إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء، فذلك هو الحب.
إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة، فذلك هو الحب.
إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي بمحاسنها وعيوبها، فذلك هو الحب.
سارة
نبذة عن الرواية
خطتي تشوقي؟ أن اتفرغ للأجود والاجدي مخلصا من موجوه واحداث طوقت كاهلي حقا وارهقتني جدا والغاية ان اخلق كائنات تقف من الواقعي والافتراضى موقف بين بين او في هيئة الكيان المتمازج المركب كائنات تشاركنا فى الادمية والافعال الاعتيادية لكنها كما نحن تختلف وتتمايز فى الاعراض والسلوكيات معها انا الحبل الناظم الممدود اليها الذي لولاه لانسج ولا سرد لاوصل ولا وصال كائنات انفث فيها الحياة واحركها فى مآويها وفضاءاتها الاخري كما طي مساعيها في حلبات الوجود المرتج ومصطدمات المنازع والاهواء معرضة لضربات القدر القاسيات او لطوالع السعد والاستبشار اما تناوبا واما اطرادا. مطلقة اذن هي خريتي فى رسم منحنيات عيش تلكم الكائنات ومصائرها متقاطعة متلاقية تارات ومتوازية متجاورة اطوارا ومن خلف ستار يتراوح نسجه بين السميك والشفيف اراها ولاتراني ادركها ولا تدركني اتخيلها متي شئت او حلالي بينما هى لاتحسني ولا تحيط بي وغير ذلك من مقامات الايحاب والسلب ومدارج الممكن والمحال هذا ولا شيء يمنعها من ان تسال عني وتتمني لقائي قصد قضاء اغراض وحاجات اما ان تخرج يوما من تدبيري انا الراوي شاهرة علي شكاواها وعصيانها وربما عصيها واسلحة بيضاء او رصاصية فهذا و اوغل منه لو حدث لكان من صميم المعجزات وهيهات هيهات! لكني فى المقابل لا استبعد بروز بطلة استثنائية اسلمها مقاليد الرواية عن نفسها بنفسها او قل انها وقد بلغت من مسلكها ذروته ومن وعيها اعظمه باتت تتكلمفي علي غيرار مايقر بامكانه لسانيون اكفاء ويشهد له مبدعون افذاذعن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 291 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-795-073-2
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سارة
مشاركة من سارة الليثي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سيد محمد
سارة ظل العقاد
هي صياغة لشخصية تحتوي الآخر الساكن في سراديب نفسه
شخصية يقول بصوتها ووعبها ما لم يقله في شعره ومقالاته
هكذا تحدث صديقي دارس يونج
العقاد يتحدى
وهل يرضى العملاق ان يقال طه حسين كتب القصة والعقاد لم يستطع
هذا ما قاله صديقي المعجب بأدلر صاحب عقدة النقص
القاهرة مدينة المنتديات والصالونات والفن، قاهرة ١٩٢٥ بانفتاحها على المنجز الحضاري الجديد، السينما، أو دار الصور المتحركة كما يقول الراوي عند العقاد، عصر الصورة، العرض، الخروج لمشاهدة الحياة عند الأجانب كما تقدمها افلام العشرينيات وبطلها أدولف منجو الذي تعجب به النساء. تطبيق تكنولوجي سيضع التمثيل في قلب الواقع
سارة هي خروج المرأة إلى الحياة العامة وتحديها لعملاق الثقافة الذكورية في مواكبة لخروج الكلمة من ديوان الشعر إلى شاشة السينما
هكذا سيتحدث ناقد يرتدي قناع لوكاتش
همام انت عباس
لا بالطبع... انت غصن في شجرته
ورقة من نتيجته
صورة في مرآته تركها وعاد ليستردها في السرد فسخر من جمود صاحبها
يراه الناس صلبا عنيدا وهو يذوب عشقا، يهرب من الدنيا التي تستهلك الشاردين السادربن في غفلنهم
الدنيا التي منحت نفسها لمن سبقه ومن بعده، لن يكون سائلا في تيارها، سيقفز في اللحظة المناسبة من حافلة الهوى، ويتمسك بتاريخه وقلمه، ويلقى السلام على عقاد من نفسه، خدعته الحياة فترة لكنها منحته صفحة سرد فيها تقنيات حداثة سابقة لأوانها منها التناص السينمائي، ومسرح اللامعقول داخل البنية الروائية، والخطاب، والتمثيل الرمزي للسلطة الذكورية في إدارة الأزمة، وتظل خفة دم العقاد خطابا متواريا خلف صورة جادة لرجل متجهم يعشق شوبنهاور ساعد العقاد على نشرها محتفظا لعقاد آخر بالسخرية منها احيانا.
قلت لبثينة برع العقاد في تحليل نفس المرأة مستخلصا شفرة تفكيرها. وضعت بثينة يدها اليمني في جيب الجاكت العاجي، وأمسكت الرواية بيدها اليسرى، ورفعتها بمحاذاة وجهها قائلة سارة ليست امرأة، إنها الآخر العقادي، الهاجس الذي يجادله، الشبح الذي يهدده، أراد أن يسيطر عليه، ويحبسه في فانوسه السحري، وهل انت في حاجة لمعرفة المرأة من خيال الآخرين بينما هي أمامك، ولا تريد رؤيتها كما هي في الحقيقة، في حياتك، في الواقع الذي يفرض عليه الرجل كثيرا من تصوراته، السمة الوحيدة التي ذكرها العقاد بخصوص المرأة أنها الوحيدة التي كانت تقول له أنت غلطان... لازمة سارة الحوارية مع همام، ولا يغضب منها
همام المتنازع عليه بين هند وسارة
هند الزاهدة الشاعرة التي تذوب في الكلام
وسارة المتوهجة الساطعة التي تتجلى في السينما... في الصورة
هي قصة الإنسان بين طريقين واختيارين وعينين تتطلع كل منهما لاتجاه
إن دراما همام
أبعد من قصة حب عابرة
ومن خط واقعي في سيرة عملاق
هي لحظة بين عالمين
واختيار بين طريقين
حذف للشعرية التي تمثلها هند
وتجربة الخطاب السردي التي تمثله سارة
وتأسيس لرواية البحث
والروايةالنفسية
وتحولات النظرية الأدبية إلى ثقافة الصورة
ثقافة السينما
وشعور الرجل بأنه ضحية في سينما الواقع
تجربة خاضها العقاد ابن زمن الكلمة التي اجتاحته الصورة
وخرج منها هاربا ليعود إلى كلمته وشعريته
إلى هند التي يصورها بالكلمات كما يشاء
وليست سارة التي تتجلى على الشاشة وأمامها
ويأتي جيل آخر يؤصل أدبية السينما مثل محفوظ وإحسان
يعقبه جيل يكتب بنسق المشهد السينمائي كصبري موسى وإبراهيم أصلان
ثم جيل لا يحاكي المشهد بل يدخل في تكويناته مثل مصطفى ذكرى
ثم جيل خزائن ذهنه تحتفظ بملايين المشاهد التي يطلق منها تشكيله السردي البصري مثل أحمد مراد
-
سارة الليثي
للاطلاع على مراجعتي لرواية سارة للكاتب عباس محمود العقاد يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:
****
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد