المؤلفون > محمد عبد العزيز الشافعي > اقتباسات محمد عبد العزيز الشافعي

اقتباسات محمد عبد العزيز الشافعي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد عبد العزيز الشافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد عبد العزيز الشافعي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الاستعراض آفة العبقري الموهوب، يَعشق أصابعَ البشرية إذ تشير صوب نجمه العالي، ويوّد أن لو ذاب في صفحات التاريخ مسطرًا اسمه في أسفار الخلود

  • لا يَترك التاريخُ أبدًا مَن يتوغل بالِعًا كل ما حوله

  • الصواب هو ما اجتمعت عليه عقولٌ متباينة.

  • فحب الاستعراض متلازم العبقرية.. ويتعاظم سُكْرُه إذا ملأت عبقريته الدنيا تغييرًا لا ضجيجًا أجوفَ.. وعباقرتنا ملئوها ضجيجًا وتغييرًا، حتى شَغلت أخبار فيروسهم الناسَ، وتصدرت الصحف والفضائيات.

  • فحلم أي عبقريٍّ نابغة أن يُغير الدنيا.. ويا له من تغيير يقومون به! ومعضلة الشر في الدنيا التي طالما شغلتهم، ها هم يقترحون للدنيا علاجًا ناجعًا لها.. وانتماءاتهم المشتتة ما بين شرقٍ وغرب، عراقةٍ وحداثة، إيمانٍ وتشكك، قد تصافحت على اتفاقٍ سواء.

  • ألهذا كذلك لا أفتقد قدمًا ولا يدًا، ولا يصلبني جذع ولا تحركني رأس؟ أنا الترجمة الحرفية للرجل الطائر في الفراغ، والذي تخيله (ابن سينا) في فلسفته: متصعّد في السماء، متجرد من الحواس والمحسوسات.. وإذن فأنا أنا!

  • إنهما مذ هبطا زمن الحضارة ذاك الغابر، وهما غارقان في بحث تقنياته وتخمين نظرياتها.. أخذتهما الصدمة الحضارية رغم أنهما كانا يتوقعانها ويؤمنان بوجودها.. فأذهلتهما عن أهل الزمن وأصحاب الحضارة: ما خبرهم؟ كيف علومهم؟ تاريخها وتاريخهم؟ أنّى لهم؟ لسانهم؟ فنونهم؟ فلسفتهم وفكرهم؟ دينهم؟

    ‫ - أو لا دين لهم!

  • تزدوج حياة صاحب القناع بين حقيقة وخيال. عين هنا وأخرى هناك، وعقل يمزج هذا بذاك. العين اليسرى تطل على العالم من نافذتها المشرعة على حقيقته، تغذي العقل بما يدور في الواقع. أما العين اليمنى المغطاة، فهي الحالمة بالخيال، تغذيها الأقطاب والمستشعرات الموزعة في حنايا القناع، بورديّ الأحلام التي تتماشى وتمتزج مع الواقع. ولأن العقل هو شاشة الإبصار الحقيقية، والعين مجرد حاسة، فإن الشاشة ستعرض في رأس المُقنّع مزيج الواقعين. فإذا بالمكان من حوله أفضل، وإذ الحياة أجمل. بل لو ضاقت نفس بهمومها وتاقت إلى الجنّة خلاصًا لها، لصوّرها القناع لصاحبه تسرية عن نفسه بها. حتى قيظ الحر أو زمهرير القر،

  • كمّ مرّة صادفك وأنت تفكر في معضلة هندسية أو فكرية، أن أحسست وكأن هامسًا بالحل في عقلك يوشوش، أو أنه يحاورك مُفكِّرًا؟ هذه هي النفوس بنات الطيف الواحد، يتماهون فيضًا على عقول أصحابها.

  • .. أما وجود بشر قبل (آدم)، وبكل هذه الدرجة من الذكاء والرقي، فهذا جنون.. محض جنون.. بل لا أستبعد إن صَدّقتُ مدرستكم هذه، وعدتُ إلى أسلافكم الذين تقولون إنكم وَرَثَتهم في علومهم، أن أجدهم يتحدثون عن أسلافٍ فائقين أقدم منهم، وورثوا هم علومهم.. وربما هكذا إلى «ما لا نهاية».. أو بالأحرى - ∞ !

