اقتباسات مات هيغ

«ابتهجي يا حبي، قد لا يحدث شيء أبدًا» قال أحدهم.

‫ لم يحدث شيء قط، قالت لنفسها. هذه هي المشكلة.

«لا أعتقد أن المشكلة كانت خوفكِ من المسرح أو من الزفاف، بل خوفكِ من الحياة بأكملها.»

«فرق الموسيقى لا تستمر. انهمرنا كالنيازك. وانتهينا قبل أن نبدأ.»

‫ «انهمار النيازك جميل للغاية.»

على الرغم من أن الفحم والألماس مكونان من الكربون، لا يمكن للفحم أن يتحوّل إلى ألماس مهما كان الضغط الذي عُرّض له. ووفقًا للعلم، إن بدأت حياتك كقطعة فحم فستبقى قطعة فحم. ولربما كان هذا هو الدرس الحقيقي للحياة.

«ما دامت الكتب وُجدت على الرفوف، فلا يمكن لكِ أن تكوني عالقة. كل كتاب يمثّل مهربًا محتملًا.»

تلك الفكرة، افترضت نورا، كانت أساس الاكتئاب والفرق بين الخوف واليأس. شعورها بالخوف ينبع من دخولها إلى قبو وفزعها من أن يُغلق الباب وراءها. اليأس كان سببه انغلاق الباب وإقفاله وراءها.

وأنها إن تعرّضت لتجربة سيئة فلن تكون التجربة السيئة هي المخرج الوحيد. أدركت أنها لم تحاول إنهاء حياتها لأنها كانت تعيسة، ولكن لأنها استطاعت إقناع نفسها بعدم وجود مهرب من التعاسة.

تعلّمت أن محو ندمها كان طريقة لتحقيق أمانيها.

«العطف أساس الأخلاق»

حيوات ما زلت تعيشينها في كون ما ولكنها ليست تلك التي كنتِ تتخيلينها أو تبكين عليها أو تفكرين بها. إنها حيوات بإمكانكِ عيشها ولكنكِ لم تحلمي بها من قبل.»

«الحياة عبارة عن مسرحيّة

⁠‫كان.

⁠‫فزع هائل في كلمة ضئيلة. كحجرٍ يسقط في الماء.

ولكن لا توجد حياة سعيدة إلى الأبد. واعتقادك بوجودها يزيد من تعاستك في حياتك الحالية.»

والحقيقة أن أغلب الحيوات تحتوي على درجات من الجمال والقبح.»

ربما لم أكن متأكدًا مما يهمّني، ولكني كنت متأكدًا تمامًا مما لا يهمّني.

«ولكنك لن تعيشي حياتكِ أبدًا إن كنتِ تبحثين عن معنى الحياة» قال بحكمة.

أن تكون جزءًا من الطبيعة هنا يعني أن تصبح جزءًا من إرادة الحياة.

«الحياة مليئة بالظواهر الغريبة.»

«تغيير فعل واحد غالبًا ما يتسبّب في تغيير كل شيء. لا يمكن محو الأفعال خلال حياة واحدة، مهما حاولنا…»

«إن حاولت الوصول إلى ذات غير ذاتك، فسوف تفشل حتمًا. حاول الوصول إليك، حاول النظر والتصرف والتفكير كذاتك، حاول أن تصبح أصدق نسخة من ذاتك، احتضن ذاتك، ادعمها، قع في حبها، اعمل على تحسينها ولا تشكّك فيها