المؤلفون > صلاح فضل

صلاح فضل

نبذة عن المؤلف

صلاح فضل صلاح فضل ولد الدكتور صلاح فضل (محمد صلاح الدين) بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا في 21 مارس عام 1938م. اجتاز المراحل التعليمية الأولى الابتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية. حصل على ليسانس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة عام 1962م. عمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م. أوفد في بعثة للدراسات العليا بإسبانيا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للمساهمة في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره. عمل بعد عودته أستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر. وعمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى عام 1977م. أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م. انتقل للعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979م حتى الآن. انتدب مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980م حتى عام 1985م. رأس في هذه الأثناء تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد. اختير أستاذًا شرفيًّا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة. انتدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى عام 1988م. وعمل أستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م. كما عمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسًا لقسم اللغة العربية وهو الآن أستاذ متفرغ فيها. وللدكتور صلاح فضل نشاط أكاديمي وثقافي واسع في مصر وخارجها: شارك في اللجنة التنفيذية العليا لمؤتمر المستشرقين الذي عقد في المكسيك 1975م. شارك في تأسيس مجلة "فصول" للنقد الأدبي، وعمل نائبًا لرئيس تحريرها على فترات متفاوتة منذ 1980م حتى 1990م. اختير عضوًا شرفيًّا بالجمعية الأكاديمية التاريخية الإسبانية. شارك في تأسيس الجمعية المصرية للنقد الأدبي وعمل رئيسًا لها منذ 1989م. عضو المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو شعبتي الثقافة والأدب. عضو اللجنة العلمية العليا لترقية الأساتذة في الجامعات المصرية. رئيس اللجنة العلمية لموسوعة أعلام علماء وأدباء العرب والمسلمين بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. مستشار مكتبة الإسكندرية منذ عام 2003م. انتخب عضوًا بالمجمع العلمي المصري عام 2005م. انتخب عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور بدوي طبانة. أشرف على مجموعة من السلاسل في الهيئة المصرية العامة للكتاب، مثل: دراسات أدبية، ونقاد الأدب. أسهم في إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والنقدية، وأدارها في مصر وإسبانيا والبحرين، وشارك في معظم الملتقيات العلمية العربية. وللدكتور صلاح فضل مؤلفات عديدة أثرت المكتبة العربية في الأدب والنقد الأدبي والأدب المقارن وزودت الباحثين برؤى جديدة في الشعر والمسرح والرواية، منها: من الرومانث الإسباني: دراسة ونماذج 1974م. منهج الواقعية في الإبداع الأدبي 1978م. نظرية البنائية في النقد الأدبي 1978م. تأثير الثقافة الإسلامية في الكوميديا الإلهية لدانتي 1980م. علم الأسلوب، مبادئه وإجراءاته 1984م. إنتاج الدلالة الأدبية 1987م. ملحمة المغازي الموريسكية 1988م. شفرات النص، بحوث سيميولوجية 1989م. ظواهر المسرح الإسباني 1992م. أساليب السرد في الرواية العربية 1993م. بلاغة الخطاب وعلم النص 1993م. أساليب الشعرية المعاصرة 1995م. أشكال التخيل، من فتات الحياة والأدب 1995م. مناهج النقد المعاصر 1996م. قراءة الصورة وصور القراءة 1996م. عين النقد على الرواية المعاصرة 1997م. نبرات الخطاب الشعري 1998م. تكوينات نقدية ضد موت المؤلف 2000م. شعرية السرد 2002م. تحولات الشعرية العربية 2002م. الإبداع شراكة حضارية 2003م. وردة البحر وحرية الخيال الأنثوي 2004م. حواريات في الفكر الأدبي 2004م. جماليات الحرية في الشعر 2005م. لذة التجريب الروائي 2005م. ومما ترجمه من المسرح الإسباني: الحياة حلم، لكالديرون دي لاباركا 1978م. نجمة أشبيلية، تأليف لوبي دي فيجا 1979م. القصة المزدوجة للدكتور بالمي، تأليف بويرو باييخو 1974م. حلم العقل ودون كيشوت، تأليف بويرو باييخو 1975م. وصول الآلهة، تأليف بويرو باييخو 1977م. من كتاب تراجم قصيرة لصديق الحكيم
4.1 معدل التقييمات
25 مراجعة

اقتباسات صلاح فضل

عندما أعود بذاكرتي إلى مرحلة الصبا الأولى أكتشف بأثر رجعي حكمة الأقدار وهي تهيئ لنا المصائر وتعدنا للمستقبل، فقد نشأت في بيئة معنيّة باللغة والأدب وعلوم الدين.‏ ‫فأبي الذي اختطفه الموت في زهرة شبابه كان شاعرًا خلّف لي ديوانًا مفعمًا بالقصائد العاطفية والاجتماعية، انتشيت بحفظه منذ الصغر، وكأنني أمسك بطيفه الذي توارى وخلف لي لوعة لاذعة، وجدي الشيخ الأزهري الذي جعلني قرة عينه وعوض بكره الفقيد كان يكتب رسائل بأسلوب الرافعي في أوراق الورد ووحي القلم

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
  • كتب صلاح فضل

    14