العزلة مرض، وهي وسيلة الأمراض والاضطرابات لتستأثر بنا.
ألم تر أن الاكتئاب يدفعنا للعزلة.
والقلق يدفعنا للهرب والاجتناب ومن ثم العزلة.
والإدمان يدفعنا في النهاية للعزلة.
لا نعلم اضطرابًا لا يريد في النهاية أن ينتهي بالمرء للعزلة، لكي يستحوذ عليه هناك ويلتهمه.
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتاب
أبي الذي أكره
-
العزلة مرض، وهي وسيلة الأمراض والاضطرابات لتستأثر بنا.
ألم تر أن الاكتئاب يدفعنا للعزلة.
والقلق يدفعنا للهرب والاجتناب ومن ثم العزلة.
والإدمان يدفعنا في النهاية للعزلة.
لا نعلم اضطرابًا لا يريد في النهاية أن ينتهي بالم
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
الحياة ستستمر في السير، والسماء لن تسقط على الأرض، ولن تبكي الجاذبية علينا فينفرط عقد الكون دعمًا!
نأبى أن نجازف بالتصديق بأن الناس حقًّا جيدون!
أو الناس طيبون، ومتعاطفون، ومتفاعلون.
ولكنهم بشرًا في النهاية؛ يخطئون ويسيئون الفهم ويتحيرون.
أتدري من يشبهون؟
إنهم يشبهوننا!
فنحن أيضًا نخطئ، ونسئ الفهم ونتحير، بل ونتخبط ونؤذي أحيانًا في غمرة تخبطاتنا!
والتعافي لن يأتي إلا عبرهم، فلننتظر ما شئنا.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
التعافي لن يأتيك من جلسة مع معالجٍ أو استماع لمحاضرة ما، أو إبحارٍ عبر الانترنت، ولا حتى في استلهام قصص المتعافين من وراء الشاشات فقط!
إنما التعافي هناك في الالتحام، في اصطدام النفس بالنفس، وارتطام القدم بالوحل، والانغماس في التفاعل مع الأشخاص والأشياء.
فلتنتظر ما شئت في مغارتك التي تفصل بها نفسك عن الناس، فلن يقتحمها عليك أحد، ولن يمر بك أحد ليخرجك عنوة أو ينقذك من نفسك.
إن انتظارنا لذلك (المنقذ) و(المخلص) لن يزيدنا إلا إحباطًا.
عزلتك الداخلية هي عدوك الوحيد، ونفسك المنخرطة في الاختلاط بالناس بشكل حقيقي هي مُنقذك الوحيد…
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
التعافي لن يأتيك من جلسة مع معالجٍ أو استماع لمحاضرة ما، أو إبحارٍ عبر الانترنت، ولا حتى في استلهام قصص المتعافين من وراء الشاشات فقط!
إنما التعافي هناك في الالتحام، في اصطدام النفس بالنفس، وارتطام القدم بالوحل، والانغماس في التفاعل مع الأشخاص والأشياء.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
"كنت بتعمد إثارة غيرتها واتكلم عن ستات تانيين قصادها عشان تتعصب وأتأكد من عصبيتها أنها بتحبني!".
وكأننا أصبحنا لا نصدق الحب إلا إذا قدم أدلته ظاهرة في نوبات الغضب الجارف الناتجة عن إثارة الغيرة.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
الحب بالنسبة إليّ، وأكرر هذا الكلام على سمعكم، يعني ممارسة المرء للاستبداد على الآخر، والهيمنة عليه هيمنة روحية.
دوستويفسكي.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
لا تبحث عن أشخاص، فالأشخاص يأتون كهدايا في طريق بحثك عن نفسك"
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
أصبح الطفل منا يتعرض لعملية تأهيل وتصنيع لذاته باسم التربية والثقافة والتقاليد، بل يتدخل فيها أحلام الآباء وربما طموحاتهم التي لم يستطيعوا تحقيقها، فقرَّروا أن يستمروا في مطاردتها عبر أبنائهم.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
الطبيعة ليست ماكينة لصناعة القوالب، والرب مبدع لا يُكرِّر إبداعاته ولا ينشئ نسخًا متشابهة من ذات العمل الإبداعي، فهو لم يخلق الإنسان كجنس فحسب، بل كأفراد كل منهم له تفرُّداته التي تمنحه الفردية.
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
وإن سنحت الفرصة عنوة ودفعتنا نحو نجاح ما أو وضعتنا تحت دائرة الضوء، أصابنا الهلع صائحين (أعيدوني لمساحة الراحة، أعيدوني نحو الظل، نحو ظلمتي الطيبة، نحو الهامش الرقيق خافت الضجة الذي يمنحني نومًا هادئًا، أعيدوني نحو الخمول الذي يحميني من سهام النقد والتقييم، فجلدي حساس بشدة كحديث عهد بحرق؛ كل كلمة يمكن أن تؤذيني، لا يسعني رؤية كافة كلمات الإشادة دون التركيز على تعليق أو اثنين من السلبية الناقدة أو الناقمة.
