سقطرى - حنان لاشين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سقطرى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى ‏إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو ‏الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة أكبر، ‏تأرجحت الثّريا المُعلّقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة وكأنها ستخفت، ثم اشتدت ‏وغمرت المكان بقوة من جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث ‏طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ‏ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، ‏فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، ‏وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها ‏لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما ‏بجُعبتها من أسرارٍ.‏ ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!‏ "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 126 تقييم
1718 مشاركة

اقتباسات من رواية سقطرى

لا يوجد شخص رائع طوال الوقت ، ولا يوجد شخص كامل فوق

الوصف ، بل هناك فراغٌ يُملأ ، وألمٌ يُداوي ، وعيب يُستر ، وخطأ يُنسى ، وهفوات يلزمها تغافل ، ولحظات ضيق في صدر طرف يحتويها اتساع صدر الطّرف الآخر ، قد يبدأ الحبّ بسهم من سهام

العين يُلقى في الفؤاد ، لكنّه لن يكتمل إلا بالعقل .

مشاركة من Roro Ma
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سقطرى

    128

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون