النوم في حقل الكرز - أزهر جرجيس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

النوم في حقل الكرز

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يروي الكتاب قصة مهاجر عراقي يعيش في بلد أوربي، يتلقى في أحد الأيام رسالة تدعوه للحضور فوراً إلى بغداد. وبعد أن يعرف أسباب الدعوة، يقوم بتقديم استقالته من العمل والعودة إلى هناك، تاركاً خلفه حفنة سنين ثقيلة من الغربة. حالما يصل إلى بغداد يبدأ بالبحث عن عبير، المراسلة الصحافية في وكالة بي بي سي الأخبارية، والتي تقوم بمساعدته في رحلته لاكتشاف مصير مجهول. تمضي أحداث الرواية وتتشابك في رحلة ممتعة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت. رواية تتقصى، عبر تقنيات سردية بارعة، ما جرى في العراق بعد عام 2003م، وتثير أسئلة جريئة عن جذور العنف والتطرف هناك.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 45 تقييم
301 مشاركة

اقتباسات من رواية النوم في حقل الكرز

أتساءل؛ لِمَ يتناثر الأمان على الأرض بلا عدالة؟ لِمَ يتعذّب الإنسان كي ينتقل من ضفّة إلى أخرى؟ من أوصلني إلى هذا الحال؟ وكيف أمسى مصيري معلّقاً بين مهرّب ثمل وشرطة حدودٍ لا ترحم؟ ثم ماذا تخبّئ لي الدنيا من مفاجآت

مشاركة من سمية حلواني
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية النوم في حقل الكرز

    47

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    الأدب العراقي تحفة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتعة و لذيذة تأخذنا في رحلة جميلة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ

    وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ

    لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً

    وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ

    لا أمل من تريد أنني عراقي من مصر أو مصري من العراق و لا أدري ان كان العراق من العراك أم من الأعراق و ان كانت مصر من الإصرار أم من المصير.

    فالهم واحد و المصير واحد مهما تباعدت الأماكن و الأزمان. و إن كان الحسين قتل في العراق و قيل أن رأسه دفن في مصر فإن قتلة عثمان كانوا قد انطلقوا من مصر و قيل ان المطاف قد انتهى بهم إلى العراق. تاريخ ملتبس من كل حاجه و عكسها في البلدين و ان كان المصريون قد تفوقوا في البؤس و النكتة أما العراقيون فقد تفوقوا في التشرذم و حب الحياة في الوقت ذاته.

    ❞ العراقيون يشبهون السمك إلى حد بعيد؛ حالما يخرجون من النهر يشعرون بالاختناق! لذا تراهم، أينما رحلوا، شقّوا نهراً ومارسوا فيه حياتهم السمكيّة. ليس هذا فحسب، بل هم يشبهون السمك في قصر الذاكرة أيضاً، فكلاهما ينسى الفخ سريعاً ليقع فيه من جديد. ❝

    الحكاية ليست جديدة

    قصة البلد الذي سقط بالديكتاتورية و من ثم التسليم للأيدي الخارجية التي تهدم من حيث تدعي الإصلاح و في قلب الأحداث قصة الهروب و اللجوء و محاولة الإندماج في بلد المهجر ثم الرجوع للبلد الأم لظرف ما بالهوية الجديدة

    ❞ كانت هويّتي تحمل الرقم سبعمائة وسبعة وسبعين، وسينادونني بعد ذلك: سبعة سبعة سبعة. لم أكن مكترثاً لما سينادونني به واقعاً، إذ ما دمتُ سأحصل على سريرٍ دافئ في وطن آمن، فلا ضير إن أمسيتُ ثلاثَ سبعات، أو تسع خمسات، أو صفراً على الشمال حتى. لقد امتلكتُ فيما مضى أسماء كثيرة، لكنّها لم تجلب لي الدفء. منحتني أمي، مثلاً، اسم سعيد، فكنت يتيماً مكسورَ الخاطر، لم أرَ السعادة يوماً في حياتي. منحتني المدينة التي اندلق فيها رأسي لقب ابن دار السلام، فنشأتُ خائفاً أترقّب الحرب متى تنتهي، لتشتعل أخرى أشدّ ضراوةً وأكثر قبحاً. منحني التاريخ ألقاباً كثيرة، كابن الرافدين، وحفيد جلجامش، وابن خالة حمورابي، لكنّي لم أجنِ من تلك الألقاب سوى الخيبة والانكسار. ❝

