- لا تخف. العامة أعقل من القُواد وأصحاب السلطة لو تدري.
الحلواني : ثلاثية الفاطميين (الصقلي، الأرمني، الكردي)
نبذة عن الرواية
من خلال ثلاث روايات ... تحكى عن مصر وأهلها وما حدث لهم في ظل حكم جوهر الصقلى ، وبدر الجمالى ، وصلاح الدين الأيوبى. وكيف عاش الناس في مصر العديد من الأحداث من خلال سندس وجوهر بن حسين الصقلى في الرواية الأولى، وفيرون وبدر الجمالى في الرواية الثانية، ورشيدة وإبراهيم الصقلى في الرواية الثالثة ؛ لنبحر في عالم الأحداث على مدار قرنين من الزمان ، وندرك كيف تلاطمت أمواج السياسة، بالدين، بالحب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 672 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-14-6132-6
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Bassant Basiony
فى الانتظار على احر من الجمر .. نورتى ابجد يا د ريم ♥️♥️
-
Rehab Ahmed
نورتي أبجد يا د. ريم
فى انتظار إضافة الأعمال الكاملة .. وبكل التوفيق يا رب ❤
-
Ahmed Mansour
أول قراءة في ٢٣ ❤️
السلام عليكم دكتور ريم بسيوني أو يا بحنس و السلام علي كل من حارب من أجل هذا الوطن و شكرا علي الحفاظ على الأرض و الذهب.
حكاية أخري من حكايات هذا الوطن الذي قدر الله له البقاء علي أكتاف القريب أحيانا و علي أكتاف الغريب كثيرا. المهم أن يأتي الغريب - أيا كان جنسه أو ملته - و يعرف كيف يقدم التحية للقدماء فيشترطوا عليه لقبول تحيته أن يحافظ على الأرض و الذهب إن وافق كابن طولون أو الصقلي أو بدر الجيوشي؛ يمصروه و يمزجوه في طمي النيل لينال درجة لون القلب القمحية. و إن خان أو حتي إن تكبر علي تحية الأجداد نبذوه و طمسوا تاريخه ليوم البعث كابن المدبر و الوزير شاور أو الوزير ابن حمدان أو الأمير إتكز. حكت لي دكتور ريم قصتها التي أعدتها في أحد دكاكين جوهر الحفيد في الفسطاط أتت بكل المقادير و مزجت السكر مع حسن البيان و الدقيق مع دقة التصوير و زيت الشيرج مع روعة السرد و علي نار هادئة سحرتني بكلماتها كم سحرت سندس لجوهر الابن لامست قلبي فأفقدتني التوازن.
لريم بسيوني أسلوب دافئ، ينمو بينك و بين كلماتها قصة حب كقصة بدر و فرون لا تحتاج لوقت لتفهم المغزي أو المعني لا تكب بقلم عادي هذا ليس أي حبر ربما بشريان القلب ترسم حكايتها أصاب بوجوم بعد كل نهاية و كأن قطعة من القلب تنخلع لا أعلم من أين تولد هذا الود و من أين يتسرب العشق لتلك الكلمات، بعد كل رواية أنجزها لها أقسم ألا أقترب من كتابا آخر بعدها كأنني أكتفيت من الجمال و المتعة.
هذه الرواية شريط ذكريات عن أشد فترات تاريخ مصر غموض و أثارة للجدل، منذ أن جاء القائد العظيم جوهر الصقلي و بني القاهرة و الجامع الأزهر للخليفة الفاطمي المعز لدين الله و تمر الأيام و يعتلي أكثر الحكام أثارة للجدل حتي تفوق علي اخناتون نفسه في اثارة الجدل الحاكم بأمر الله ذلك الرجل الغامض و التي استطاعت دكتور ريم أن تشخص تلك حالة في عجالة و لكن تشخيص دقيق شافي فبينت مدي اضطراب تلك الشخصية و كيف كان عنيفا كالبحر لما يغدر رقيق كالعصفور لما يغرد و بين هذا و ذاك ذاق أهلونا الأمرين
و بعدسة دقيقة جدا و متطورة تنقل لنا الكاتبة معاناتنا في شدة المستنصر و كيف هلك الحرث و النسل و ضن النيل و باع الناس الذهب و الفضة بل باعوا الولد و الضني من أجل لقيمات تراوض لبغتة لهيب الجوع و كيف أسدل الستار علي هذا النهار الطويل و جاء الليل و جلا بدر في وسط السماء و غاث الناس... الحكاية الثانية هي درة تلك الرواية و عمودها الفقري حفرت الكاتبة بجوار مسجد الجيوشي أعلي جبل المقطم و دفنت فيها كل كنوز معرفتها و خيالها. رسمت بدر كأنها تعشقه هي لا فرون ابنة الحلواني ارشدتني عن بدر و كنت أعرفه من بعيد جدا و لن يهدأ لي بال حتي أعرف عنه كل شئ قصة الأرمني كلها عبر و دروس هو قائد عسكري و سياسي و يبدو أن في سيرة هذا الرجل ما يدعو للمزيد من البحث للتعلم و أخذ العبرة و العظة.
