اقتباسات ميرنا المهدي

والكثير من الاكتئاب الذي نداريه بتبادل الميمز.

يظن نفسه فحلًا لأنه يختار الغضب في وقت الضيق،

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له. الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه،

ننتظر من المجتمع أن يهبنا حريتنا، ولكن العكس صحيح. أنت المطالب بتوفير حريتك لنفسك

لو كان البكاء حكرًا على النساء يا عيسى لجعل الله الدموع مثل المبايض والأرحام، تخص أجساد الإناث وحدهن. كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

ولكن إن تخليت عما أريده، فمَن أكون؟ مجرد شخص يتأقلم مع قبح العالم حتى لا يصاب بالاكتئاب؟

أعلم علم اليقين أنني مرهق وأكره وضعي الحالي، ولكني لم أحب وضعي السابق أيضًا.

ولكن المشكلة أنك حين تعتاد الوَحدة، تستلذها.

حتى نفسي، تخلت عني!

كنت سأطلب منه تشغيل اغنيه《انا نجم》ولاكن تذكرت انها تبكيني حد الأنهيار

لو رايد الأمان، شُق اللمونة يا إنسان، وانطق اسمك، بعد ذكر السلام.

لو كنت وجدت شخصًا يخبرني بألا تخاف، لستَ وحيدًا، من حقك أن تكون ضحية، الفضيحة للجاني وليست للمجني عليه، لربما أمضيت هذه السنوات في التعافي عوضًا عن تضييعها في الندب والنحيب والانعزال.

لا يعرف الناس ما يدور خلف الأبواب المغلقة، قد يرون نصيبك من الرزق، ولكنهم يجهلون حظك من الرُّزء.

هذا المجتمع صنع ليزعزع ثقتنا بأنفسنا، يبيعون للنساء الخزي والعار، وللرجال الذكورة الهشة.

تجريد الضحية من براءتها والدفاع عن المجرم، لهو أسهل مليون مرة من تحمل اللوم على تمكين الجاني وتيسير اعتدائه علينا من الأساس.

ما من شخص أكثر بؤسًا من الذي يجهل ما يسعده.

هذا مربط الفرس. ننتظر من المجتمع أن يهبنا حريتنا، ولكن العكس صحيح. أنت المطالب بتوفير حريتك لنفسك.

إننا لا نملك جميعًا سرعة البديهة أو فطرة التصرف السليم تحت الصدمة

حتى نفسي، تخلت عني!

الكثير من التشبيهات الأدبية ولكن النتيجة واحدة، أنا منهك القوى ولا أقدر على تسجيل تلك الصور البلاغية في دفتري، وعلى الأغلب ستتوه في حنايا عقلي دون أن أحفظها.