اقتباسات ميرنا المهدي

الحياة قاسية على الجميع. الظروف لن تكون دائمًا في خدمتك، ستجد الكثير من المطبات في طريقك وستجد أشخاصًا مؤذين سيقسون عليك وعلى من تحبهم بدون مبرر.

معاناة الناس ليست ذنبك

الوضوح مع النفس يجعلك تصل إلى مرحلة عليا من الصفاء النفسي.

لا تتردد في النطق بما يدور في خلدها أو ما يغمر قلبها، وكأنها لا تبالي برد فعل أي شخص تجاه صراحتها ووضوحها. أعني، كيف يكون المرء شفافًا كالزجاج ولا يخاف من أن يكسر بسهولة؟

مَن يستمتع بالطعام يستمتع بالدنيا.

لقرابة عقدين من الزمن، لم أرد ما هو أكثر من ذلك، اعتذارًا وقصاصًا وشعورًا بالمؤازرة.

أنتِ تبتسمين وكأن الشمس تشرق من أجلكِ وحدك، بل وكأنك أنتِ الشمس نفسها.

أنتِ باهرة. أقصد لو كانت البهجة نهرًا، لكنتِ منبعها ومصبها

يا لك من محظوظ! رأيت من أمك ما يكفي من الحنان حتى تشعر بالغيرة حين تولي اهتمامها لغيرك، هذه قيمة ألا تأخذ من حنان أمك رشفة، لن تشعر بالغيرة من أي شخص.

أنتم تبالغون في كل شيء وتشطحون بخيالكم وترفعون سقف توقعاتكم على أتفه الأسباب، ثم تستعجبون خوازيق الزمن!

حاولت ألا أرهق نفسي بالتفكير في تفسيرات وفك شفرة سلوك البنات، لا أؤمن بأن هناك قاعدة ثابتة لفهمهن، كلٌّ منهن لها كتالوجها الخاص.

ولكني صَبرت نفسي بأن في الخامسة صباحًا لن ألقى أي شخص.‫ لا أحد يستيقظ في هذه الساعة سوى محاربي الأرق والاكتئاب أمثالي!

كانت حرابًا واهنة أغرسها في بدن الحوت الأسود الغليظ وأنا لاهث الأنفاس، ولكنها على الأقل تشعرني بأنني أجاهد، أحارب، لا أخضع كليًّا لضراوة الاكتئاب المهلك.

إن لم تتصدي لمن يؤذي غيركِ فسيطلكِ أذاه.

أي زمن هذا الذي يضطر فيه فتى لم يحصل حتى على رخصة قيادة بعد، إلى أن يتنقل بين الأطباء النفسيين حتى يعلموه كيف يكون سعيدًا؟! ‫ يا له من جيل تعيس، لن يقول أبدًا ليت الشباب يعود يومًا، فأيام شبابهم

حثونا في تربية البنات على أن نعلمهن العفة وصون الذات، وفي تربية الشباب على أن نعلمهم تجنب المخدرات والكحول، ولكنهم لم يعلمونا كيف نقيهم الاكتئاب!

مارست موهبتي الوحيدة؛ الصبر.

بيت المهمل يخرب قبل بيت الكافر يا صابرين! لن تدروا قيمة النعمة حتى تذوقوا فقدها.

لا ينجو بالصحاري سوى الصبار. إذا بقيت تقبل معاملة الناس لك كأنك نبتة منزلية واهنة، ستصبح كالزهور.

نحن عائلة تحارب الاكتئاب بالمحشي والكباب.