و تأتي الحكاية الآخيرة حكاية الكردي الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي
جاء لمصر علي رأس جيش الشام الذي استنجد به العاضد لإنقاذ مصر من خطر الفرنجة و الوزير شاور الذي تآمر علي الخليفة مع الملك عموري و لكن صلاح أصلح و قضي علي شاور و نجح في درأ الفتنة و إبعاد الفرنجة عن مصر درة العالم الإسلامي قبلة الطامعين و الباحثين عن المجد و مقبرتهم كلهم
أنا كقارئ أحمل دكتور ريم بسيوني أمانة و ألقي علي عاتقها مسئولية تاريخنا حاولت أنا اقتحم تاريخ الفاطميين و لم اعرف من أين أبدا و تسللت هذه الساحرة الجميلة دون أن أدري باسلوب سلس و شيق لثنايا العقل و القلب
شكرا دكتور ريم علي تلك التحفة ♥️♥️♥️
-
hasnaa
تم بحمد الله قراءة رواية الحلواني ثلاثية الفاطميين وهذا من تعليقي البسيط على عمل عظيم كهذا، اعتقد إن تعليقي لا يوجد به حرق للأحداث:
"تدور عيني حول المكان، فأراه شامخًا، السلطان حسن …جاء ليقول إن العهد دين والوعد لابد من تحقيقه. يقتربون مني جميعًا. أكاد أشعر بأرواحهم حولي، في العرائس على الجدار، في المئذنة فوق الجبل، في سور القلعة الحامية في بناء شاهق يكاد يصل إلى السماء. كلهم معي، وحولي، يؤنسون الوحدة، يتسامرون في سلام وطمأنينة. يعرفونني وأعرفهم. أصبحوا عشرة وعمرًا، وأزورهم كثيرًاوأجمل ما فيهم أنهم كلهم بقرب التاريخ ورهبته. لا مسافات بينهم، هل تعمدوا أن يناجوا بعضهم بعضًا بالمباني، أم ربما عرفوني أنني يومًا سأحتاج إلى دفئهم وصداقتهم عندما تضيق بي الدنيا وتتألق المعاناة."
🔹كلمات لها معاني عميقة اختتمت بها الأديبة د.ريم بسيوني روايتها الحلواني ثلاثية الفاطميين. فقلمها مثله مثل مشيد عمائر لا يمكن محوها، أصبح عشرة وعمرًا بدفىء التاريخ ووطنًا دون مسافات مع تقلبات الزمان .
🔹صدور هذه الرواية كان فرحة كبيرة يحتفل بها كل عاشق لهذا القلم الذي دائمًا يبهرنا بإبداع جديد واكتشافات تاريخية ورؤى ساحرة لم نكن نعرف عنها الكثير ولم نراها بهذا الشكل ومررنا عليها مرور الكرام . كل ما أتذكره عن العصر الفاطمي كان مجرد قشور القشور.
🔹لا أحد يستطيع أن ينكر أن ريم بسيوني هي من أحيت الثلاثيات وظهور الرواية التاريخية من جديد في الأسواق. ومع الحالة الجميلة التي تفردت بها وخلقتها مع قرائها في جولات زيارة الأماكن التاريخية المذكورة بأعمالها ومدى اهتمامها بمعرفة رأي كل قارىء وجهودها العظيمة في مقابلة قرائها في الوطن العربي ، نراها لم تثير شغف القراء فقط على حب معرفة التاريخ من خلال الأدب، بل أثارت شغف غيرها من الأدباء الحاليين نحو نهجها وتجاه الكتابة في التاريخ أيضًا وعلى كتابة الأعمال الضخمة. فكم من رواية تاريخية وكم من عمل ضخم ظهر في الأسواق بعد وجود ثلاثيتها أولاد الناس ثلاثية المماليك عام 2018. فكم نحن محظوظين كقراء بوجود كل هذه الأجواء في الأدب المعاصر!
