي في نشره،
ولكن حروفي لاتهون،
تستحلني عاطفة الأمومة،
وإن لم أنجب أطفالا ولكنني شعرتها تجاه كتابي الأول،
الذي أنجبته من رحم الحياة،
عازمة أن أنجب كتابي الثاني من رحم المعاناة،
ورغم أن الحرب أفقدتني الحياة،
ولكن الكتابة كانت خط الدفاع،
ودرب النجاة،
أتمنى أن تأتي اللحظة التي أسجد فيها وقد جعلها ربِ حقا،
أن تنتشلني حروفي وكلماتي هذه المرة،
أن يلهمني الله الصواب،
ويهيئ لي الأسباب،
ل أكتب الكتاب،
كي لا أنسى،
ذكرتي في كتابك اقتباسا عالقاً،
لا أخفيك سراً ودهشة أنه ذاته الاقتباس المحفوظ في ذاكرتي ومذكرتي منذ سنوات،
“في حياتي القادمة سيمنحني الله بيتًا جميلًا،
لأنَّه يعلم أنني أحب البيوت.
سيمنحني نهارات كاملة من السكينة،
لأنني استهلكت نصيبي من القلق”
لن أسرح بعيداً في خيالي،
ولكن أتمنى لو أننا سنتقابل ذات مره،
حتى أكتب مثل ما كتبتي لقد التقيت بكاتبتي التي كتبتني وكتبتها وكتبنا الحالة نفسها!
ما بيننا بلاد ومسافات،
ولكن لن تنتهي الحكاية،
ربما تحملنا حروفنا ذات مرة،
ونلتقي واقعاً،
كما التقينا بين دفتي كتاب.
أطيب الأمنيات،،
اسمي أفنان، وأحب الكتابة، وأحب من يتقن الكتابة، وأحب الحروف البسيطة، واللغة العميقة.
إلى اللقاء.
-
دينا ممدوح
مرة ثانية تعود دينا محمد لتحكي مذكراتها ولكنها المرة دي تتحدث عن الونس
دينا بتدخل بينا جوه تفاصيل حياتها الجميلة اللي شاركناها وقت الوحدة وسمحت لنا نشاركها وقت الونس والفرحة
قدر كبير من الحميمية حسيت بيه في كل حكاية بتحكيها يوميات عادية جدًا لكن مشاعرها كبيرة جدًا
كل مرة بتحكي عن الطبخ بشم ريحة الأكل اللي بتتكلم عنه
لما بتتكلم عن إزاي بعد سنين من الوحدة هي قدرت تلاقي الونس بهذا الشكل الجميل فأنا حاسة وفاهمة هي بتتكلم عن ايه جدًا
السعادة الواضحة في التفاصيل الصغيرة والقدرة على رؤية التفاصيل دي أصلًا نعمة كبيرة
حبها للأيام الروتينية العادية بيتطابق مع نفس فكرتي عن أن الروتينية أحيانًا جميلة لأن مش كل التغيرات كويسة ودايمًا بندعي اللهم لا تغير حالنا إلا لأحسنه
جايز كان في بعض اليوميات اللي حسيت إنها عادية مفيهاش حدث أو حتى تفاصيل ومشاعر بتتقال كانت كبيرة فتستاهل تكون مذكورة
لأن الكتاب كان بيوصف في بقية اليوميات حالات أقوى منها فبانت اليوميات دي أضعف.. لكني في النهاية متفهمة جدًا إنها في يوميات شخصية زي حياتنا كلنا جايز فيها يوم أفضل من يوم ويوم تفاصيله أقوى من يوم تاني فحالة التباين في الكتاب ده هي تمامًا حالة التباين في يومياتنا كلنا بشكل عام
في جُمل كتير جدًا حسيت إني أنا اللي بقولها وده نفس اللي حسيته في الكتاب السابق، ذكر دينا لأسمها في بداية بعض الفقرات كان بيزيد من شعوري ده إني أنا اللي بتكلم بالفعل.
