المؤلفون > دينا محمد أحمد > اقتباسات دينا محمد أحمد

اقتباسات دينا محمد أحمد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات دينا محمد أحمد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

دينا محمد أحمد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الكلُّ ينظر إلى امتلاكِ البيت، لكن لا أحد يفهم ما الذي ألقيَ على كتفيك بامتلاك البيت وامتلاك ضميرٍ يحيا بالموروثات ويقف لك كرقيب يقول أهلًا يا سيدتي قيمتُك تستمدينها من البيت النظيف والطعام المطبوخ في المنزل والملابس المرتبة في الخزانة، يا فتاة كيف لا يجافيك النَّوم وفي المغسلة طنجرة وملعقتان وأربعة أطباق وكوب، يا فتاة كيف تدفعين مئة جنيه في طعام من الخارج لا تعرفين كيف هو وكيف صنع، يا فتاة هبي إلى الحياة، قفي إلى مطبخك اصنعي من المكونات في الثلاجة طعامًا لا يُنسى مذاقه، يا فتاة حتى العمل لا يغني عما تفعلينه.

    مشاركة من Heba badr ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • كيف تصنع طعامًا لذيذًا؟

    ‫ - اصنعه لمن تحب.

    ‫ يسألني أبي عن الكتابة، تسألني أمي عن الكتابة، يسألني الجميع عن الكتابة، يخبرني زوجي أنني كاتبة، عملي كمعلمةٍ مؤقت، أنا خلقت لأكتبَ، هكذا يقول هو، وأنا أشعر أنَّني بعيدة، وأنَّني أفرك الكلمات، أعصرها، أنثرها في السماء، ولا أكتب!

    مشاركة من Heba badr ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • أنا كالعنقاء تحترق ثم تنبعث من رمادها مجددًا، حينما أتعثر لا أسقط، وإن سقطت لا أنحدر، أعود مجددًا إلى الطريق، وأمشي كالقطار

    مشاركة من Semsema Semsema ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • جرَّبتُ للمرة الأولى الوصولَ إلى وجهةٍ محددة بعد أعوام طويلة من الركض، جربتُ الأمنَ بعد الخوف، والسَّعادة بعد الحزنِ، وفُرجت بعد أن ضاقتْ وكنتُ أظنها لن تفرجَ.

    مشاركة من Banan Azan ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • لماذا يكتب النَّاس؟ تساءلت طويلًا، قرأتُ إجابات الكتاب، لكن ما أعرفه أنني أكتب لأظلَّ أنا، لأنَّ الكلماتِ لا تمثل لي أحرفًا تكوِّن كلماتٍ تكوِّن جملًا، الكلمات تلك يفيض بها قلبي، يفيض بها ألمي، لأن الكتابة هي الوسيلةُ النَّافذة إلى نفسي، أعرف أنَّني اليوم أحبُّ الكتابة، وأجِلُّها لا لشيءٍ سواها هي، حتى لو لم يقرأ لي أحد، وإن لم تستوفي كتاباتي الشروط سأظل أكتبُ حتى أظلَّ أحلم، وأتنفس، وأحيا.

    مشاركة من Banan Azan ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • في ذلك اليوم حُفر بداخلي مفهومُ البيت، هو الوجهة التي نشعر فيها بالراحة بعد سنواتِ التَّعب، لم يكن البيتُ حوائطَ وأثاثًا كان البيت هو، في هذا البيت سأهدأ، وأنمو، وأنضج.

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • عندما تخرج من القلق سترى أنَّك اتخذت الكثير من القرارات الحمقاءِ، لا تحزنْ، لا تشعر بالسوء تجاه نفسك تذكر أنَّ القلق هو من قرر عوضًا عنك، إن تمكنتَ من تغيير القرارات بأخرى جديدة، أو تمكنت من معالجة الأضرار، فافعل ذلك بلا ترددٍ، أمَّا إنْ فات الوقتُ ولم يعد بإمكانك إصلاح تلك القرارات، فعليك الآن بالتسليمِ وقبول الأمر الواقع، ولأصفَ لكمُ التسليمَ إنَّه يشبه أن تفتح يدك وتفرد أصابعها بعد أن قبضتها لسنوات للإمساك بشيء وهميٍّ، إنَّ من يقبلون الأمور على علَّاتها ما لم يتمكنوا من التغيير أولئك هما الذين يحسنون العمل حقًا، أولئك هم المحسنون لأنفسهم.

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • إنَّ النَّاجي من معركة القلق هو النَّاجي من حربٍ، يعاني جسدُه من الأهوال، يحتاج للراحة، يشعر بالوهن، ولكن في قرارة نفسه يشعر بأنَّه أخيرًا خرج للحياة، إنَّ مواجهة الحياة بقلق أقل، تعني حبًّا أكثر، وإنتاجيَّة أكثر، تعني العيشَ، الانغماس، لا المشاهدة من البعيد، تعني السُّقوطَ في البحر، بدلًا من انتظار الموجة على الشاطئ لتبلل قدميه فيقول للعالم، لقد جربتُ البحر وابتلال قدميَّ يشهد على ذلك!

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • ولكن إجابتي هي أنَّه لو كان الحبُّ شيئًا لكان وردةً، وهذا وصف غير مبتكر، لكن الحبَّ كالزهرة يحتاج للسقاية والرعاية، يحتاج للتعهد بالحماية، أما لو كان الحب مظهرًا، لكان رجلًا وامرأة يقرآن، رجلًا وامرأة يشاهدان التلفاز، رجلًا وامرأة يأكلان طعامًا لذيذًا، رجلًا وامرأة هادئين أو صاخبين، لا يهم، المهم هو الهدوء الذي يشعر به أحدهما تجاه الآخر، أن يشعر أنه محمي، مرئي، محبوب.