🔹مع رواية الحلواني، قد غصت في العصر الفاطمي مع أبوابه وأسواره وتذوقت حكايات عم عبده المعسولة بالزلابية والكنافة والقطائف والمكشوفة عن جوهر الصقيلي وبدر الدين الجمالي وصلاح الدين الأيوبي، شخصيات تستحق القراءة وتؤكد كما قالت الرواية "لكل زمان دولة ورجال". لمس قلبي الإهداء الصادق، ولم أرى جمالًا في وصف الحلوى كهذا، شعرت بحريق الفسطاط وكأنه حريق داخل القلب والنفس، خفت خوفًا شديدًا من الحاكم بأمر الله وحمدت الله أني لم أعاصره، وشعرت بزمن المجاعة والفقر والأوبئة والجفاف والمؤامرات، أعجبني جمال صدق فرون وتمرد وشجاعة رشدية وفكرة أن كل شخص بضعة من شخص آخر، وتوقفت عند تخدير عقول الطائفة الشهيرة باسم الحشاشين والخيانة، فالخيانة مؤلمة في كل صورها وما شدة عذابها وقسوتها عندما تكون من الأبناء، أدركت المعنى العميق من أن" لكل الحروب ضحايا معظمهم من الأبرياء"، ورأيت بسالة وشجاعة أهل الإسكندرية عبر التاريخ، فحقًا مع دولة ورجال كل زمان، تختفي الرجال مع ذرات الرمال وتبقى مصر شامخة على مر العصور.
🔹استمتعت بالأشعار ودونت الكثير من الاقتباسات في هذه الرواية وشاهدت من بناية السيد الأجل أعلى قمة جبل المقطم مناجاة أرواح المباني وامتزاج التاريخ.
🔹لن أخوض في الكثير من التفاصيل لهذه الرواية التي تستحق الوقوف عليها، ولكن أشجع كل قارىء أن يقرأ الحلواني ثلاثية الفاطميين ويستمتع بحكي ريم بسيوني بنفسه، فستحكي لك فيها عن الصقيلي والأرماني والكردي والحلواني، حكايات ليست ككل الحكايات وكلمات ليست ككل الكلمات.
"يرتبط البحر بالقمر، فتارة تنخفض مياه، وتارة ترتفع، تارة يبدو هادئًا مطيعًا، وتارة يتسلل إلى الأعماق، هكذا نحن على تلك الأرض، كالبحر للقمر، ننجذب إليها ونطيع أوامرها."
ف"اجعل عشقك صافيًا وهدفك نصب عينيك. "
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
ترتيب القصص من حيث إعجابي بيها هتكون كالتالي
القصة الاولي
فيرون وبدر الدين الجمالي
اكثر من رائعة
القصة الثانية
رشيدة وإبراهيم
اكثر من رائعة بس انا حبت قصة فيرون اكتر
القصة الثالثة
سندس وجوهر بن حسين بن جوهر الصقلي
جميلة ولكن ليست في قوة القصص الأخرى
تحياتي واحترامي ومحبتي
-
Hesham Wahdan
نذهب فى رحلة جديدة فى التاريخ المصري إلى عصر الفاطميين. هل كانت الرحلة على قدر التوقعات ؟؟ إجابتى الشخصية هى نعم ولا فى نفس الوقت. كيف؟ سنعرف هذا فى الملاحظات فى أخر هذه المراجعة.
الحكاية الأولى : الصقلي
- حكاية عن التناقضات والقرارات بناء على الهوى الشخصى للحاكم والشعب كالعادة هو من يدفع الثمن.
- حكاية جوهر وسندس.
قد تظن وأنت تقرأ عنوان الحكاية أنك ستقرأ حكاية جوهر الصقلى القائد الذى بنى مصر ، صحيح ؟ ليس بالضبط.
