اقتباسات ميرنا المهدي

فما من شخص أكثر بؤسًا من الذي يجهل ما يسعده.

لو كان البكاء حكرًا على النساء يا عيسى لجعل الله الدموع مثل المبايض والأرحام، تخص أجساد الإناث وحدهن. كلنا نملك قنوات دمعية حتى نسرب منها ما يجثم على صدورنا، إنها رحمة الرب علينا.

حسنًا، تحسبون أن الشجاعة في الصراخ بأعلى صوتكم حتى يدري الجميع ما أصابكم، يا جيل الإنترنت؟

بعد عقود من الصمت والقهر، ستتعلمون نوعًا مختلفًا من الشجاعة يا أولادي.

كل المصائب هينة إلى أن تصيبك

❞ أحنا كلنا عصاة وخطائين.. إحنا نسل (قابيل).. ولاد القاتل ابن العاصي اللي أكل التفاحة.. كلنا ملعونين وكلنا هنفضل نذنب وندفع تمن ذنوبنا لحد ما نقابله وساعتها بقى هو اللي هيحط حد للمهزلة دي. ❝

‏

لم أتخيل أنني قد أوثر الحديث مع إحداهم على الصمت يومًا، وأنني سأتكلم دون أن أفكر في قولي مرتين، ودون أن أنمق وأصقل وأزين كلماتي.

تجريد الضحية من براءتها والدفاع عن المجرم، لهو أسهل مليون مرة من تحمل اللوم على تمكين الجاني وتيسير اعتدائه علينا من الأساس.

يبدو أنك اخترتَ دفن رأسك في الرمل منذ زمن، وجعلت من الإنكار دواءً لعجزك عن صوننا واسترداد حقوقنا. حسنًا، لا بأس، لسنا في حاجة إلى حمايتك لنا بعد الآن، لن أترك فردًا آخر في هذه العائلة يُظلم بسببك.

أنتِ تبتسمين وكأن الشمس تشرق من أجلكِ وحدك، بل وكأنك أنتِ الشمس نفسها.

الحر الحق ليس في حاجة إلى تأييد الجميع له الحر يمضي في طريقه وينتبه لأفعاله ويتدبر تصرفاته، حتى لا يؤذي نفسه وغيره ويخالف مبادئه

تجريد الضحية من براءتها والدفاع عن المجرم، لهو أسهل مليون مرة من تحمل اللوم على تمكين الجاني وتيسير اعتدائه علينا من الأساس.

يظن نفسه فحلًا لأنه يختار الغضب في وقت الضيق

هذا المجتمع صنع ليزعزع ثقتنا بأنفسنا، يبيعون للنساء الخزي والعار، وللرجال الذكورة الهشة.

حمقاء! منذ متى والرجال يقتصون للنساء، لا يعرفون سوى القصاص منهن؟

هذا مربط الفرس. ننتظر من المجتمع أن يهبنا حريتنا، ولكن العكس صحيح. أنت المطالب بتوفير حريتك لنفسك.

الإنسان الدائم السيطرة على عقله فظ، جاف، عديم الإبداع. الإبداع لا يولد إلا حين تطلق لعقلك العنان

من متخذ للحياة عدو إلا وغلبته.

تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

تلك التفاصيل المتسلسلة التي نغفل عنها، أو نفعلها بلا تركيز، هي جزء من خطة كونية كبيرة دبَّرها الخالق دون أن ندري!

كل ذرة في هذا الكون لها تأثير لا ندركه!

والله إن الإنسان ليُخنزر أكثر من الخنازير نفسها. على الأقل، تلك الكائنات لا تعرف بالفطرة غير الشره والوحل، أما البشر فهم يختارون التمرغ فيه بكامل إرادتهم.