اقتباسات فريدريك لونوار

نحن نستطيع مثلًا البحث عن المال من أجل الرفاهية، أو عن السلطة لنحظى بالاعتراف، في حين أن السعادة هي هدف بذاته

السعادة هي إحساس إنساني مرتبط بوعي الذات ، ليكون المرء سعيدًا، عليه أن يكون واعيًا بهنائه وبتلك الميزة أو الهبة التي تمثلها لحظات الوجود الجميلة

يمكن للإنسان أن يتعلّم كيف يوجه حبّه–رغبته باضطراد نحو المزيد من الأشياء النبيلة وغير المادية التي ترضيه أكثر فأكثر. في نهاية هذا الصعود، سيصل إلى حالة من الوفرة والنعيم،

فهناك طريقتان للوصول إلى الخلود هنا أدناه (على الأرض): من خلال الإنجاب ومن خلال الإبداع الفني. وهكذا يُخلّد الآباءُ أنفسَهم من خلال أبنائهم والفنّانون من خلال أعمالهم.!

نحن لا نعيش غالباً في الحاضر، وإنما نترك أفكارنا تندفع نحو الماضي أو نحو المستقبل؛ نحن نقوم بالعديد من المهام في الوقت نفسه؛ نحن نلوك مشاغلنا المختلفة بينما نعمل.

أن نكون سعداء أي نتعلم الاختيار. ليس فقط اختيار اللّذات المُناسبة، وإنما أيضاً السبيل والحرفة والطريقة في الحياة والحب. اختيار الهوايات والأصدقاء والقِيَم التي على أساسها نُشيّد حياتنا. أن نعيش جيداً، يعني أن نتعلم عدم الاستجابة لكل الإغراءات وأن نضع سلّماً لأولوياتنا.

❞ عندما لا تكون المنفعة أو اللذة أو الفرح موجودة ومشتركة، ينهار حب الصداقة. حتى في حالة الحب بين الأصدقاء أو الأزواج، يشير أرسطو إلى أنه إذا تغير الصديق ولم نعد نشعر بهذه المعاملة بالمثل وقوة المشاعر المشتركة، فمن الأفضل إنهاء ❝

❞ وللإنسان الذي لم يعد يفكر في الأشياء السماوية أن يضيع في جاذبية الأشياء الأرضية. ❝

❞ باختصار، الرغبة الجنسية والغرامية هي في إعادة تشكيل كاملة وتهدف إلى انتزاع نفسها من جميع الأنماط الاجتماعية السائدة، بما في ذلك أحدثها: الأداء والاستهلاك. ❝

❞ النجاح العالمي للإباحية ليس ثمرة التحرر الجنسي بقدر ما هو انتصار الرأسمالية الذي يحول كل شيء إلى بضاعة: بما في ذلك الأجساد، حيث يحدّ من قدرتها فتُعرض وتُستهلك. ❝

❞ لا تختفي الجنسانية في التسامي والقمع والأخلاق، إنها تختفي بالتأكيد في ما هو أكثر جنسية من الجنس: الإباحية“ ❝

❞ أبرز فرويد أيضاً البُعد النرجسي للرغبة في الحبّ: يشبهني الآخر لدرجة أنني أستطيع أن أحبّ نفسي فيه. لكن عندما لم يعد شريكي يقدم لي انعكاساً مرضياً عن نفسي، لم أعد أرغب في ذلك وأتركه. ❝

❞ في الحياة، كل شيء هو مسألة رغبة وتحفيز. وعندما يتم توجيه رغباتنا توجيهاً خاطئاً ويضرّ بصحتنا أو يجعلنا حزانى، فإن أفضل حلّ هو أن نتعلم كيفية إعادة توجيهها نحو الأشياء التي تجلب لنا السعادة. ❝

الرغبة–النقص التي تؤدي إلى عدم الرضا والتعاسة والتي يجب الحدّ منها أو القضاء عليها… أو الرغبة–القوة التي تؤدي إلى الامتلاء والسعادة والتي يجب تنميتها: من على حق؟

❞ في كتابه عن الروح أن الرغبة هي القوة الدافعة الوحيدة للإنسان. ”من الواضح أن العقل لا يتحرك بلا رغبة“، بينما الرغبة ”يمكن أن تتحرك بلا تفكير“ ❝

❞ وكما قال تشارلز كترنج Charles Kettering، نائبُ رئيس General Motors في ذلك الوقت: ”إن مفتاح الازدهار الاقتصادي هو خلق حالة من عدم الرضا المنظم“. ❝

❞ إذا خلق الإنسان حرّاً، فعليه أن يحكم نفسه، وإذا كان للإنسان طغاة، فعليه خلعهم عن عروشهم. ❝

❞ ما هو جلاد العقل هذا؟ إنه الحسد“

⁠‫فولتير ❝

❞ ما ليس لدينا، وما ليس نحن عليه، هو ما ينقصنا: هذه هي أهداف الرغبة والحب ❝

❞ ”هناك مأساتان في الحياة:

⁠‫الأولى في عدم الحصول على ما نتوق إليه.

⁠‫الأخرى، في الحصول عليه“

⁠‫جورج برنارد شو (القرن العشرون) ❝