اقتباسات علي بن جابر الفيفي

❞ اقتراح عملي :

⁠‫احرص على مراقبة الله في الخلوة، فإنّ هذه المراقبة تبعث في نفس العبد خلق الحياء من الله. ❝

❞ وأفضل الحياءِ، الحياءُ من الله، بأن يحفظ العبدُ الرأسَ وما وعى، والبطنَ وما حوى، ويذكر الموتَ والبِلى.. فمن اتصف بهذا الحياء هان عليه الحياءُ من الخلْق. ❝

❞ الزم يديك بحبل الله معتصما

⁠‫فإنه الركن إن خانتك أركان؟ ❝

❞ ضع يمين قلبك ما شئت ويساره ما شئت، ولكن أمامه لا تضع إلا مرضاة الله، إلا مراقبة الله، إلا حب الله ❝

❞ الله .. واضربت دموعي خشية

⁠‫ارحم أنين الحب في دمعاتي

⁠‫الله .. والشهب الفؤاد حرائقا

⁠‫ارحم لهيب الحب في نبضاتي

⁠‫الله .. واندفعت حروفي لهفة

⁠‫ارحم شعور الحب في أبياتي .. ❝

❞ قربه يخيفك، يجب أن يخيفك ..

⁠‫وقربه يؤنسك ، يجب أن يؤنسك ..

⁠‫وقربه يدفئك، يجب أن يدفئك ..

⁠‫وقربه يجعلك شجاعا شامخا بطلا .. ❝

إن الرحمٰن إذا نشر رحمته في مكان مظلم أضاء، وفي كهف ضيّق بات فسيحًا، وفي قلب ميّت نبض بالحياة.

‫ تأمّل في نبات الأرض وانظر

‫ إلى آثار ما صنع المليكُ

‫ عيون من لجين شاخصاتٌ

‫ بأحداق هي الذهب السبيكُ

‫ على قصب الزبرجد شاهدات

‫ بـأن الله لــيس لـه شريكُ

ومن مقتضيات المعرفة الإيمانية، بل والعقلية أن تستخدم في طلبك ما يناسب مطلوبك، فلا يعقل أن تطلب من أمير مالًا ـ مثلًا ـ فتقول له: أريد مالًا أيّها المتواضع ! أو أيّها الشجاع ! بل تصفه في هذا السياق بالكرم

‫ سألت ابني وأنا أكتب هذه الكلمات

‫ أن يذكر لي شيئًا جميلًا رآه،

‫ فاستغربت من إجابته

‫ وهو ما زال في الثامنة من عمره !

‫ قال لي: الحياة كلّها جميلة

‫ لسانــي لا يطـيق لكم

‫ ثناء فهو منعقدُ

‫ وفي أعماق أوردتي

‫ مسـاجـدُ ما لـها عــددُ

❞ الهادي

⁠‫هل أكلتك الحيرة؟ هل تشعر أن عقلك أعجز من أن يحدد لك الصواب من الخطأ، هل عرضت عليك وظيفتان لا تدري أيهما أنسب لك؟ هل تزاحمت في عقلك مميزات فتاتين لا تدري أيهما تتزوج؟ بل هل تعبت من درب الضياع ❝

‫ الشافي

‫ يشفيك بسبب ،،

‫ ويشفيك بأضعف سبب ،،

‫ ويشفيك بأغرب سبب ،،

‫ ويشفيك بما يرى أنه ليس بسبب ..

‫ ويشفيك بلا سبب؟

‫ الشافي

‫ إنه اللطيف سبحانه، بأيسر الأمور يقدر أعظم المقادير ، وتتم إرادته على ما شاء، وعبده غير مدرك بأن شيئا ما يحدث!

اللطيف

‫ إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقا، أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما وما مسك منه شيء.

‫ اللطيف

تأمل : إنه لا يدفع عنهم الشر، بل يدافعه عنهم! وفي هذه إلماحة إلى ضراوة ما سيلاقونه وتعدد أشكاله وتنوع صوره، ولكن الله أعلم بما يوعي أعداؤه، فيدافعهم ويصدهم عن أحبابه

❞ وكم لله من لطفي خفي

⁠‫يدق خفاه عن فهم الذكي

⁠‫وكم أمر تساء به صباحا

⁠‫فتأتيك المسرة في العشي

⁠‫إذا ضاقت بك الأحوال يوما

⁠‫فثق بالواحد الفرد العلي ❝

كلمة الله وحدها... كفيلة بإسكات أكبر أكاذيب الحياة..

‫ ولهذا تصمد إليه لترتاح، ليهدأ لهاثك، لأنك بدونه تركض وتلهث وتتوتر

فمن قوّته سبحانه تُستمد القوى، وبفضلها تذوب الكثير من الأوجاع والآلام والصعوبات، لأنّ القويّ هو وحده من يجعلك قويًّا تتجاوز ضعف جسدك، وهشاشة روحك، وانكسار نفسك..