اقتباسات علي بن جابر الفيفي

فكما أن ذاته سبحانه لا تدركها الأبصار، فإن أسماءه وصفاته لا تدرك کیفیتها ومنتهى علمها العقول.

وهذا من رحمة الله بعباده، يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية

‫ الحياة بكل تجلياتها همس يقول لك: الذي تبحث عنه على عرشه يسمعك ((الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى))

لا يريد منك سوى العودة إليه، أن تتلمس الطريق المؤدي إليه .

مهما تباعدت أحلامك وصار بينك وبينها مفاوز شاسعة فاللطيف يأتي بها ((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)) ، فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء.

اللحظة التي تصمد فيها إليه لأجل حاجتك، هي نفسها اللحظة التي تصبح حاجتك ملك يمينك!

لانك الله افضل كتاب يجعلك تئمن بلله تعالى ويجعلكتتمسك بدينك وصلاتك ويقربك من الله تعال

قل في خشوع: یا خفي الألطاف نجنا مما نخاف ..

⁠‫اللهم يا لطيف الطف بنا، والطف لنا، وقدر لنا من ألطافك الرحيمة ما تقوم به عوج نفوسنا، وتهدي به ضال قلوبنا، وتجمل - به شعث حياتنا .

قل في خشوع: یا خفي الألطاف نجنا مما نخاف ..

ارقب ألطاف اللطيف، هي ولا شك تترى، في كل قدر لطف ما، وفي كل لحظة ألطاف تحوطك من قبل اللطيف

فيزيائيا: المشي هو سقطات متلافاة!

أنا الذي أمامك، ولست الذي في خيالك، الذي في خيالك كائن لا علاقة لي به.

«قد ينسى الصافع ما لا ينساه المصفوع»

⁠‫بدون قراءة ستعتمد على تجاربك الخاصّة حتى تكوّن وجهات نظرك، وعادة ما تكون التجارب الخاصّة ناقصة وقاصرة، لأنّك ترى ببصر واحد وتسمع بسمع واحد وتتأثر بمحيط واحد! بينما القراءة تتيح لك المجال أن تعيش حَيَوَات أخرى وتدرك أزمانًا أخرى

اقرأ جيّدًا، فالقراءة هي العتبة الأولى لتكتسب ثروة لغويّة تمكّنك من صبّ قناعاتك في قوالب لفظيّة مناسبة، بل إن القراءة هي التي تكوّن أفكارك قبل أن تهمّ بنقلها للآخرين.

لا تخنق نفسك بنفسك، أكثر في كلامك من العموميات، فالعموميات تجعلك تتحرّك بسهولة.

إذا ضاقت العبارة، اتّسع المعنى.

لقد أوجدنا الله ضعفاء؛ ثم أتاح لنا أن نكون أقوياء بما جعل في كونه من الميسّرات التي تعين على القوّة والإتقان والسعادة

فلا تكثر من قول شيء يملؤك اليوم بالنخوة، ويصبغك في الغد بحمرة الخجل

إن الوعد إذا أطلقته يتحوّل في نفوس الآخرين دون أن يشعروا إلى واجب من الواجبات التي ينبغي عليك أن تؤديها، بينما لو عملته دون أن تعد به فسيكون حسنة من حسناتك التي يشكرونك عليها