كنت محتاجة اليوميات تكون أكبر شوية لأنها خلصت بسرعة
كمان عايزة أشيد بالغلاف رقيق جدًا وحبيته
اقتباسات:
❞ اسمي دينا وأعود للكتابة، كطفلٍ يحبو، وبإرادة طفل يحبو ليصل إلى لعبته المفضلة. ❝
❞ وأخيرًا حينما أصبحتِ الحياة حلوةً، حينما أضع يدي على قلبي فلا أجده خاليًا، وحينما أضعُ رأسي على الوسادة أحتمي بصوتٍ يؤنسني من أفكارِ ما قبل النوم، أرفعُ الهاتف وأقولُ بكلِّ راحة، أهلًا أنا متعبة، أهلًا أنا حزينة، أهلًا أنا سعيدة، أهلًا أنجزتُ شيئًا مهمًّا، لذلك أعبِّرُ عن نفسي بالطريقة التي أعرفها بالمشاركة! ❝
❞ كيف تصنع طعامًا لذيذًا؟
- اصنعه لمن تحب. ❝
❞ اسمي دينا ولديَّ تعريف جديد للزواج
“وهو أن تجد من يضحك معك على مزاحك السخيف” ❝
❞ مرقة البط لم تكن كما اعتدتُها، راجعت طريقتي لأجدني لم أنسَ أي شيء، لكن المكون الغائب كان رائحة أمي، ❝
❞ أكان يجب يا ماما أن تتركي رائحتك في البيت، في الطعام، تحت الوسادة، ثم تغادري منزلي فجأة! ❝
❞ اسمي دينا وبصفتي مهووسة بالسيطرة على الأشخاص والأشياء وفي كل مرة أظن أنَّ لديَّ خطة تأتي الدنيا لتخرج لسانها لي وتخبرني أن أبتلع خطتي وغصتي، وألا أبكي أو أغضبَ أو أنتحب؛ جئتُ لأحدثكم عن فقدان السيطرة! ❝
❞ اسمي دينا وأحبُّ الحياة، والحبَّ والطبخ، والأغاني. ❝
❞ تبرز أحزاني صغيرة، ثم تكبر، وتكبر، وتكبر حتى تلتهمني، أنا لم أكن أتجاوز، كنت أراكم والآن تنفجر الأشياء دفعةً واحدة وتتدفق إليَّ! ❝
❞ هذا ما أقصده بالضبط الحياة العادية، الأيام الرتيبة، الروتين المتكرر مثل صخرة سيزيف، هذه هي البراهينُ للحب، أعرف أنَّ الحياة لم تختبرنا، وأدعو ألا يدخلنا في التجربة وأن ينجينا من الشرير، ولكن هنا الحبُّ يضفي رونقًا فيغدو التكرار محببًا لا يُمل! ❝
❞ أنا كالعنقاء تحترق ثم تنبعث من رمادها مجددًا، حينما أتعثر لا أسقط، وإن سقطت لا أنحدر، ❝
❞ عندما تخرج من القلق سترى أنَّك اتخذت الكثير من القرارات الحمقاءِ، لا تحزنْ، لا تشعر بالسوء تجاه نفسك تذكر أنَّ القلق هو من قرر عوضًا عنك ❝
❞ التسليمَ إنَّه يشبه أن تفتح يدك وتفرد أصابعها بعد أن قبضتها لسنوات للإمساك بشيء وهميٍّ، إنَّ من يقبلون الأمور على علَّاتها ما لم يتمكنوا من التغيير أولئك هما الذين يحسنون العمل حقًا، أولئك هم المحسنون لأنفسهم. ❝
❞ اسمي دينا وأغالبُ اليأسَ بالتعلم، كلما شعرت بلا جدوى الحياة التحقت بدورةٍ جديدة، سارعتُ إلى الحصول على معرفةٍ جديدة، لا أعرف نفسي إلا طالبةً للعلم، ولا أحبُّ سواه، ولا أريد أن أتوقف أبدًا، ❝
❞ لماذا يكتب النَّاس؟ تساءلت طويلًا، قرأتُ إجابات الكتاب، لكن ما أعرفه أنني أكتب لأظلَّ أنا، لأنَّ الكلماتِ لا تمثل لي أحرفًا تكوِّن كلماتٍ تكوِّن جملًا، الكلمات تلك يفيض بها قلبي، يفيض بها ألمي، لأن الكتابة هي الوسيلةُ النَّافذة إلى نفسي، أعرف أنَّني اليوم أحبُّ الكتابة، وأجِلُّها لا لشيءٍ سواها هي، حتى لو لم يقرأ لي أحد، وإن لم تستوفي كتاباتي الشروط سأظل أكتبُ حتى أظلَّ أحلم، وأتنفس، وأحيا. ❝
❞ اسمي دينا وأتقن أشياءَ قليلة، الكتابة، الطبخ، تعليم الأطفال، الحبَّ، الاستماع للمواجع، التربيت على الأكتاف، العناق عند البكاء، البكاء على الفرص الضائعة، والبدء من جديد، المحاولات اليومية لتخطي صعوبات الحياة، شراء الخضراوات من السوق، صناعة بيت هادئ يفوح برائحة حلوة، يخلو من الغبار ساعات قليلة قبل أن تنتصر عليَّ شوارع القاهرة بغبارها الكثير، ترتيب الكتب، حكاية الحواديت، الغناء بصوت حادٍّ في أوقات غريبة، قَصَّ القصصِ بأصوات كرتونيَّة، الدهشةَ والفرح كالأطفال، ومعنى أنَّني أتقن هذه الأشياء، هو أنَّني أفعلها بحبٍّ، أفعلها بقلبي ولا أنتظر أن يكافئني عليه أحد، ولا أنتظر جائزة! ❝
-
Aya Mohamed
مذكرات دافئة برائحة الفانيليا، تحكي عن دينا الفتاة التي تشُب لتلمس أحلامها .