أعيدوني للفشل والانتحاب فهو خير وأخف وطأة)!
وتستمر المأساة حتى ينكشف النص الخفي الذي يحكم حبكة حياتنا، ونقرر الخروج عنه بالتعافي، ومنح أنفسنا (الحق في الشَوَفَان)؛ (الحق في أن نُرَى).
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
وإن سنحت الفرصة عنوة ودفعتنا نحو نجاح ما أو وضعتنا تحت دائرة الضوء، أصابنا الهلع صائحين (أعيدوني لمساحة الراحة، أعيدوني نحو الظل، نحو ظلمتي الطيبة، نحو الهامش الرقيق خافت الضجة الذي يمنحني نومًا هادئًا، أعيدوني نحو الخمول الذي يحميني من سهام النقد والتقييم، فجلدي حساس بشدة كحديث عهد بحرق؛ كل كلمة يمكن أن تؤذيني، لا يسعني رؤية كافة كلمات الإشادة دون التركيز على تعليق أو اثنين من السلبية الناقدة أو الناقمة.
أعيدوني للفشل والانتحاب فهو خير وأخف وطأة)!
وتستمر المأساة حتى ينكشف النص الخفي الذي يحكم حبكة حياتنا، ونقرر الخروج عنه بالتعافي، ومنح أنفسنا (الحق في الشَوَفَان)؛ (الحق في أن نُرَى).
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
فكيف يمكن للدنيا أن تمنح مَن لا يرى في نفسه استحقاقًا للمنحة؟ وكيف يمكن للفرصة أن تظهر أمام من هو في قرارة نفسه لا يرى ذاته أهلًا لاستغلالها؟ وكيف يمكن للأقدار أن تتفضل على أولئك الذين لا يرون لأنفسهم حقًّا في المزاحمة لنَيْلِ الفضل، ولا يرون لهم نصيبًا في غنائم الوجود؟
مشاركة من Saad Elsaka ، من كتابأبي الذي أكره
-
يظنون أنه من التشجيع حين أحصل على تسعين بالمائة هو التركيز على العشرة الناقصة لا التسعين المحققة.
يظنون أن المقارنات بفلانة وفلانة يمكن أن تخفزني وتدفعني لمزيد من بذل الجهد.. ولم تكن تفعل سوى أن تعمق داخلي مشاعر الدونية.
ثم اندهش أبي حين علم إصابتي بالوسواس القهري سعيًا نحو كمالية لم أستطع يومًا نيلها فقط حيازةً لرضاه ورضاها! وسواس ينهشني كل يوم حين يهمس لي كما تعودت يومًا: (كل شيء تفعلينه ناقصًا، وكل نقص هو دنس، وكل دنس ينبغي التطهر منه، لن تكوني أبدًا على المستوى المطلوب)".
مشاركة من فاطمه ، من كتابأبي الذي أكره
-
يظنون أنه من التشجيع حين أحصل على تسعين بالمائة هو التركيز على العشرة الناقصة لا التسعين المحققة.
مشاركة من فاطمه ، من كتابأبي الذي أكره
-
لم أكن قط في عين أبي كافية
مشاركة من فاطمه ، من كتابأبي الذي أكره
-
أتحسس قلبي فلا أجد غير الشك في الذات والتردد والخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار.. أي قرار!".
* * *
مشاركة من فاطمه ، من كتابأبي الذي أكره
-
يقولون إن الأب هو الذي ينادي على الذكر داخل ابنه ويمنحه الفرصة للنمو، وإن وجود الأب وحسن العلاقة به ضرورة تكوينية للذكر الشاب، وعبر المحاكاة والتطابق مع الأب يجد الشاب الناشئ منا ملامح ذكورته ويتمكن من استيعاب دوره وتعريف ذاته.
لذا فغيبة الأب ليست مجرد فقد للمحبة، إنما تحمل نوعًا من فقد الذات.. افتقاد لعامل مهم في تكوين معادلة الرجولة الخاصة بالذكر.. جرح غيبة الأب له أثر الشعور بالنقص المتغلغل في أقصى بقاع ذكورتنا!
ولكن لم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة، ولكن كانت علاقتي مع الأم الـمُحبَطة.. الأم المفتقدة لزوجها والتي قررت بشكل ما أن تتخذني زوجًا بديلًا، فترقيني إلى مقام الزوجية النفسية، فتعاملني كشريك وحبيب لا كطفل وابن ينمو..
مشاركة من فاطمه ، من كتابأبي الذي أكره