اقتباسات أزهر جرجيس

ثم نظرت في عينَيّ تمارا وقرأت أبياتًا لنزار قبّاني: «دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين.. دعيني أؤسس دولة عشقٍ، تكونين أنت المليكة فيها، وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً يوطد سلطة عينيك بين الشعوب.. دعيني أغيّر بالحب وجه الحضارة.»

اقتباس من رواية الجريمة والعقاب: «يحدث أحياناً أن نلتقي بأشخاص لا نعرفهم، ومع ذلك نشعر بالاهتمام بهم وبدافع يقرّبنا منهم قبل أن نبادلهم كلمة واحدة.»

‫ «وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

❞ القرّاء لا يدخلون النار، وإن كان لا بد للّٰه من سؤالهم يوم القيامة، فلن يكون أكثر من سؤال واحد: ما آخر كتاب قرأته؟»

⁠‫بالنسبة إليّ، كان السؤال معتادًا، إلا أ ❝

«عندما لا تكون لك شاهدة قبر فإنك تموت مرّتين، مرّة حين تفارق الحياة، ومرّة حين تُنسى ولا يتذكّرك أحد.»

تُنهك الحروبُ المدنَ وتجعلها مثل أرملة تعيل دزينة أيتام

فالأوطان البديلة لا تمنحنا الراحة الكاملة ما دمنا قد قضينا ثلث حياتنا هناك، حيث الأزقّة الضيّقة، والبيوت المتراصّة، ورائحة الخبز الآتية من تنانير الطين. هذا النوع من الأوطان مهما كان رؤوماً بنا ومسالماً، يظلّ المرء منّا يحنّ إلى أول زقاق داعب فيه الكرة مع رفاقه.

إنّ عدم الإصغاء من شأنه أن يصيب الحب بالخمول، ويحوّل البيوت إلى ما يشبه الفنادق، فنزلاء الفنادق يعيشون تحت سقف واحد كذلك، لكنّهم لا يتشاركون الحياة الواحدة.

فبعض النساء لا يمكن إخضاعهن إلى ماكنة التشبيه المجحفة، فإن أُخضِعن عنوةً، ظهرت النتيجةُ أنّهن لا يشبهن إلا هذا اللا أحد.

قاتل الله القلق كيف يأكل قلوب الأمهات خلف أبواب الانتظار!

ضعيفةً تغدو البلدان حين تضاجعها الحروب، فينتعش فيها سوق المضروب،

ليس ثمة ما يجعل العقائد مقبولةً أكثرُ من الحب.

فبعض الرسائل من شأنها أن تفتح باب السهاد وتحطّم درع الطمأنينة.

يا راحلًا وجميل الصبر يتبعه

‫ هل من سبيلٍ إلى لُقياكَ يتفقُ

‫ ما أنصفَتْك جفوني وهي داميةٌ

‫ ولا وفى لكَ قلبي وهو يحترقُ

يا اللّٰه كيف تسنّى لك خلق الأمهات، وأي رحمة يدّخرها قلبك لتجود علينا بكائنات رحيمة كهذه؟

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

❞ صحيح أن شجرة الأحباب تواصل نزع أوراقها وكأنها في خريف خجول ومستمر، لكني لست الممثل الوحيد في هذه المسرحية المسماة بالحياة. ❝

❞ لن تجرحنا الخيبات حين تمرّ بلا وعي، فنحن نقاسي الشعور بالخيبة لا الخيبة ذاتها.. لا بأس بالخيبات تحت التخدير. ❝

❞ كنت خائفاً من تكرار المأساة، وأن لا تمنحني بغداد قبراً أنام فيه بسلام، كما فعلتْ مع أبي، لذا قرّرتُ الرحيل من جديد. لكنّي سأرحل هذه المرة بحثاً عن موتٍ لائق، لا عن حياةٍ لائقة. ❝

فلطالما لعبت هذه البلاد بمشاعرنا وجعلتنا كالبلهاء؛ لا نحسن التفاعل!