الحكاية بطلها حفيد جوهر الصقلي واسمه جوهر أيضا. ستعيش معه قصته منذ مقتل والده أمام عينه بأوامر الخليفة بسبب حب العامة له ولجده مما أثار حنق الخليفة ضده - كعادة الحكام العرب والمسلمين فى كل زمان ومكان - فأمر بقتله !!!. ثم تجد عفو الخليفة عن الحفيد وتنصيبه أميرا وتحته جيش يأتمر بأمره !!!!. ينسى الحفيد أو يتناسى ما حدث لوالده ويرضخ لأوامر الخليفة بالهجوم على الفسطاط وحرقها !!!. ثم يتمرد الحفيد على الخليفة ويحارب مع أهل مصر ضد باقى جيش الخليفة !!!. كل هذا فى خضم حكاية الحفيد مع زوجته سندس التى تشوهت بالنار فى حادث قديم تعرضت له من الحلوانى - مدمن الخمر - صديق والدها!!!. تنقلب الأحوال ويصير الحفيد والحلوانى يدا واحده لإنقاذ زوجة الحلوانى من الأسر!!!. حكاية تكشف لنا عن فترة زمنية مليئة بالتناقضات والقرارات التى تصدر بناء على هوى الخليفة المتقلب. سنتعرف أيضا عن تاريخ الحلويات التى ظهرت فى هذا العصر بدءا من القطائف التى ظهرت فى عهد الجد الصقلي فى محاولة منه للتقرب إلى المصريين وصولا إلى عروسة المولد والحصان الذين ابتدعهم الحفيد الذى أصبح حلوانيا بعد موت الحلواني السكير !!!! وابتعاده عن الحكم والصراعات التى لا تنتهى. سنعرف سر المقولة التى تقول اللى بنى مصر كان فى الأصل حلواني ومن المقصود بها بالضبط.
---------------
----------- الحكاية الثانية : الأرمني
- حكاية حاكم ترك بصمة واضحة فى تاريخ مصر - رغم أنه غير مصري بالأساس - ، وإنقاذه لها من فتنة عنيفة كان من الممكن أن تغير شكل تاريخ مصر لو لم يتم وأدها.
- حكاية بدر الجمالي وفرون.
- أجمل حكاية فى الثلاثية.
تستمر الحكاية مع حفيدة جوهر الصقلى والتى هربت مع أهلها إلى الشام هربا من الحالة التى وصلت إليها مصر فى عهد الخليفة المستنصر والمعروفة باسم الشدة المستنصرية. وهناك تقابل بدر الجمالى وتقع فى هواه رغم أنه على غير مذهبها ونعيش قصة رومانسية بين فتاة حالمة لا تعرف الضغائن والمكائد وتؤمن بالحب والعطاء والرحمة وبين الأمير بدر الجمالى الذى يعيش فى أجواء من الكراهية والمؤامرات التى لا تنتهى. تتطور الأحداث وتبدأ المتعة الحقيقية عندما يقرر الجمالى أن ينقذ مصر من المجاعة والوباء ويرحل بجيشه إليها ويتمكن من القضاء على رؤوس الفتنة والبدء فى إعادة بناء مصر وتعميرها وتكوين جيش موحد يضم جميع الأطياف والمذاهب المختلفة وقد كان. نجد تشابه كبير بين ما فعله الجمالى لمصر وبين ما فعله أحمد بن طولون والتشابه الأكبر فى حياة كليهما وما تعرضوا له من خيانة من أقرب الناس إليهم وكأن التاريخ يعيد نفسه. تأتى النهاية وتنال فرون مصيرها الذى تستحقه امرأة لا تنتمى إلى عالمنا بأفكارها المغرقة فى المثالية ، ووفاة بدر الجمالى بعد ما حقق الكثير لمصر وما زالت أثاره باقية حتى يومنا هذا.
---------------
---------- الحكاية الثالثة : الكردي
- حكاية عن الخيانة والحب والكره والقاهرة التى لا تسقط.
- حكاية إبراهيم ورشيدة.
نفس ما حدث فى الحكاية الأولى لا تتصور أنك ستقرأ قصة بطلها صلاح الدين الأيوبي الذى كان أقرب إلى ضيف شرف فى الحكاية.
