المؤلفون > حنان لاشين > اقتباسات حنان لاشين

اقتباسات حنان لاشين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حنان لاشين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • من يشتاق إلى حضن الحبيب ﷺ ‫ ثمة سكينةٌ ورحمة في غار حراء، بعيدًا عن الناس، حيث كان الجبل يحتضن هذا الغار بوجل وإشفاق، والغار يحن فيحتضن حبيبنا ﷺ، فيحتويه وهو يتأمل، ويتعبد، ويتفكر في ملكوت الخالق سبحانه! ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • أسماء للمرة الثانية زوجًا لأمير المؤمنين رابعِ الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم أجمعين..ويا له من شرف.

    ‫ ثبتت حبيبتنا وتجلَّدت واستعانت بالصبر والصلاة على ما ألَمَّ بها فبقيت رمزًا تتعلم منه كل امرأة فقدت زوجها..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • نعم..أطاعته حتى بعد وفاته ودعت بماء وشربت، وأفطرت وفاءً له!

    ‫ وقالت:والله لا أتبعه اليوم حنثًا.

    ‫ ولزمت بيتها ترعى أولادها من جعفر ومن أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما- تضمهم إلى صدرها وتمنحهم حنانًا وحبًّا .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • ويأتي النبي ﷺ مرة أخرى ويسلّم على ابنها: ‫ - "السلام عليك يا ابن ذي الجَناحين" ‫ تُدرِك أسماء- رضي الله عنها- معنى قول الرسول ﷺ لولدها، فقد أبدله الله عن يدَيْه المقطوعتين- وهو يحاول أن يحتضن راية التوحيد بأي قطعة من جسده حتى لا تهان و تسقط على الأرض بجناحين يطير بهما حيث شاء.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • وما أهل الجنّة إلا أهل ابتلاء وصبر وإحسان.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • "أشبهتَ خَلْقي وخُلُقي".

    ‫ يا حبيبي يا رسول الله!

    ‫ ازداد شوقه للقاء النبي-ﷺ- فكلما أطلّت عيناه على ولده اشتاق له، وكلما تطلعت "أسماء"بعينيها بين زوجها وولدها تذكرت النبي ﷺ؛ فاشتاقت لشرف جواره وصحبته،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • ‫9‏

    ‫الياسمينة الحلوة

    ‫ لم تكن تعلم أنها ستحبه هكذا!..فكل لحظة تمرّ وهو أمامها بوجهه الطيب تزيدها عشقًا وحبًّا له!

    ‫ حتى وهما ما زالا في أول أيام زواجهما هي تشعر أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • وهكذا ستحلُّ السعادة والبركة عليكِ إن رحمتِ يومًا يتيمًا في بيتك، تطعمينه مما يُطعَم صغارك، وتلبسينه مما يلبسون، وتضحكينه كما يضحكون.

    ‫ أو ربَّما أنتِ من هؤلاء اللاتي لم يكتب الله لهنَّ-برحمته- الإنجاب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • أشرق وجهُ الحبيبِ- ﷺ- عليهما، تأملا نور وجهه الشريف وهو يطالعهما ببراءة، وعلى شفتيه الطاهرتين ابتسامة حانية، مال زوجُها عليها وهمس بحبٍ قائلًا: ‫ - أتدرين يا "حليمة" أنّك ظفرتِ بطفلٍ مبارك؟" ‫ فقالت- وما زالت مقلتاها لا تفارق وجه الحبيب

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • أليس جميلا؟ ‫ - بلى، هو جميل ‫ - انظر ابتسامته؟ ‫ - ما أحلاها!، هل شمَمْت رائحته؟ ‫ - نعم..كالمسك ‫ مسحت بكفّها على وجهه ويا له من شرف!، ووضعت أصبعها في كفِّه الصغيرة فقبض عليها بحنان، قرّبت وجهها من وجهه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • فحالمة و"حليمة"، سبقتها خطواتهن، وغلبتها مهارتهن، وبقيت تحتضن رضيعها، وترتجفُ، وتتلفت يمينًا ويسارًا، تقبض على ثيابه وهي حائرة، تتساءل في نفسها وهي تراقبهن..لماذا لست مثلهن؟!

