اقتباسات مات هيغ

كل حياة تحتوي على ملايين القرارات. بعضها كبيرة، وبعضها صغيرة. ولكن في كل مرة يُتخذ فيها قرار، تختلف النتائج. تظهر نسخة من الواقع غير قابلة للمحو، تؤدي بعد ذلك إلى نسخ أخرى…

لقد انسحب العالم مني، ولذلك فإنه من المنطقي أن أنسحب منه الآن.

«مرت سنوات طويلة. وجرت المياه أسفل الجسر منذ ذلك الوقت.»

«لا يهم ما تنظر إليه، بل ما تراه.»

ليست مجرد فكرة لعالِم فيزياء مهوَّس قال: (الأكوان المتوازية رائعة. لنبتكر نظريّة خاصة بها.)»

هنالك كائنات تدعى العث تعيش في رموش عينك!

أن المكان الذي أردت الهرب إليه هو المكان ذاته الذي هربت منه. وأن السجن لم يكن في المكان، بل في الرؤية.

«العطف أساس الأخلاق» كتب الفيلسوف آرثر شوپنهاور في إحدى لحظاته الناعمة. ربما كان العطف هو أساس الحياة أيضًا.

في مباراة شطرنج واحدة هنالك احتمالات أكثر من عدد الذرات في الكون المرئي ولهذا فإن اللعبة تصبح فوضوية جدًا ولا توجد طريقة واحدة صحيحة للعب؛ هنالك طرق عديدة في الشطرنج، كما في الحياة، الاحتمالات هي أساس كل شيء. كل أمل، كل حلم، كل ندم، كل لحظة نعيشها.

ستصبح الأشياء أسهل بكثير لو فهمنا أنه لا يمكننا كسب مناعة ضد الحزن. مهما كانت قراراتنا التي اتخذناها في الحياة، وأن الحزن جزء جوهري من نسيج السعادة، لا يمكنك الشعور بالسعادة إن لم تشعر بالحزن.

وأدركت بوضوح أخيرًا:

‫ أنها لم ترد الموت.

‫ وهذه هي المشكلة. عند مواجهة الموت، تبدو الحياة أكثر جاذبيّة.

«أولئك الذين يملكون الصلابة والقدرة على التحمّل هم بشر مثلنا».

الصلابة تعني التركيز في حياة مليئة بالملهيات. إنها القدرة على الالتزام بتنفيذ مهمة واحدة عند وصول جسدك وعقلك إلى حدود طاقتهما..

‏

أحيانًا لا يستند الندم على الحقائق. أحيانًا يكون مجرد…» بحثت عن مصطلح مناسب ووجدته. «مجرد هراء.»

«ابتهجي يا حبي، قد لا يحدث شيء أبدًا» قال أحدهم.

‫ لم يحدث شيء قط، قالت لنفسها. هذه هي المشكلة.

«لا أعتقد أن المشكلة كانت خوفكِ من المسرح أو من الزفاف، بل خوفكِ من الحياة بأكملها.»

«فرق الموسيقى لا تستمر. انهمرنا كالنيازك. وانتهينا قبل أن نبدأ.»

‫ «انهمار النيازك جميل للغاية.»

على الرغم من أن الفحم والألماس مكونان من الكربون، لا يمكن للفحم أن يتحوّل إلى ألماس مهما كان الضغط الذي عُرّض له. ووفقًا للعلم، إن بدأت حياتك كقطعة فحم فستبقى قطعة فحم. ولربما كان هذا هو الدرس الحقيقي للحياة.

«ما دامت الكتب وُجدت على الرفوف، فلا يمكن لكِ أن تكوني عالقة. كل كتاب يمثّل مهربًا محتملًا.»

تلك الفكرة، افترضت نورا، كانت أساس الاكتئاب والفرق بين الخوف واليأس. شعورها بالخوف ينبع من دخولها إلى قبو وفزعها من أن يُغلق الباب وراءها. اليأس كان سببه انغلاق الباب وإقفاله وراءها.

وأنها إن تعرّضت لتجربة سيئة فلن تكون التجربة السيئة هي المخرج الوحيد. أدركت أنها لم تحاول إنهاء حياتها لأنها كانت تعيسة، ولكن لأنها استطاعت إقناع نفسها بعدم وجود مهرب من التعاسة.