المذكرات لطيفه يمكن قرائتها في جلسة واحدة.. لغتها فصيحة وبسيطة في الوقت ذاته فلا تشعرك بالملل، بعض الاغنيات والعبارات ابتسمت وأنا أقرأها، تركت أثر مبهج في نفسي.
أتمنى لكِ مزيد من الأحلام المحققة يا دينا وفي انتظار كتابات أكثر وأكثر 💜
-
ولاء عبدالرحمن
في البداية تشتت كثيرًا مع مقدمة كل مقال ونهاية كل مقال "اسمي دينا، اسمي دينا!!"
لو افترضنا أن هذه المقالات نشرت على الفيسبوك، أما كان الأولى أن تحذف من الكتاب، بما أننا عرفنا اسم الكاتبة!!
هناك بعض المقالات الخاصة جدا، كعلاقتها بزوجها وحديثها عنه، لم يجب أن نقرأ عنه، ما الفائدة من ذكره وذكر مقدار الحب الذي قدمه لزوجته!
أما كان الأولى أن تكون هذه المواقف بينها وبينه!
أعجبتني بعض المقالات، وبعضها شعرت بوجود شيء نسوي فيها لم يعجبني!
اتمنى للكاتبة كل التوفيق بالأعمال القادمة
-
Ranad.rs173
كنت وينيسي في رحلة الليل ..
شعرت أن الكاتب كائن حي اناقش معه
كتاب خفيف جمل بسيطة ..
والف مبارك لتحقيق أحلامك و مزيدا من النجاح والسلام ❤️
وادعو الله أن يهون علينا و نعيش بحرية بفلسطين.. اخاف من حيفا واذهب إلى رام الله و أقف على عتبات بيتي المهدم في رفح بعد مشوار طويل و اقول ان ركامنا تحول إلى حرية التى نتستحقها .. وادعو إلى الشهداء و شهداء عائلتي كل ليلة والتقى بهم في حلم .
-
Mohamed Metwally
لا أعلم ان كانت هذه مذكرات حقيقية أو متخيلة، لم يتم توضيح هذا، لكن على العموم هي تبدو حقيقية بمشاعرها وتفاصيلها.
المذكرات تركز على سنة أولى جواز، وكم المشاعر المتضاربة التي مرت بها الكاتبة بعد أن تبدلت حيلتها ١٨٠ درجة بعد أن اصبحت زوجة لها بيتها للخاص وما تبع ذلك من مسئوليات وتجارب جديدة، وسعيها لتحقيق ذاتها ككاتبة.
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
Read More Books
صراحة أنا لا أنكر عليكِ كتابة مذكراتك، هذا إذا ما كان ما بداخلها حقيقي وليست قصة فتاة اسمها دينا تكتب مذكراتها.
فهنا أمران
إذا كان حقيقية، فليس كل ما يكتب ينشر، وأخشى أنا يكون كلامي هذا قاسياً ولكنك اخطأتِ بسماع نصيحة أصدقائك بنشرها، أو لنصحح أخطأت بنشرها هكذا.
أما إذا كانت غير حقيقية فهي رواية مفككه، لطفلة مراهقة..
-
nadra alyafai
انا لست من محبي قرات المذكرات لكن اعجبتني الاقتباسات وجهدها المبذولة لكتابة المذكره اتمنى للكاتبه التوفيق والسداد في حياتها .. واتمنى ان تصدر بالقريب قصص الاطفال من اناملها العجيبه وهو حلمها الذى ذكرته في المذكره ..
-
nermeen af
كنت في انتظار تفاصيل اكتر عن تجربة الونس لعلها تكون وصفة للتجريب، و لكن اعتبر مذكراتك هذة المرة استنساخ لمذكرات الوحدة، و تغلبها مذكرات الوحدة أيضا.
تمنياتي لكي بالتوفيق في كتب و تجارب جديدة
-
Eman ElAmir
كتاب كتب من القلب وليس من أحرف وكلمات
تحية كبيرة إلى شجاعة الكاتبة التي شاركت معنا جزء من روحها عن طيب خاطر. في انتظار المزيد من المذكرات