    أجواء كونديرا في الفكرة حيث كانت نكتة هي سبب هروب بطل الرواية من حكم مؤكد بالتشرد و الضياع

    ❞ كيف قضت نكتةٌ تافهة على حياتي وجعلت أيامي مظلمة مثل قبوٍ مهجور؟! ❝

    ثم حكمة كونديرا مرة أخرى في فلسفة التفاهة المنجية من عبثية الحياة

    ❞ لكنْ، مع الأيّام أيقنتُ بأنّ الضحك حين يختلط بالبكاء، يدلّ على أنّ منسوب التفاهة في الحياة قد ارتفع، وأنّ لا حلّ لديك سوى المضيّ معها حيث تريد.. فمضيتُ. ❝

    فيما عدا ذلك لا أثر أخر لكونديرا

    أزهر جرجيس و هذه قراءتي الأولى له و يبدو أنها لن تكون الأخيرة - لديه موهبة غير تقليدية في الوصف بتشبيهات مبتكرة خفيفة الظل لا تأتي إلا من مبدع حقيقي

    ❞ في المنتصف تقف أرجيلة بغداديّة مزخرفة باللازورد، يعتليها فنجان فخاريّ معبّأ بخليط العنب المخمّر منذ نكسة حزيران 1967م. فوق الفنجان تستريح جمرتان متوهّجتان، كأنهما حجر الزمرّد الأحمر، وقرب الأرجيلة منضدة ينتصب فوقها سَماور تفوح منه رائحة الشاي المُهيّل، وأقداح مذهّبة وأنيقة كعرائس الأناضول. ❝

    كما أن لديه قدرة على السرد ببساطة تذكرك بعظماء أمثال احسان عبدالقدوس مع اختلاف الأسلوب و ان كانا اشتركا في أنه سرد بسيط لا فذلكة فيه و لا تحاذق في استخدام اللغة او الإستعارات أو الجمل العميقة التي تغري بالإقتباس و في الوقت نفسه فهو سرد مذهل و محبب للنفس على بساطته.

    الفصول جاءت قصيرة متتابعة كزخات المطر أحيانا و كضربات السياط أحيانا أخرى مما سهل من مهمة القارئ في متابعة و استيعاب الأحداث التي جاءت في رتم متوازن يبدو أنه مدروس بعناية لا يترك فرصة للملل و لا يتسارع أكثر من اللازم فيشتت الإنتباه و لكن عابه أنه قطع الاسترسال في السرد في بعض المواضع و الذي ذكرني بالفانوس السحري و هو لعبة تشبه الكاميرا بها ثقبين ننظر فيهما فنرى الحكاية عن طريق عدة صور متتابعة مع صوت الراوي في التعقيب على الأحداث.

    تتسلل بعض الكلمات العامية في بعض الجمل الغير حوارية و لكن بصورة نادرة لا تؤثر على بلاغة الرواية.

    كل ذلك أثر على رسم الشخصيات و علاقتها ببعضها و قد أعطانا الكاتب مفاتيح الشخصيات و ترك لنا العنان لنتخيل كل ما يلزمنا في هذا الموضوع. كذلك الأحداث التي كانت عادية بلا عقدة و لا صراع و لا كثير من التعقيدات الدرامية فقد كان البطل محظوظا في رحلة هروبه و عودته كما ان النهاية أيضا كانت متوقعة كفكرة دون الخوض في التفاصيل.

