اقتباسات ديمون زهاريادس

تُظهِره الدراسات هو أنّ تصفح البريد الإلكتروني والرسائل النصية SMS وتطبيقات التواصل الاجتماعي، يتسبَّب في إفراز الدوبامين من الدماغ بما يماثل ما تفعله المقامرة بالمال في صالات القمار. فالدوبامين هو حقًّا صانع الإدمان.

هناك رافعات أخرى ذات علاقة طفيفة بالقوة الجسدية، ولكنها مفيدة بالكيفية ذاتها، على سبيل المثال، نقرة بسيطة على مفتاح الكهرباء تغمر غرفة بكاملها بالضوء، والضغط على زناد يشغل مثقابًا يمكن استخدامه في عدد لا يُحصى من الأشغال المنزلية.

لا يمكن النظر إلى الدافع باعتباره كافيًا أبدًا لتطوير تصرفات وأفعال روتينية جديدة وصحية، والحفاظ عليها.

قد يحفزنا إلى القيام بأشياء مزعجة، مثل تسوية الضرائب أو زيارة طبيب الأسنان،

لكنه أداة غير فعالة للتحفيز إلى التصرفات اليومي

وعلينا أن نفرق بين شيئين مختلفين:

أولهما تحديد الأهداف،

وثانيهما الحفاظ على الحافز الكافي للسعي إلى تحقيق تلك الأهداف

‫ إن العادات الجيدة تمهد الطريق للتركيز بشكل أفضل، وهذا بدوره يقود إلى تحسين الأداء وتقوية العلاقات وزيادة قدرتنا الإنتاجية.

من الأقوال المأثورة عن أليكساندر جراهام بيل: التحضير الجيد قبل أي شيء آخر هو مفتاح النجاح.

A

o

nB.

‫ قائمة مهامك ليست وسيلة لإنجاز كل الأعمال، بل هي وسيلة تضمن لك أن تقوم بإنجاز الأعمال الصحيحة.

لو لم يكن لديك عشر دقائق لنفسك، فاعلم أنه ليس لديك حياة».

قائمة مهامك ليست وسيلة لإنجاز كل الأعمال، بل هي وسيلة تضمن لك أن تقوم بإنجاز الأعمال الصحيحة. من المهم أن تفهم الفرق.

إن الهدف الرئيسي من قائمة الأعمال أنها تساعدك على تنظيم مهامك ومشروعاتك، وتسلط الضوء على الأعمال الهامة. تسمح لك أن تُخرج كل شيء من رأسك، حيث من المحتمل أن تُنسى الأشياء ولا تلقى اهتمامًا.

ستحسن قائمة أعمال مُعدة بطريقة دقيقة من تركيزك.

ركز على المهام ذات القيمة المرتفعة، التي تضمن أنك تنفق وقتك بأكثر أسلوب فعال ممكن.

قائمة مهامك تزيل العواطف، ولذلك يمكنك أن تتخذ قرارات فاعلة تزيد إنتاجك إلى أقصى حد.

كتب جميل جداً

يفضِّل روبنز ما يُسمى العلاج بالتبريد(36)، وهو إجراء يعمل على خفض حرارة الجسم عن طريق التعرض للنيتروجين السائل. وتشير الأبحاث إلى أن ذلك يُمكن أن يُقلل الالتهاب والألم، ويُحسِّن الأداء البدني في الوقت نفسه

لست بحاجة إلى قوة الإرادة للحفاظ على روتينك الصباحي. ما عليك سوى جعل روتينك عادة.

أنت تغسل أسنانك كل صباح. ونظرًا لأنك كنت تفعل ذلك لسنوات، فهي عادة مترسخة بعمق. ليس عليك التفكير في فوائد القيام بذلك. أنت تقوم بها فقط. لست بحاجة إلى قوة الإرادة لتحقيق ذلك.

من المحتمل أنك «لست شخصًا صباحيًّا» لمجرد أنك أخبرت نفسك بذلك مرارًا وتكرارًا، فبرمجت عقلك على تصديق تلك الحجة خلال تلك العملية.

تذكَّر أنك مُخرِج قصة حياتك. يمكنك إعادة كتابة السيناريو بأية طريقة تختارها. إذا كنت تكره الصباح حاليًّا، اسأل نفسك عن السبب.