نستكمل الحكاية مع أحفاد الصقلي وبدر الجمالي ، إبراهيم الصقلي وعائلته ورشيدة وعائلتها. نشهد قصة غريبة بينهم مليئة بالكره والعداء ثم تنقلب إلى الحب والزواج !!!. نتعرف أكثر على محاولات الفرنجة لاحتلال مصر ونشهد الخيانة من الوزير شاور ومساعدته للفرنجة وحرقه للفسطاط كعقاب للمصريين الذين هبوا للدفاع ومنع دخول الفرنجة أراضيهم. نشهد أيضا ظهور طائفة الحشاشين التى كان الإغتيال عقيدتها ودينها. وفى النهاية نشهد إنتهاء الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين وبداية عهد جديد. هذه ليست حكاية صلاح الدين الأيوبى كما قد تعتقد لكنها حكاية تعرفنا كيف وصل صلاح الدين إلى حكم مصر وكيف أنهى عهد الدولة الفاطمية. وكما قال جوهر الصقلي مقولته الشهيرة: لكل زمان دولة ورجال.
---------------
---------- ملاحظات عامة:
- لا شك لدي فى موهبة الكاتبة الفريدة فى حكي الحواديت التاريخية ونسجها فى شكل أحداث وشخصيات وحوار ومكان وزمان. هذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، وكل التقدير للمجهود المبذول فى تعريفنا بتاريخ مصر بهذه الطريقة الجذابة والمتفردة.
- شخصيا كنت أتوقع أن يكون بطل حكاية الصقلي هو جوهر الصقلي القائد ونتعرف فيها عن كيف نشأ وكيف وصل إلى مصر وحكمها ثم كيف بنى القاهرة والجامع الأزهر. لكن يبدو أن الكاتبة إختارت زاوية مختلفة لعرض الحكاية. نفس الحال كان فى الحكاية الثالثة حكاية الكردى حيث لم يكن البطل الأساسي فيها هو صلاح الدين وهذا أيضا لم أكن أتوقعه.
- الحكاية الثانية حكاية الأرمني هى بلا شك جوهرة هذه الثلاثية. معها تشعر أنك تقرأ ملحمة كالتى قرأناها فى حكايات أولاد الناس - ثلاثية المماليك. حكاية بطلها هو صاحب عنوانها. وشخصيا لم تكن لدى أى خلفية مسبقة عن بدر الجمالي وما فعله من أجل مصر.
- من قرأ روايات دكتورة ريم التاريخية يعرف أنها تمزج التاريخ بالسياسة بالحب والرومانسية فى قالب واحد. فى هذه الثلاثية شعرت أن الجانب الرومانسي هو الطاغى على الحكايات أكثر من الجانب التاريخي. بمعنى أخر كان السكر زيادة بما أننا نتحدث عن الحلوى التى أبدعها الفاطميين.
-
olaelfouly
ثلاثية الحلواني
أبدعت ريم بسيوني في مزج العشق بالحلوى، فكتبت حروف وكلمات وجمل نتذوق فيها طعم السكر، تفوح منها رائحة المسك، ونلمس فيها نعومة الحرير، ونري بهاء العروس، ونسمع صهيل الخيول، وشجاعة الفرسان منسوجة برقة في حكايات عم عبده المجنون الثلاث، ولن أقول الصقلي والأرمني والكردي، بل سندس وفرون ورشيدة، ثلاث حكايات جميلة.
يمكن أن نعتبرها على هامش التاريخ حيث يمتزج الوقائع بأساطير تزخر بالخيانة والظلم والمكائد والدسائس، فتخرج البطولة من أتون الفرقة والهزيمة، نقية قوية كالبلور المصقول تخطف الأبصار وتذهل العقول.
وقد يهتم المؤرخين بتدوين تاريخ الأبطال والحكام والإنتصارات، ولكن الحكاية لا يعنيها تسلسل الوقائع التاريخية، ولا قرارات من يجلسون في القصور، ولكنها تاريخ بشري يخص أناس عاديين مثلنا تمامًا.
تختلط فيه الحقيقة بالخيال، بالمبالغة بالفخر، بكثير من التفاصيل لحوادث صغيرة لا تهم مدوني التاريخ، ولكنها ربما تكون هي التاريخ لمن لا يعبئ بشخص من يقيم في قصور الحكم، ولكنه يهتم فقط بمن يصدق في عشق هذا البلد الطيب وأهله، وينتصر لمن عشق بلا شرط أو قيد.