    ‫ أوشكا على الرحيل فحانت الْـتفاتـة من زوجها الذي كانتتسير بحياء خلفه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • ❞ بينما تحتضننا حروفُ قصتِها وكأنها أطلت علينا بملامِحها الطيبةِ، وابتسامتِها الحنونةِ من هناك..

    ‫ أحبِّيها كما أحببتُها..

    ‫ أحِبِّي بنتَ النبي ﷺ،

    ‫ أحِبِّي(أمَّ كلثوم).

    ‫ وأيًا كان ابتلاؤكِ فاصبري مثلها،

    ‫ ولا تحرمي مَن حولَك من هذا (الحنان ❝

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • لانقطاع الصِّهر بينَه وبينَ النبي ﷺ، فيزوجه من أم كلثوم، فتقَرُّ عينُه بها وتقَرُّ عينُها به ‫ وبقيت الحبيبة مع زوجها ستَّ سنوات، ولم تُنجِب، وصبرت على هذا ولم تَئِنّ ولم تتوجعْ، وظلت على صبرها وثباتها ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • ولما بلغت أم كلثوم وأختُها رقية رضي الله عنهما مبلغَ الزواجِ خطبهما ابنا عم رسول الله ﷺ، وابنا عمِّه عبد العزى (أبى لهب)

    ‫ وتمت الخطبة وفرحتا معًا،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • حديثِنا اليومَ عن الحبيبةِ ‫ (أم كلثوم)بنت النبي ﷺ ‫ وُلدَت قبل البَعثة بست سنـوات، وكانت المولودةَ الثالثةَ في زمنٍ وبيئةٍ مفتونةٍ بالبنين ‫ فرح بها النبيُّ (ﷺ) وزوجته الحبيبة أم المؤمنين خديجة ‫ ومرت الأيام وكبرت البنات،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • ‫6‏

    ‫رحيق الحب

    ‫ للحب الحلال رحيقٌ حلوٌ، وله زهورٌ عطرُها ثمينٌ عَتَّقَتْه أشواقُ المحبين.

    ‫ لا تنسكب زجاجاتُه أبدًا إلّا على كفوف أصحابها، وهكذا هي زهرتنا الطاهرة، أمُّها خديجةٌ، وأبوها النبيُّ ﷺ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • عمَّ الحزنُ، واليتيمُ يبكي، وجلس الجارُ تحيطُهُ نظراتٌ متعجبةٌ وأخرى مستنكرةٌ ومعاتبةٌ لكنه لم يغيرْ رأيَه ‫ واتسع قلبُ أبي الدحداح. ‫ وطمع في الجنة، فسأل النبي: ‫ - أئن اشتريتُ تلك النخلة وتركتُها للشاب، ألي نخلةٌ في الجنة يا رسول الله؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • 5‏ ‫بستان الحب ‫

    الثراءُ نعمةٌ، والمالُ خيرٌ ‫ هذا ما كانت تعلمُه حبيبتُنا يقينًا، وهي تتجولُ في حديقةِ بيتِها الكبيرةِ، ‫ تسير بتُؤَدَةٍ وحولَها الصغارُ بضحكاتِهم البريئةِ وهم يتنقلون في البستان ‫ والتي أسعدت قلبَها فتبسّمت وأشارت إليهم،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • صداقها ومهرها درعًا حطمية كان يملكها عليّ، درع بسيطة!

    ‫ لم يطلب النبي ﷺ الآلاف.. ولم تقم لها الليالي الملاح!،

    ‫ ولم يقم الحفل في فندق مشهور، ولم ترتدِ فستانًا أبيضَ مرصّعًا بالجواهر!،

    ‫ ولم تقارن نفسها بفلانة وعلانة،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية

  • وأدرك النبي-ﷺ- أن الحياء عقد لسان عليّ ‫ فنظر إليه برحمة وتبسّم. وأقبل عليه يسأله في تلطف ليطمئنه: ‫ -ما حاجة ابن أبى طالب؟ ‫ أجاب بصوت خفيض، وهو يغضّ من بصره: ‫ - ذكرتُ فاطمة بنت رسول الله ﷺ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    كوني صحابية