اقتباسات لويز هاي

كن مستعدًا دائمًا لأن تعطي، فكلما كنت أكثر امتنانًا، كلما تدفق الخير عليك؛ وكلما زاد عطاؤك كلما زاد إعطاؤك.

الشكر لله الذي خلق لنا عالمًا في غاية العجب وإمكانية لا حدود لها فهناك نعمة بمجرد رؤية نجم أو حتى قوس قزح، ونعمة توفر الطعام والنبيذ والماء، حتى أن هناك نعمة عند الذهاب إلى الحمام بما فيها فضل على الأعضاء

تذكر: أنت الوحيد الذي يفكر في عقلك! أنت القوة في عالمك، وأنت السلطة فيه!

عليك أن تشعر بالحب والتقدير لكل شيء في هذه الحياة. فكل ذلك له سبب، تعلم منه.

فقد أدركنا أن عائلاتنا وأصدقائنا سيحبوننا بغض النظر عن المبالغ التي نصرفها على تقديم الهدايا لهم.

عندما ألقي نظرة على حياتي، أستطيع أن أرى الجمال الذي نحتته وشكلته لي تلك العواصف التي ضربتني. وأنا واثقة أن التحديات التي أواجهها الآن والتي سأواجهها في المستقبل لابد وأنها ستساعدني في نمو روحي.

في الواقع، لا يوجد موت. فالروح لا تموت لأنها أبدية، والحب ليس محددًا بزمان ومكان.

لقد توفي ابني الأكبر ريتشارد عندما كان في التاسعة من عمره، وأنا ممتنة جدًا لأني أعرف أن كل روح تختار تجارب الحياة لتخوضها، ومن هذه التجارب كيفية ووقت الرحيل عن هذه الحياة.

على الرغم من أنني تعرضت للاعتداء الجسدي والجنسي كطفلة، إلا أنّي ممتنة لأعرف أن روحي لا يمكن تدميرها كما لا يمكن لشيء على الأرض أن يؤذيني.

تذكرنا المؤلفة إليزابيث كوبلر روس، «هل يتحتم عليك حماية الوديان من عواصف الريح، سوف لن ترى جمال تلك الوهاد لولا الرياح». لقد تعلمتُ أن أبارك وأشكر كل الرياح التي عصفت وشكلت حياتي.

أجد أنه من المستحيل تجربة الامتنان والعواطف السلبية في وقت واحد.

فإن الامتنان والثقة في العدالة الكونية هما أفضل ترياق للمشاعر السامة المتمثلة بالشعور بالإشفاق على الذات والاستياء منها.

شطر شعري من قصيدة كيبلينج «لو»: «لو كان بإمكانك أن تتلقى الانتصار والكارثة وتعامل هذين المحتالين على قدر المساواة».

فمن أجل أن أكون ممتنًا وشاكرًا لكل شخص ولكل شيء في حياتي يجب أن أثق أن هذا الكون يمكن فهمه وأن كل تجربة اختارت روحي أن تختبرها كانت من أجل خيري المطلق الأعلى.

إن الامتنان والثقة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض.

أتمنى أن يتمكن الجميع من أن يروا ويشعروا بالعناية الإلهية في كل شيء- من تناول كوب شاي مثلج في يوم حافل، إلى دفء البطانيات التي تغطينا وتريحنا طوال الليل. وأتمنى أن نولي اهتمامًا لكل المعجزات التي تدور حولنا طالما أن

أدرك أن هذه الحياة عبارةً عن مئات الآلاف من «اللحظات» التي تكون بمعظمها جميلةً ورائعة، إذا أخذت وقتًا كافيًا لتقديرها.

أتذكر أن الله يحب الابتسام.

نحن، جميعًا، ضحايا لضحايا،

أنت تدخل عالمًا حيث الجميع يهتم بالجميع، عالم يعتبر فيه الأخذ والعطاء شيئًا طبيعيًا مثل التنفس. لا بد وأنك ممتن لهذا العالم الجديد. وأن هذا الشعور يغمرك ويسيطر عليك ويسري في عروقك. وروحك وجسدك يعلمان ذلك.