ينتصر وينهزم ويخطئ ويصيب ككل البشر، ولكنه صادق راسخ يبذل حياته فداء لمن أحبها وأحبته، وهؤلاء البطلات الثلاث لا يجمعهن الزمان والمكان، ولكن يمكن أن نقول إنها حكاية الجدة والأبنة والحفيدة، يفصلهن عقود وقرون ويجمعن التفاني في العشق، والرقة في المشاعر، والصلابة في مواجهة العواصف، والثبات على عهد لم يكتب ولم ينطق به لسان، ولكن للقلوب لغة، وعهود تصان بين المحبين.
سلسلة من الحلوانية يذيبون العشق بالعسل والزيت والزعفران والسمسم، ويعجنون الدقيق بشريان الروح المتدفق مع سريان مياة النهر المقدس، ويصهرون الأحزان والهموم بنيران الفرن، فيتذوق الناس قبس من حلوى الجنة صنعتها ثلاث حوريات أهداهن الله لمن يستحق، ويصدق ويخلص النية له وحده، طاهرة نقية بلا رياء أو نفاق.
سعدت في صحبة حكايات ريم الجميلة، وتذوقت مع سطورها السكر والعسل، عطرت أنفاسي بعبق التاريخ، وتعلقت بشخصيات حية أحببتها وعشت معها أيام جميلة، أسمع منهم ويدهشني تصرفاتهم وذكائهم، وكتمت أنفاسي مع خوفهم، وحزنت لهزائمهم، وفرحت لإنتصارتهم، وعجبت لعنادهم.
وأعجبني تتابع أحداث تفصلها عقود كثيرة، ولكنها رغم إختلاف الوقائع والأسماء والأحداث والأماكن والأزمان هي حلقات، تسلم بعضها بعض كالسلسلة الذهبية المجدولة ببراعة، تخطف الأبطار، وتعشقها الأروح التى تستشعر فيها بعض منها، لا شيء منفصل لا تعرفه.
فعلى الرغم من عمق التاريخ الذي تغوص فيه الحكاية ولكنها تروي لنا صراع المفسد والمصلح، صراع يعبر كل حدود ولكنه موجود طوال الوقت في نفس كل إنسان وحوله من قديم الأزل وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
-
Maha Elmanhawy
ريفيو الحكايه الاولي من روايه الحلواني "الصقلي"
"لكل زمان دوله و رجال"
يا جماعه دكتور ريم عامله عظمه بجد في الروايه دي كل ثلاثيه احلي من اللي قبلها
لازم تحضروا جنبكم جميع انواع الحلويات الشرقيه علشان مش هتقدروا تقاوموا حلاوه الروايه و ريقكم هيجري هيجري اصحاب الدايت ممنوع 🚫 اقروها في اليوم الفري
الاحداث التاريخيه الشيقه اللي متعودين عليها ب طريقه دكتور ريم
هتعرفوا مين ابتكر عروسه المولد
هتعرفوا كتير عن جوهر الصقلي
هتعرفوا كتير عن الحاكم ب امر الله
و لسه مكمله في الحكايه الثانيه بس مقدرتش منزلش ريفيو الحكايه الاولي 🥰🥰
"هذا حال الدول و الرجال لا تسمح سوي لرجل واحد و عندما يلمع بريق القائد يعمي بصيره العامه و تختلط عليهم الامور و في هذه الحاله اما ان يختفي القائد او يعاقب علي نجاحه و سحره"
"ربك لا يعاقب من يحب بل يخفي عنه بعض الجمال ليظهر له جمالًا اكثر وهجًا و فيضاً"
"يا مدينه الا تشعرين؟ لم تفضلين الاغنياء و ترقين لحال الامراء ،ولا تشعرين بعذابات نفس حفيد من بناك؟ الا تشعرين بأي امتنان؟"
ريفيو الحكايه الثانيه الارمني
بد الجمالي…هو من يستطيع،هو من تخلي هو من لا يطمع ولا يتقبل العطايا هو من تملكته مصر.
وقعت في حب بدر الجمالي و فرون الفتاه الأنقي في عصر تغلب فيه الفتن و المؤمرات.
الحكايه دي غير اي حكايه فعلًا حلوه اوي اوي مشاعرها قويه
طريقته في التغلب علي الفساد من جذوره
حواره مع الخليفه قوي من راجل قوي
صعب عليا جدا و تعاطفت معاه
عايزين بدر الجمالي احنا دلوقتي ❤️
تقييمي لها ٥/٥
دكتور ريم حضرتك عامله عظمه بجد الروايه دي في حته تانيه خالص حلويات فعلًا طريقتك الصوفيه فيها جميله جدًا
"هكذا هي الدنيا دائره في يد الطامع و الخائف هناك من يطمع في لطفه و ستره و يخاف عذابه و هناك من يطمع في ملك يفني و ارض فانيه و يخاف قوه ملك منافس سيبطش في اي لحظه"
"لا نعرف متي تعاكسنا اقدارنا او متي تصاحبنا بالمعروف ربما يعطينا القدر الحلم نقمه و نعمه"
"في الحب دومًا وصول احبّ عباده لتحبه هو ،هو مهيمن دون ان يطلب الكثير،هو يحمي دون جبايه و يعطي دون طلب في المقابل هو يعلمنا ان الرحمه دومًا اقصر الطرق اليه"
"عندما تترك نفسها معه تصبح بضعه من رقائق الحلوي الرقيقه"
-
SA RA
(لكـل زمـان دولـة ورجـال) جوهر الصقلي
"يا جوهر تركت خلفه جيشًا من بائعي الحلوى يا أمير الجيوش."
-ثلاثية الفاطميين نبدأ بجوهر بن حسين بن جوهر الصقلي ثم بدر الجمالي وأخيراً إبراهيم الحلواني.
- د.ريم بيحكي عن تواريخ وأشخاص وقصص حب لم تُكتب في التاريخ أو مر عليها تاريخ مرور الكرام. فامتزج الحقيقة بالخيال.
- درست التاريخ سنين، ولكني لم انظر إليه من هذه النواحي، هنا ستكون شخصية فيها الخير والشر مع والحب أيضًا.
- في توازن في أشخاص بين المرأة والرجل .
فجاءت المرأة قوية وضعيفة ، قوية مثل رشيدة ، وضعيفة مثل سندس وفرون. وجاء الامراء أقوياء وضعفاء.
أحب حسين بن جوهر وسندس برغم من نصف حريق جسمها. بالحب ترك قيادة الجيش إلي حلواني وهل يعقل؟
" نحن لا نعرف شيئًا عن حياتهم. ألهتنا الحلوى عن فهم قسوة الزمان."
"هكذا المحبون أحيانًا يؤذي بعضهم بعضًا أكثر من ألدِّ الأعداء".
-أما بدر الجمالي فأحبته فرون أولاً، فقدر فرق بينهم فحول الحب إلي غضب في قلب بدر ، ولكن جمع العشق بينهم مرة أخري.
- انقلب أحمد بن بدر الجمالي عليه ، فكرني بابن أحمد بن طولون، كأن التاريخ يعيد نفسه.
"هزيمة بتأتي يا بدر من أقرب ناس لينا."
"يخاف لا بد أنه ارتكب خطيئة، الأنبياء لا تخاف، والصالحون يتأذون في صبر بلا هرب".
وأخيراً إبراهيم الحلواني لم أفكر أو يخطر علي بالي إن يتغير إبراهيم من ناحية رشيدة . رشيدة كانت فتنة ومتمردة ومسيطرة. أما عن إبراهيم كان يملك كل شيء. فجاءت رشيدة فخسر كل شيء، ومع الوقت امتلك كل شيء وهم الحلوة والعشق.
"وعدتك أن الألم سيقل مع الوقت. الألم دومًا يقل مع الوقت"
"هناك أناس كالأهرام ما يشيدونه لا يمكن هدمه."
" ليتني ولدت في زمن غير الزمن" علي طول بقول لنفسي هذه الجملة ، فعرفت إني لم اكون الأولي أو الأخيرة من تقولها.
#الحلواني_ثلاثية_الفاطميين_الصقلي،_الأرمني،_الكردي
-
عزة مازن
أرى أن الروايات التاريخية للدكتورة ريم بسيوني، والتي استمتعت بقرائتها جميعا - أولاد الناس"، " في سبيل الغارق "،" القطائع" والآن" الحلواني "- جعلتها في موقع متميز ضمن أساطين الرواية العالمية. كل هذا العمق والسحر والجمال يتشابك مع سلاسة السرد وتدفقه وثراء المعرفة. حقيقة تستغرقني حلاوة الحكي ويشحذ عقلي ثراء المعرفة ويمتع روحي السرد المرهف المتدفق في سلاسة.
