سيندفعُ بأخلاقِه في العالَم اندفاعَ العُصارةِ الحيةِ في الشجرة الجرداء؛ طبيعةٌ تعملُ في طبيعة؛ فليسَ يَمضي غير بعيدٍ حتى تَخضَرَّ الدنيا وتَرْميَ ظِلالَها؛وهو بذلك فوق السياساتِ التي تُشْبِهُ في عملِها الظاهرِ المُلَفَّقِ ما يُعَدُّ كطلاءِ الشجرة الميتةِ الجرداءِ بلونٍ أخضر… شَتَّانَ بين عملٍ وعمل، وإن كان لونٌ يشبهُ لون
وحي القلم : من الجزء الأول إلى الثالث
نبذة عن الكتاب
"وحي القلم من أروع ما أبدع الرافعي وأجمل ما خطت أنامل ذلك الأديب اللامع، فهو من رواد البيان وأصحاب اللغة الرفيعة واللفظ العذب، امتلك ناصية اللغة وطَوَّعَ قلمه ليكون صوتًا يصدع بالحق، وسلاحًا بتَّارا يمحق الباطل، ويذود به عن عرين اللغة، وينافح عن القرآن بما أتاه الله من حُجة بالغة وبيان ساطع وإلمام بالتراث الأدبي. إنه عمل راق يعالج أدواء اجتماعية لها صدى واسع في حياتنا المعاصرة وواقعنا المعاش، بل هو بستان من بساتين الرافعي الوارفة المثمرة، وما أحوج قارئ اليوم أن يجتني من ثمره ويرتشف من رحيقه ويتفيأ ظلاله."عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 1168 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950558
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
127 مشاركة