اقتباسات ريم بسيوني

ع سره في أضعف خلقه فتبقى الودائع مطوية في العباد حتى تجيء أوقاتها.

جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته، وأنك جوهرة تنطوي عليـك أصـداف مكوِّناته..

لا توجد مصادفة. القدر يأتي به الله من خلال مخلوقاته.

الخوف والكره لديهم طريق أسرع من البرق إلى القلوب.

أنت يا محمد يا بوصيري مقيد ببصرك وعقلك الضيق، ترى الغاية في البيت والمال وفي العيال والعمل. ولا تدري ما المخرج الذي يريده هو لك. هناك في الأغوار كنز يستحق البحث عنه. ابحث..

اعلم يا أخي أن الزاهد جاء من الدنيا إلى الآخرة، والعارف جاء من الآخرة إلى الدنيا. الزاهد غريب في الدنيا لأن الآخرة وطنه، والعارف غريب في الآخرة لأنه عند الله.

ومن قال إن الأصدقاء موجودون معنا دومًا بأجسادهم؟ ليس للصداقة قواعد؛ كالدنيا كلها إبداع وعطايا.

الوقت نسبي كالعمر يمر على البعض ببطء، وعلى آخرين كالنجم الذي هوى.

اهرب من خير الناس أكثر مما تهرب من شرهم، فشرهم يصيبك في بدنك، وخيرهم يصيبك في قلبك.

أحيانًا تومض النفوس الطيبة كالبرق بالمعرفة فتنضح على غيرها

ستتعلم طوال عمرك. كل نفَس تأخذه تتعلم فيه. الفرق بيننا وبين غيرنا أننا لا نتوقف عن التعليم ولا عن الجهاد

يرعبني الخوف لأنه لا يعقل ولا يرى.

الطمع نهايته الفناء. لا حروب باسم الرب يا أخي، الله في كل مكان اعبده حيثما تكون، لا تسافر المسافات بحثًا عنه، فلو لم تجده في قلبك فلن تجده.

إليك أنت يا الله أدعو، سامحني لو قتلت عبدًا من عبادك فكلهم عبادك الكافر والمؤمن.

وألهمني الله أن أدعو قائلًا: أسألك الإيمان بحفظك؛ إيمانًا يسكن به قلبي من هم الرزق وخوف الخلق.

تحكَّم في غضبك، ولا تأمن لنفسك، واعشق الواحد الحي حتى لا تشقى.من يتسع قلبه لحب الموجود لا يجد لغيره وجودًا.

الأم رائحة.

فما نحن إلا حراس للحكايات نتسلمها من فم إلى فم، نحملها كالأمانة، بعضنا يحرفها، والبعض ينساها، والقليلون ممن لا تُربكهم الدنيا يدركون ولا يكذبون الفؤاد.

«الكرامة من الحق من اسمه «البر»، ولا تكون إلا للأبرار جزاء وفاقًا، والمعنوية (أي الكرامة المعنوية) لا يعرفها إلا الخواص، وهي حفظ آداب الشريعة ومكارم الأخلاق، والمسارعة إلى الخيرات، وإزالة الحسد والحقد وسوء الظن من الصدر،

وهي المحنة التي اتّهم فيها نحو سبعين صوفيًا من بينهم «الجنيد» شيخ الطائفة ببغداد، وتمت محاكمتهم، وحكم عليهم بالإعدام، ثمّ أفرج عنهم»‏(21)‏ وفي منتصف القرن التاسع الميلادي، ازداد اضطهاد الصوفيين حتى كان مقتل الحلاج.