    كرواية خفيفة تحكي المحكي و المعلوم بالضرورة و سرد مباشر يصل لذهن المتلقي دون فلسفات فارغة فقد نجح أزهر في أن يجعلني لا أنهي اليوم إلا و قد أتمتت الرواية رغم أنه يوم الجمعة. لذا فقد ظننتها من بدايات الكاتب إلا أنها لم تكن كذلك. متشوق لقراءة أخرى له في المستقبل القريب مع وادي الفراشات و باقي أعماله القادمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "الحياة فيلم قصير لكل منا فيه الدور الذي يؤديه ويرحل وعلي المرء حين تقع فوق رأسه مصيبة ما ،أن يردد في سره..فيلم قصير..فيلم قصير..فيلم قصير.."

    فعلاً حياتنا مهما طالت فهي فيلم قصير وكلنا بنحاول طول الوقت أن نجعل نهاية هذا الفيلم نهاية سعيدة..أحيانا بنعرف وأحياناً أخري بتكون الظروف أقوي مننا وبتفرض علينا نهاية مؤلمة للفيلم بتاعنا..

    سعيد ينسين.. كان إسمه فقط سعيد ولكنه في حقيقة الأمر كان يتيماً..مكسور الخاطر ولم يري السعادة يوما في حياته..

    بسبب نكتة مع أحد أصدقائه أضطرإلي الهروب من بغداد وكل حياته وحضن أمه ليعيش لاجئاً وحيداً في بلاد بعيدة..

    وبسبب مكالمة تليفونية إضطر أيضا أن يرجع إلي بلده مرة أخري لكي يبحث عن رفات ابيه الذي أعتقل وقُتل من سنين طويلة ولم

    يتم العثور علي جثته..

    بإسلوب سرد ممتع سيجبرك أزهر جرحيس أن تلتهم صفحات

    هذه الرواية الممتعة والمؤلمة في نفس الوقت..

    بلغة بسيطة -ولكن مؤثرة وتدخل القلب -إستطاع جرجيس من خلال أحداث الرواية أن ينقل لنا الوجع العراقي وما يعانيه هذا الشعب من تهجير وطائفية وقتل علي الهوية ..معاناة لا تنتهي للأسف لدرجة إن حتي أثناء كتابة هذه المراجعة كان يوجد تفجير

    هز وسط العاصمة بغداد وسقط فيه أكثر من ٣٠ قتيلاً!!

    يعيب الكتاب النهاية الغير مفهومة لدرجة إني قريتها مرتين و مقدرتش أفهمها أوي ولهذا السبب فقط تقييمي كان ٤ نجوم وليس ٥ ...

    أزهر جرحيس كاتب مختلف .. كاتب ذكي وفي حاجة حلوة جداً و تميزه عن الأخرين إنه كاتب دمه خفيف..وسط كل الوجع والمآسي اللي في كتبه بيقدر ينتزع مني ضحكة حلوة أثناء القراءة :)

    بعد لقاء أول رائع في فوق بلاد السواد ولقاء تاني هنا لا يقل جمالاً ومتعة ..كدة رسمياً أزهر جرجيس أصبح من الكتاب اللي حنتظر أي عمل له بفارغ الصبر😍

    "وجوه الناس حكايات لا تشبه بعضها البعض، إلا العراقيين، فحكايتهم الحزن.."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كان وحشني إحساس إني مش قادرة أسيب العمل غير لما يخلص، سعيد مهاجر عراقي هاجر من بلده هربا بسبب نكتة سخيفة على النظام الحاكم بنعيش مع سعيد رحلة السفر من العراق لبلاد الشمال-النرويج- وبنرجع تاني عشان نشوف عودته لبلده بحثا عن أبيه المفقود على أيدي النظام بعد ما أخبروه بأن العراق أصبحت جنة يا سعيد، بأسلوب بسيط سلس هتلاقي نفسك بتلتهم قصة سعيد الحزينة وبتعيش معاه أحلامه قبل يومه

    "المجد لمن نام في حقل الكرز"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية لغتها جميلة

    حزينة كالعراق

    عن شاب تغرب بسبب نكتة

    وعن بلد حزين وشعب عظيم لم يزل يعاني ويلات الحرب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لن انسي تلك الروايه ابدا.. لقد قرأتها أواخر عام2020 وعلقت بقلبي وذاكرتى وستبقي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ال و و و و و

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق