اقتباسات نانسي صميدة

من المهم القيام بشيءٍ واحد ممتع يوميًّا على الأقل.

ولكل إنسان قيمة لمجرد كونه إنسانًا، والإيمان بذلك يُساعد على احترام الذات.

من المهم معرفة حوافز المرء ودوافعه، والأسباب التي تجعله يشعر بالضيق، وماهيّة قيمه ومعتقداته،

وبالتالي يمكن القول إنّه قد يصل الفرد إلى تحقيق ذاته من خلال تحقيقه لاحتياجاته الشخصية والحياتية،

تعريف تحقيق الذات بأنّه: قدرة الفرد على إدراك إمكاناته الإبداعية أو الفكرية أو حتى الاجتماعية.

من يحبك حقًّا فهو يحبّك لذاتك وليس لما تفعله لأجله أو تقدّمه له. كن أنانيًّا أحيانًا أو على الأقلّ فكّر في احتياجاتك أوّلًا قبل التفكير في الآخرين

وفي كلّ مرّة تتغلّب على إحدى مخاوفك سترتفع ثقتك بنفسك ويزداد تقديرك لذاتك.

إن كنت تشعر أنّه لا جدوى من أن تُقدّم طلبًا للحصول على ترقية في عملك، فكّر مليًا في مدى صحّة هذه الفكرة. هل لديك أدلة تثبت عدم أهليتك حقًّا؟

غيّر نفسك وسيتغيّر العالم من حولك!

انت من تُعلِّم الآخرين كيف يتعاملون معك، إن كنت تعامل نفسك على أنّك عديم القيمة، فكيف تتوقّع من الآخرين أن يعاملوك كشخص ذي قيمة؟ تذكّر دومًا أن تصرفات الآخرين معك ليست سوى انعكاس لنظرتك لذاتك، والعالم الخارجي ليس سوى مرآة لدواخلك.

ليس هنالك من هو أفضل منّي، وليس هنالك من هو أقلّ قيمة منّي. لكلّ منَّا قيمته الخاصة التي تميِّزه عن الآخرين

أن الإحساس بالقيمة ليس أمرًا يُعطى لك من الآخرين، وإنّما هو شعور داخلي

حاول في كلّ يوم أن تقوم بثلاثة أمور بسيطة لتحسين مظهرك، كأن تعتني ببشرتك أو تشتري لنفسك قميصًا جديدًا، أو تلبس أحسن ثيابك…

تقبّل حقيقة أن الكلّ مختلف بطريقة ما، وابحث عمَّا يميّزك ويجعلك مختلفًا عن الآخرين

كيف تُحبّ مظهرك الخارجي؟ تجنّب مقارنة نفسك مع الآخرين، فالمقارنة ليست سوى لصّ يسرق سعادتك ويقودك إلى فقدان الأمان

فتدني تقدير الذات يجعل الفرد يكره مظهره الخارجي ممّا يؤثر على سلوكياته في علاقاته مع الآخرين، وفي طريقة تقديم نفسه، بل قد يصل الأمر إلى إهمال العناية بصحته الشخصية، نظرًا لأنه يرى نفسه غير جدير بذلك

فرّق بين أن تفشل وأن تكون فاشلًا؛ هنالك فرق عظيم بين أن تفشل في تحقيق أمرٍ ما، وبين أن تكون فاشلًا

فالشخص المهووس بالكمال يعيش مع إحساس دائم بالفشل، لأنّ إنجازاته مهما كانت عظيمة تبدو له غير جيدة بما فيه الكفاية

إنها حياتك أنت فلا تجعل لأحدٍ غيرك سلطة عليها.

تحدّ معتقداتك السلبية، فمن المرجّح أن مثل هذه المعتقدات قد انتقلت إليك من الآخرين كالوالدين أو شريك الحياة أو الأصدقاء والزملاء، لذا لا تجعل منها حقائق راسخة، ولا تخف من إعادة بناء معتقداتك حول نفسك بما يتناسب معك.