اقتباسات مات هيغ

لا تزال النجوم مُستترة. أردت رؤيتها. أردتها أنْ تواسيني. 🤍

❞ ولكن كتابة الظلام لم تجعلني أشعر بالمزيد منه. كنت غارقًا في الظلام. الكتابة مكّنتني من أخذ ذلك الظلام ووضعه خارجًا حيث الضوء. ❝

لا شيء أقوى من أمل ضئيل لا يستسلم.

على كوكب الأرض، لاتزال وسائل الإعلام في عصر يسبق الكبسولة، ومعظمها يجب أن يقرأ عبر أجهزة إلكترونية أو وسيط مطبوع على عجينة مصدرها الأشجار اسمها ورق .

المجلات شديد الرواج رغم عدم شعور المرء بالراحة بعد قراءتها.

في الحقيفة، هدفها الرئيس هو توليد إحساس بالدونية لدى القراء مما يرغبهم بشراء منتج ما، وهو ما سيفعلونه، ثم سيشعرون بشعور أسوأ من ذي قبل، فيحتاجون إلى شراء مجلة أخرى ليجدوا ما يمكنهم شراؤه فيما بعد.

إنها دوامة أبدية محزنة وشديدة الذيوع، اسمها:الرأسمالية.

كان اسم المطبوعة المقصودة كوزموبوليتان.

أدركت أنها ستعينني على الإلمام باللغة.

لم تخبره بأنه على الرغم من أن الفحم والألماس مكونان من الكربون، لا يمكن للفحم أن يتحوّل إلى ألماس مهما كان الضغط الذي عُرّض له ووفقًا للعلم، إن بدأت حياتك كقطعة فحم فستبقى قطعة فحم ولربما كان هذا هو الدرس

لا يجب عليك أن ترهق نفسك في محاولة العثور على قيمتك أنت لست هاتف آيفون ينتظر التحديث قيمتك لا ترتبط بشروط الإنتاج أو التمرين أو شكل الجسد قيمتك ليست صحنًا عليه الدوران باستمرار قيمتك موجودة جوهريّة، داخليّة تتمثل في

الحياة لا تُعرّف بالأشياء التي نفعلها فقط، بل بالأشياء التي لا نفعلها أيضًا.

تصاب الأسماك بالاكتئاب عند افتقادها للتحفيز، عند افتقادها لكل شيء، عند عومها في حوض لا معنى له على الإطلاق.

الطريق الوحيد للتعلّم يمرّ بالحياة.

شعرت بقوَّة الحب، القوة المرعبة للاكتراث بعمق والشعور باكتراث أحدهم. كانت معها شبكة من الحب تنقذها إن وقعت.

حين تشعرين بالقلق بسبب أشياء لا تعرفينها، كالمستقبل، عليك أن تتذكري الأشياء التي تعرفينها.

ولكن في كل حياة رأت باباً مجازياً يتّسع بعض الشيء كلما تعلّمت استخدام خيالها.

كانت تلك إحدى قواعد الحياة -لا تثق أبداً بشخص وقح مع العاملين ذوي الدخل المحدود-.

كانت تستخدم ما تبقّى من قوتها للبقاء مكانها. متساوية البعد. متساوية البعد. لا بمحاذاة ضفة أو أخرى.

هكذا شعرت في أغلب حياتها.

عالقة في المنتصف. تعاني، تصارع، تحاول النجاة دون أن تعرف اتجاهها. أي طريق عليها الالتزام به دون ندم.

حتى تلك التجارب السيئة لها هدف ومعنى، ألا ترين ذلك؟

هنالك أنماط للحياة... إيقاعات. ومن السهل جداً، وأنت عالق في حياة واحدة، أن تتخيّل كون أوقات الحزن والمعاناة أو الفشل أو الخوف نتيجة لذلك الوجود، وأنها منتج ثانوي للحياة بطريقة ما بدلاً من الحياة فقط. أقصد، ستصبح الأشياء أسهل بكثير لو فهمنا أنه لا يمكننا كسب مناعة ضد الحزن. مهما كانت قراراتنا التي اتخذناها في الحياة، وأن الحزن جزء جوهري من نسيج السعادة، لا يمكنك الشعور بالسعادة إن لم تشعر بالحزن.

بالتأكيد، قد يأتيان بدرجات مختلفة وجرعات مختلفة، ولكن لا توجد حياة سعيدة إلى الأبد. واعتقادك بوجودها يزيد من تعاستك في حياتك الحالية.

في كل ثانية من كل يوم ندخل كوناً جديداً. ونقضي أوقاتاً طويلة ونحنُ نتمنى لو تغيّرت حياتنا، ونقارن أنفسنا بالآخرين وبنسخ أخرى منّا، والحقيقة أن أغلب الحيوات تحتوي على درجات من الجمال والقبح.

قد تملك كل شيء دون أن تشعر بشيء.

عند بقائك في مكان واحد لفترة طويلة، قد تنسى حقيقة ضخامة العالم. لا يمكنك تخيّل اتساع خطوط عرضه وطوله.

تماماً كما افترضت أنه من الصعب إدراك اتساع أعماق أيّ إنسان.

ولكن إن تمكنت من إدراك ذلك الاتساع وكشفه، يظهر الأمل، ويتشبث بك كالأشنات على ظهور الصخور.

و.. والحقيقة.. الحقيقة هي... أن ما نعتقد أنه أكثر الطرق نجاحاً لنا، قد لا يكون كذلك. لأن نظرتنا إلى النجاح متعلّقة بفكرة خارجيّة سخيفة عن الإنجازات -ميداليّة أولمبيّة، زوج مثالي، راتب مرتفع. ونستمر في مطاردة هذه المقاييس. بينما النجاح الحقيقي يكمن في الأشياء التي لا يمكن قياسها، والحياة ليست سباقاً تستطيع الفوز به. في الحقيقة... كل هذا مجرد هراء....