اقتباسات باتريك كينغ

⁠‫في ٢٠٠٤، أجرى فريق من خمسة من المتخصصين في علم النفس دراسة أوضحت أن تفضيل التشابه لا يقتصر على العلاقات الرومانسية؛ وإنما يمتد إلى الصداقات والروابط مع أفراد الأسرة أيضًا

كلما تباعدت الآراء في أي مجال، ازدادت صعوبة إيجاد حل وسط يرضي كلا الطرفين

كل ما نراه أسهل للفهم هو ما نحب أكثر. وهذا ما يسمى «الطلاقة المعرفية» والمعالجة.

كلما ازدادت القواسم المشتركة؛ أصبح الشخص الذي تتحدث معه أكثر راحة نفسية تجاهك لأنه لا يستطيع إلا ينجذب إلى شخص يشعر أنه ينتمي إلى مجموعته

العامل الأقوى في كيفية شعورنا حيال ما يقوله الآخرون عنا. نريد إحساسًا بالاتساق؛ من المخيف وغير المريح أن نفكر فيما قد نشعر به إذا اكتشفنا أن شخصًا ما يرانا بشكل مختلف تمامًا عن نظرتنا لأنفسنا.

إذا كان غالبية الأشخاص يضايقونك أو يزعجونك، فإن تصرفك وكأنك معجب بهم لن يُحدث فارقًا كبيرًا على الأرجح

لاتمدح أي شخص أو تُظهر عاطفة نحوه فقط كي يبادلك ذلك الشعور، بل اعثر على شيء حقيقي بهم، تقدّره بالفعل، وركّز عليه. لم تزل الأصالة هي المفتاح.

تطبيقًا دقيقًا وأصيلًا. لا تمدح أي شخص أو تُظهر عاطفة نحوه فقط كي يبادلك ذلك الشعور، بل اعثر على شيء حقيقي بهم، تقدّره بالفعل، وركّز عليه. لم تزل الأصالة هي المفتاح.

ولكم مدهشة حقًّا هي المسافات التي يقطعها المرء، والمحن التي يمر بها، لمجرد تجنب احتمال الرفض في أي جانب من جوانب الحياة، بما في ذلك مبدأ المعاملة بالمثل.

⁠‫

فإن الأشخاص لا يحبون المخاطرة بالرفض الشخصي تحت أي ظرف

جانبه، حيث التطبيق الفوري لهذا الأمر جدّ بسيط: عندما تقابل شخصًا جديدًا، أظهر إعجابك به وسوف تزيد بذلك احتمالات بناء علاقة إيجابية معه.

معالجتها وفهمها على الفور يسهل حبّها بشكل طبيعي. نحن ببساطة نحب الأشياء التي نجدها سهلة بالنسبة لنا.

ماذا يعني ذلك؟ عندما لا نتمكن من فهم شيء ما أو شخص ما بسرعة وسهولة، فإننا نعتقد أنه صعب ونحبه بدرجة أقل. نظن أننا نفقد شيئًا ما، فنشعر بالارتباك ونبدأ في ربط الشخص أو التجربة بالمشاعر السلبية.

وهكذا، نستنتج أن سهولة قراءة التعليمات تترجم على الفور إلى تصورنا عن مدى سهولة المهمة نفسها.

يرى كثير من الأشخاص أن الظهور بشكل معقد وغامض للآخرين سوف يثير اهتمامهم، وأنه طريقة قابلة للتطبيق لتحقيق النجاح الاجتماعي. قد يكون للظهور على ذلك النحو سحره أحيانًا، إلا أن تلك الاستراتيجية غالبًا ما تفضي إلى نتائج عكسية،

أنت تصنع العالم الذي تسكن فيه من خلال معتقداتك

أحيانًا لا تتجاوز المظاهر كونها مظاهر فحسب

فالانطوائي دائمًا ما يفعل شيئًا، أو يفكر في شيء يجعله مستمتع دون الاعتماد على الآخرين ليمدوه بالمرح أو الطاقة، أو ليشاركوه ممارسة النشاطات المختلفة. وعندما يشعر الانطوائي بالإجهاد، ينسحب ويعيد شحن طاقته مما يزيد اكتفاؤه وانسجامه الداخلي.

إذن ما هو تعريف المرح عند الاجتماعي والانطوائي؟ حسنًا، المرح بالنسبة للاجتماعي يتضمن وجود الآخرين في الحدث، على عكس المرح عند الانطوائي لأنه لا يحتاج الآخرين بالضرورة ليستمتع بوقته، مما يجعل لدى الانطوائي حصانة من الملل.

‫ في النهاية إن الانطوائي يكون محدد جدًا في اختيار دائرته الاجتماعية، فهو يختلط بعدد قليل من الناس بشكل عام، ويفضل قضاء وقت ذي قيمة عالية مع من حوله حتى وإن كان وقتًا قليلًا كما يعرف الانطوائي مع من يحب قضاء وقته، ويعرف من هؤلاء الذين يريد أن يبقهم قريبين منه، ومَن يريد أن يبقهم في منطقة المعارف البعيدة، فهو يحرص على الحفاظ على حالة من التوازن في علاقاته ما بين قريبٍ وبعيد.