اقتباسات ميرنا المهدي

هذا ما أفلح فيه منذ طفولتي؛ حين أشعر أن أحدهم يكشف أسراري الحساسة لا أُسرع في ستر نفسي فحسب، بل ألكمه في عينيه حتى يعجز عن رؤية عورتي.

الفقد يلد في الأحشاء وحشَ انتقام غاضبًا، يظل يتغذى على كل فضيلة إنسانية بين ذرات الإنسان، حتى لا يبقى في داخله سوى المرارة المتقدة التي تتضخم لتجعله قاسيًا معدوم الرحمة، لا يرى أمامه سوى هدف واحد؛ الثأر!

الجريمة لا سن لها.

أصبحنا في عصر يسهل فيه سلب الناس أرواحهم!

ليس من الضروري أن تطعن أحدهم أو تلقيه من النافذة كي تصبح قاتلا، فالقتل المعنوي سم بطئ المفعول ودائم الأثر.

العالم لا يدور حول جدران شقتك الأربعة فحسب. إن لم تتصدي لمن يؤذي غيركِ فسيطلكِ أذاه

❞ كداب اللي يقولك إن الراجل هو عمود البيت! آديني مُت أهو والبيت لسه واقف على حيله! لو كانت يسرا هي اللي ماتت كان البيت اتهد! ❝

حين تطوف بسيارتك على عشرة ميكانيكية لإصلاحها، تصير خبيرًا في ميكانيكا السيارات. وحين تستلم شقة على الطوب الأحمر وتُهيئها وتؤسسها من الصفر، تصبح عالمًا بالتشطيبات. وحين تكاد تفقد حياتك بسبب ساندويتشات مربى توت مسممة، وتكابد كل أعراض التسمم المرعبة وحدك، ثم تنجو بمعجزة، فلا شك أنك تصير إخصائيًّا أريبًا وجهبذًا في كل ما يخص السموم.

تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

‫ كل ذرة في هذا الكون لها تأثير لا ندركه!

‫ منقذتي تُدعى «دليلة».

‫ ولسنوات طويلة كانت بالفعل دليلتي…

❞ قد أتظاهر بالضيق والانزعاج، لكنني أحب التحدث مع أرواح الموتى، فهي وحدها التي تفهم ما لا يقدر الأحياء على استيعابه. ❝

أيقنت أن الأمن في العزوة التي تحمي وتسند وتقي من غدر الأيام الثقال التي لا يهوِّن وطأتها سوى المحبين.

بل تأملًا في جمال حبيبتي شرقية الحسن التي تيقنت أنني أحبها حين اعتزلت منطقي وعقلانيتي في حضورها، وحين وجدت نفسي أبتسم لها كالأبله، وأنصت عن كثب وعن طيب خاطر إلى ثرثرتها

مُضلِّلٌ هو من أوهم الأحبة أن العشق لوعة وعذاب!

⁠‫فما العشق إلا سكينة وسلام!

يا شيخة طولك ١٦٠ سم، ١٥٩ منهم لسان!

حثونا في تربية البنات على أن نعلمهن العفة وصون الذات، وفي تربية الشباب على أن نعلمهم تجنب المخدرات والكحول، ولكنهم لم يعلمونا كيف نقيهم الاكتئاب! ‫ أي زمن هذا الذي يضطر فيه فتى لم يحصل حتى على رخصة قيادة بعد، إلى أن يتنقل بين الأطباء النفسيين حتى يعلموه كيف يكون سعيدًا!

‫ يا له من جيل تعيس، لن يقول أبدًا ليت الشباب يعود يومًا، فأيام شبابهم هباب في هباب!

لا يعرف الناس ما يدور خلف الأبواب المغلقة، قد يرون نصيبك من الرزق، ولكنهم يجهلون حظك من الرُّزء.

لقد سيطرت علينا الحاجة الماسة إلى جمع الإعجابات والتعليقات الداعمة بسبب إدمان تطبيقات التواصل الاجتماعي، ولكن العالم الافتراضي لا يمثل الحقيقة… لستَ في حاجة إلى مئات التأييدات لتقوم بما يمليه عليك ضميرك

مُضلِّلٌ هو من أوهم الأحبة أن العشق لوعة وعذاب!

‫ فما العشق إلا سكينة وسلام!

كطائر عنقاء نهض من رماده، نهضت اليوم من مواتي، ولم أعد أقدس الأسرار والكتمان، لم أعد أؤمن بالعزلة التي تُولِّد الأمان الزائف. أيقنت أن الأمن في العزوة التي تحمي وتسند وتقي من غدر الأيام الثقال التي لا يهوِّن وطأتها سوى المحبين.

لم أصدق… لم أصدق أنني أبكي في حضن امرأة دون أن أشعر بالخزي، أو العار، أو التقليل من نظرتي الذكورية إلى ذاتي. ولم أتخيل أن العناق خير دواء، وأن البكاء بين ذراعَي من تحبك هو حقٌّ للرجال أيضًا.

❞ مُضلِّلٌ هو من أوهم الأحبة أن العشق لوعة وعذاب!

⁠‫فما العشق إلا سكينة وسلام! ❝

تظل تكره الجميع حتى تفهمهم!