  • تسألون كيف عرف الملائكة أن بني (آدم) سيسفكون الدم ويفسدون؟ افتحا القوس وتساءلا: وكيف عرف (إبليس) أنه سيحتنك ذرية (آدم) إلا المخلَصين؟ وما علمه أن لن يكون أكثرهم شاكرين؟ وكيف عَلِم بقدرته على الوسوسة لـ (آدم) وذريته، وذلك دون أن يروه؟ ومن أين معرفته بكل ما وسوس به للبشر من شرور بعد أن كان من أفضل العابدين؟ إلا أن يكون على خبرة ودراية من أفعال بشر سابقين!

  • وليس ببعيد أن يكون في لحظتنا هذه، انفجار آخر عظيم كانفجار نشأة كوننا، وكون غيرهما تقوم قيامته، ورابع قارب أناسه استيفاء جزائهم الأخروي.. فالزمان عند الله لا نهائي، ± ∞ ، سالبٌ لا أول له، موجَبٌ لا حدّ لآخره.

  • فلم تكونا أوّل مار يستقصي خبر ما هاهنا.. لقد مرّ مثلكما مَن هم أبناء غير الزمان.. بل غَيْر العالم والأكوان.. منهم مَن حقيقتهم مثلكما، وآخرون من معاشر الجان.. الجميع جاء مقتبسا: علمًا.. هداية.. ضلالًا.. نورًا وعمرانًا.. نارًا ودمارًا.. أو فضولًا وخبرًا.. كلٌّ أتى يستنسخ من ألواحنا، وما نحن إلا ورثةٌ ومورثونَ، حلقة في سلسلة ما فتئت تدور.. مِن غابرين وإلى متأخرينَ.. ممَّن طُويت أكوانهم، إلى مَن لَم تفتح بعد صفحات عوالمهم.. لا يحصيهم إلا ربهم؛ رب العالمين

  • تسألون كيف عرف الملائكة أن بني (آدم) سيسفكون الدم ويفسدون؟ افتحا القوس وتساءلا: وكيف عرف (إبليس) أنه سيحتنك ذرية (آدم) إلا المخلَصين؟ وما علمه أن لن يكون أكثرهم شاكرين؟ وكيف عَلِم بقدرته على الوسوسة لـ (آدم) وذريته، وذلك دون أن يروه؟ ومن أين معرفته بكل ما وسوس به للبشر من شرور بعد أن كان من أفضل العابدين؟ إلا أن يكون على خبرة ودراية من أفعال بشر سابقين!

  • .. لكن هذا الكائن الرابض أمامي، جِرْم بشري تُجاوز قامته الثلاثين مترًا طولًا.. عارٍ يتَّزِر بمئزر ذهبيٍّ رائع النقوش.. وقناع صقر (حورس) الأسود فوق رأسه.. لا يُظهِر إلا عينه اليمنى، حادة النظرة، يسددها في اتجاه واحد، صوب الأفق البعيد، فلا تختص أحدًا ولا تتمعن في شيء.. هذا إذن هو (حورس) الذي يدّعون أن عينه ترى كل شيء!

  • «ليس لنا أن نفكر فيما لا تستطيعه عقولنا، سيكون ما يقدره الله،

    مشاركة من Heba Soliman ، من كتاب

    ذات عامٍ من الغرابة

  • ما كل هؤلاء البشر؟ ولماذا يتصرفون بعدوانيةٍ هكذا؟ إنها لم تعتَدْ لا على زحامٍ ولا على ضجيجٍ ولا على إيقاعٍ سريعٍ للحياة..

    مشاركة من Heba Soliman ، من كتاب

    ذات عامٍ من الغرابة

  • مع أنه يفترض أن تكون معرفة الإنسان للمستقبل عامل أمانٍ له.

    مشاركة من Ragaa kassem ، من كتاب

    ذات عامٍ من الغرابة

  • لكن الصواب أن يتصرف الإنسان بناءً على قناعاته هو.

    مشاركة من Ragaa kassem ، من كتاب

    ذات عامٍ من الغرابة

  • جميلٌ فعلًا أن تستمتع بالطبيعة البكر كائنةً تحت قدميك، فلا تحتاج للخروج في سفرٍ إلى الواحات، أو إلى شاطيءٍ بعيدٍ، بحثًا عما لم تهتك المدنية عذريته بعد.

    مشاركة من Ragaa kassem ، من كتاب

    ذات عامٍ من الغرابة

1 2 3