اقتباسات ميرنا المهدي

❞ ـ سعيدة؟ هل هناك شخص ولد بعد عام ١٩٩٥ سعيد؟ ❝

❞ حثونا في تربية البنات على أن نعلمهن العفة وصون الذات، وفي تربية الشباب على أن نعلمهم تجنب المخدرات والكحول، ولكنهم لم يعلمونا كيف نقيهم الاكتئاب! ❝

❞ حتى نفسي، تخلت عني! ❝

❞ السرير، أصبح مؤخرًا مثله مثل كثبان رمال متحركة، كلما عافرت للخروج منها سحبتني إلى أعماقها أكثر فأكثر. ❝

❞ يؤكد خبراء علم النفس الحديثأن الإنسان يمر بسبع مراحل نفسية قبل أن يتمكن منالتغلب على حزنه. ❝

تظن نفسك قد رأيتَ أهوال الحياة وإنك قوي لا منتصرٌ عليك ثم يخلق الله منك روحاً يجعل حياتك وكيانك وكونك يتعلقون بسلامتها وسعادتها، وبعد أن تحملها بين يديك وتراها تضحك وتنبض بالحياة بين كفيك تنقلبُ حاملاً إياها بين ذراعيك ميتة،

تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

⁠‫كل ذرة في هذا الكون لها تأثير لا ندركه!

أيمكن للكون أن يكون بهذه الدقة والعشوائية في آنٍ واحد؟!

البنات حتى وإن متن، لا يتخلين عن أعز ما يملكن: قدرتهن الخارقة على الزن.

مُضلِّلٌ هو من أوهم الأحبة أن العشق لوعة وعذاب!

‫ فما العشق إلا سكينة وسلام!

حثونا في تربية البنات على أن نعلمهن العفة وصون الذات، وفي تربية الشباب على أن نعلمهم تجنب المخدرات والكحول، ولكنهم لم يعلمونا كيف نقيهم الاكتئاب!

لو كان البكاء حكرًا على النساء يا عيسى لجعل الله الدموع مثل المبايض والأرحام، تخص أجساد الإناث وحدهن. كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

كلنا كائنات تظن نفسها الأقوى، على الرغم من أننا الأضعف، فلنا قلوب سهلة الجرح، ونفسيات هشة قابلة للكسر، وعقول من السهل التلاعب بها، وذاكرة تُخلِّد كل ألم وجرح.

كلمة واحدة قادرة على قتل أحدهم، هكذا يُصنع المجرمون، أيًّا كانت طبقتهم الاجتماعية أو المادية، فالنفس البشرية واحدة.

الضغط بيولِّد الانفجار، والناس بيتعاملوا مع عيالهم على إنهم أطفال مش فاهمين حاجة ولا عارفين اللي بيحصل حواليهم، وإنهم لما يكبروا هينسوا، بس عمرهم ما بينسوا! كل إهانة، وكل ضربة، وكل قسوة، بيشوفوها، بتتخزن جواهم، فطبيعي تبقى دي نهاية وداد!

أو التقليل من نظرتي الذكورية إلى ذاتي. ولم أتخيل أن العناق خير دواء، وأن البكاء بين ذراعَي من تحبك هو حقٌّ للرجال أيضًا.

انهمرت أمطار السكينة التي بعثتها لي روحها، لتطفئ لهب الحسرة بداخلي، وكأن ثقبًا أسود قد ابتلع كل المشاعر التي تركل أحشائي بوحشية. لم أصدق… لم أصدق أنني أبكي في حضن امرأة دون أن أشعر بالخزي، أو العار، أو التقليل من

البنات حتى وإن متن، لا يتخلين عن أعز ما يملكن: قدرتهن الخارقة على الزن.

تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

ليس من الضروري أن تطعن أحدهم أو تلقيه من النافذة كي تصبح قاتلًا، فالقتل المعنوي سم بطيء المفعول ودائم الأثر