نحن نستطيع مثلًا البحث عن المال من أجل الرفاهية، أو عن السلطة لنحظى بالاعتراف، في حين أن السعادة هي هدف بذاته
في السعادة
نبذة عن الكتاب
إن كنّا نميل بحكم الطبيعة أو القَدَر لأن نكون سعداء أو تعساء، فهل يمكن للتفكّر في السعادة أن يُساعدنا على أن نكون أكثر سعادة؟ أنا شخصياً أعتقد ذلك. تُظهِر التجربة، التي تؤكدها الأبحاث العلمية، أننا نتحمّل بعض المسؤولية في أن نكون سعداء (أو في ألا نكون). هكذا تفلت السعادة منّا وتعتمد علينا في الوقت نفسه. نحن لدينا إذاً مَلَكةُ إمكانية زيادة قدرتنا على أن نكون سعداء عبر استخدام عقلنا وإرادتنا (من دون أن يكون النجاح مضموناً). ولأنهم مسكونون بهذه القناعة، فقد ألّف الفلاسفة كُتباً مُكرَّسة لما يمكن أن يقودنا إلى حياة أفضل وأوفر سعادةً مُمكنة. ولكن، أليستِ السعادة هي السبب الأساسيّ لوجود الفلسفة كما يُذكِّر بذلك أبيقور، عندما عرّف الفلسفة بأنها "نشاطٌ يضمن لنا الحياة السعيدة عبر الجدل والمحاكمات العقلية ". إن ذلك البحث عن الحياة "الطيبة" أو "السعيدة" هو ما يُسمَّى الحكمة، ولهذا فإن كلمة "فلسفة" تعني اشتقاقياً "محبة الحكمة". أودُ أن اقترح على القارئ رحلة فلسفية ليس لها أي مسارٍ خطيّ تعاقبي، بل إنها ستكون بالأحرى طريقاً غنيةً قدر المستطاع مُدعّمةً بالأسئلة والأمثلة الواقعية، حيث يجد القارئ تحليل علماء النفس وآخِر إسهامات العِلم. وعبر الأسئلة والأمثلة وقواعد الحياة أو التمارين الروحية، ستكون رحلةٌ يسيرُ فيها القارئ بصحبة عمالقة ممن أسهموا في هذا التساؤل الأبديّ وفي ممارسة الحياة السعيدة.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 219 صفحة
- [ردمك 13] 9789938886740
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب في السعادة
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ولاء ابو حامد
هنالك أسئلة جدلية فلسفية أسئلة ما إن تبدأ بها حتى تدخل في دوامة من الأسئلة وتنسى بالنهاية السؤال الذي كنت تبحث عن إجابتها تحليله أو تفسيره ..
سيأخذك لونوار في رحلة إستدراجية لتتنازل في النهاية عن رحلة البحث عن السعادة بين الفلاسفة والكتب ولتعود تبحث عن الجواب في مكنون أعماقك وفي قلبك لا أبعد من ذالك ...
هي رحلةٌ عميقة بلا شك تارة بين فلاسفة اليونان وتارة بين فلاسفة الهند والصين .. وفي النهاية ستتذكر فقط مايُقال وستنسى أي مدرسة قالت أو تبنت الأمر لذالك ستخبرك التجربة بأن هذا الكتاب لا يُقرأ مرةً واحدة فقط بل عليك أن تعيد الرحلة مرة أخرى وتبنى مايروق لك .. هل السعادة رحلة لا وصول فيها الى نهاية أم أنها في داخلك أم انها مرتبطة بالأخرة وبنهاية طريقك إلى الله .. أم أن السعادة هي ماترضى به دون أن تبحث عما أكثر مما تملك أم أنها سياسية بحت فإن إمتلكت حريتك ستمتلك سعادتك الفعلية ...!!!
أزعجتني حاشية الكتاب جدا . واستغربت أن يفسر المترجم لنا المعاني والمصطلحات نقلا عن موسوعة وكييبيديا ويذكرها في الحاشية .. وكيف أنك تحتاج في بعض الأحيان لتعريفات أعقد ولا تجد لها حاشية .. لكنها بكل بد ترجمة عبقرية والكتاب بسيط وهو عبارة عن مقدمة فلسفية ستعرفك بأسماء لم تكن تعرفها لتجعل منها وجهتك القادمة من كل بد ...
-
Rhita Blossom
حسب ما اعرفه عن السعادة، هو لا يمكن أن يحظى الانسان بسعادة دون فعل شيء أو بدون مجهود لان السعادة شعور إرادي يتم التحكم به داخل عقلنا وذلك يتحقق عند سماع خبر مفرح و فعل شيء جيد ، وكذالك مجرد تفكير في شيء جميل يجلب لك السعادة ، اما عن الأشخاص الذين تاتيهم فكرة خاطءة في عقولهم الفارغة هي أن المال يشتري اي شيء وكذا السعادة
فبالنسبة لي لو كان المال يشتري السعادة لما كان الثري يقول "خدو كل الأموال و اعطوني صحتكم" قد يعطيك الله كل المال وكل ماتتمناه وفي لحظة تصبح جثة ميتة في قبر وتترك او تخونك صحتك ، فاين هي تلك السعادة التي أردت أن تحظى بها لذا اخر شيء يمكن قوله هو أن يحظى الانسان بقناعة تامة اتجاه نفسه اما عن السعادة فيمكن للانسان أن يحظى بها في كل لحظة يعيش بها في عمره وهذا كل شيء🍁