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • اسمي دينا وأحب الكتابة لأنَّها تجعلني أشعر بالحياة، تقربني منها، تعجنني فيها، تُدخلني في التجربة ولا تنجيني من الشرير، لأنَّه في الكتابة كما الحياة، يجب أن نقفَ في وجه الشر، بإمكاننا هزيمته، ولكن علينا أن نتقبل هزيمتنا منه!

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • الأسوأ من أن يعرفك النَّاس بالقالب الذي وضعته لنفسك أن تجد المتربصين بك، ينتظرون فرصةً ما لإسقاطك، لأنَّ كلَّ قالبٍ سيجد من يريد تحطيمه، ليس تحطيمَه وحسب بل تحطيمه فوق رأسك لأنَّك انتميتَ إليه، فتتحول من مجرد منتسبٍ إلى مدافعٍ شرس، بل يصل بك الأمر أن تتعامى عن سوء تلك الفلسفةِ أو نقد بعض جوانبها –لأنَّها أصبحت مسألة عِند- وأنت واهم والزمن طويل!

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • إلا الدعاء فهو أكبر فانوس سحري، بالطبع لن يحقق لك كلَّ ما تتمناه، لأن بعض ما نتمناه قد يُهلكنا، لذلك الدعاء يحقق لك الأصلح فقط،

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • لم يكن هذا هو الحبُّ فما هو؟

    ‫ أنا لا أفهم أولئكَ الذين يتحدثون عن الحبيب الذي يحترف إهانتهم، أو لا يتفق معهم في الرأي دائمًا، أو يقمعهم، فأيُّ حبٍّ هذا الذي يخلو من الاحترام والتقدير، وأيُّ مقولاتٍ كاذبة تلك التي تقول أنَّ الحبَّ هو أن نتعلق ببعضنا البعض تعلقًا يجرحنا، أو يعطلنا، أو يجعلنا نشعر بالأسى، الحبُّ هو أنْ نكبرَ، وننمو، ونزدهرَ، أن تطول أجنحتنا، وأن ينبت فيها الريشُ بعدما نتفته الدنيا بأحزانها، وآلامها ومصاعبها، الحبُّ أن نحيا.

    ‫ “الحبُّ ليس أن ينظر أحدنا إلى الآخر، بل أن ننظر معًا في الاتجاه نفسه”

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • أن تعرف تلك الأيام التي تقف فيها عاجزًا لا تنتشلك سوى يدِ الله، ولا ساعدك غير رحمته، ولا تبرح فيها مكانك إلا حينما ترى نورًا يحيل ظلمتك إلى صباح،

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • وأعرفُ أنَّني على الرغم من متاهات الحياة والعمل ما زال لديَّ الكثير من الأصدقاء، وأننا كما نحن، بملء قلوبنا نحبُّ، وندعم، ونساند، وأننا في العناق نجد لأنفسنا أوطانًا رحبة، وفي الحديث وإن كان قصيرًا نجد التفهم، وفي النَّظراتِ الحنونِ يكون الدعم.

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • يعرف الإنسان نفسه حينما ينفرد بها، ويعيد اكتشاف ذاته حينما يقابل الأصدقاء،

    مشاركة من nadra alyafai ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • الحبَّ كالزهرة يحتاج للسقاية والرعاية، يحتاج للتعهد بالحماية،

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • اسمي دينا وأتقن أشياءَ قليلة، الكتابة، الطبخ، تعليم الأطفال، الحبَّ، الاستماع للمواجع، التربيت على الأكتاف، العناق عند البكاء، البكاء على الفرص الضائعة، والبدء من جديد، المحاولات اليومية لتخطي صعوبات الحياة، شراء الخضراوات من السوق، صناعة بيت هادئ يفوح برائحة حلوة، يخلو من الغبار ساعات قليلة قبل أن تنتصر عليَّ شوارع القاهرة بغبارها الكثير، ترتيب الكتب، حكاية الحواديت، الغناء بصوت حادٍّ في أوقات غريبة، قَصَّ القصصِ بأصوات كرتونيَّة، الدهشةَ والفرح كالأطفال، ومعنى أنَّني أتقن هذه الأشياء، هو أنَّني أفعلها بحبٍّ، أفعلها بقلبي ولا أنتظر أن يكافئني عليه أحد، ولا أنتظر جائزة!

    مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • لماذا يكتب النَّاس؟ تساءلت طويلًا، قرأتُ إجابات الكتاب، لكن ما أعرفه أنني أكتب لأظلَّ أنا، لأنَّ الكلماتِ لا تمثل لي أحرفًا تكوِّن كلماتٍ تكوِّن جملًا، الكلمات تلك يفيض بها قلبي، يفيض بها ألمي، لأن الكتابة هي الوسيلةُ النَّافذة إلى نفسي، أعرف أنَّني اليوم أحبُّ الكتابة، وأجِلُّها لا لشيءٍ سواها هي، حتى لو لم يقرأ لي أحد، وإن لم تستوفي كتاباتي الشروط سأظل أكتبُ حتى أظلَّ أحلم، وأتنفس، وأحيا.

    مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب

    مذكرات الونس

  • اسمي دينا وأغالبُ اليأسَ بالتعلم، كلما شعرت بلا جدوى الحياة التحقت بدورةٍ جديدة، سارعتُ إلى الحصول على معرفةٍ جديدة، لا أعرف نفسي إلا طالبةً للعلم، ولا أحبُّ سواه، ولا أريد أن أتوقف أبدًا،

    مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب

    مذكرات الونس