-
Rudina K Yasin
رقم تسع وخمسون / 2024
الحلواني- ثلاثية الفاطميين
الصقلي – الارمني- الكردي
د. ريم البسيوني
تطبيق أبجد
""من يُرد إرضاء الناس يعش ابد الدهر ذليلًا لهم. ابحثي بداخلك عن قوة أعطاها هو لك لتواجهي المحنة. عند حدوث الابتلاء يأتي العطاء، واياك أن تظني أن العطاء مال وولد وزينة وتفاخر وجمال، فالجسد مهما تجمل يخون، وينقلب على صاحبه. العطاء ثبات وصلابة. العطاء كرامة وبذل واكتفاء. ابحثي بداخلك عن عطائه، ثم سلمي بابتلائه وتقبليه، عند القبول تتضاعف القدرة. عند القبول يعطيك نفحة من نفحات كرمه، ويمن عليك برحمته""
""الجسد مثل الرمح دونه لا تظفر بالنصر، ولكن القلب هو سنان الرمح، دونه تعجز عن كل شيء
أعجز عن عد الاقتباسات التي تثير إعجابي في روايات دكتورة ريم بسيوني..هناك خيط رفيع يصلني بالتاريخ من خلالها،يجعلني أعايش جميع أحداث الرواية التي أنخرط في قراءتها حتى الثمالة.تضعني في حالة صعب الهروب منها ولكنها حالة من نوع خاص،أود منها الاستزادة كلما تعمقت أكثر وأكثر""
• الفاطميون : هم اسره شيعيه اسست دوله فى تونس سنه 909 و ثم تم نقلها لمصر واستقلو بها عن الدوله العباسيه. شمل ملكهم الذي دام من سنه 909 ل1171 المغرب و مصر و الشام و سيسيليا. بعد الخلفا الاربعه الاولانيين فى غرب مصر نقلت الخلافه لمصر سنه 969 و والعاصمة هي القاهره التي كانت مقر حكمهم و عاصمة ملكهم
• الحلواني : وانا اقرء الرواية تذكرت مسلسل بوابة الحلواني المصري حيث غنى علي الحجار اغنيته المعروفة والي بنى مصر كان بالاصل حلواني ، حبث كان المسلسل اربعة اجزاء من بطولة محمد وفيق وسمية الالفي واخرون لا اذكر اسماء ، لكننا مع ريم البسيوني في ثلاثيتها الحلوانني والتي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عشرة وذلك في فرع الآداب، عن روايتها الشهيرة "الحلواني.. ثلاثية الفاطميين" والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع عام 2022.
• ذهبنا مع التاريخ كعهدنا بروايات ريم القطائع واولاد الناس حيث من خلال ثلاث روايات ... تحكى عن مصر وأهلها وما حدث لهم في ظل حكم جوهر الصقلى ، وبدر الجمالى ، وصلاح الدين الأيوبى. وكيف عاش الناس في مصر العديد من الأحداث من خلال سندس وجوهر بن حسين الصقلى في الرواية الأولى، وفيرون وبدر الجمالى في الرواية الثانية، ورشيدة وإبراهيم الصقلى في الرواية الثالثة ؛ لنبحر في عالم الأحداث على مدار قرنين من الزمان ، وندرك كيف تلاطمت أمواج السياسة، بالدين، بالحب.
• هنا العمارة الفاطمية التي تميزت بالبناء والفن وخاصة المساجد الفاطمية مثل الجامع الكبير في المهدية، ومسجد الأزهر، ومسجد الحاكم بأمر الله، ومسجد الجيوشي، ومسجد اللؤلؤة في القاهرنذهب فى رحلة جديدة فى التاريخ المصري إلى ذلك العصر من قمة المجد الى الانحدار مع ثلاث حكايات .
• الحكاية الأولى : الصقلي- حكاية عن التناقضات والقرارات بناء على الحب الشخصى للحاكم والشعب كالعادة هو من يدفع الثمن.حكاية جوهر وسندس. فهي ليست قصة الباني الاصلي واما الحفيد وهو اسم على مسمى .
الحكاية بطلها حفيد جوهر الصقلي واسمه جوهر أيضا. ستعيش معه قصته منذ مقتل والده أمام عينه بأوامر الخليفة بسبب حب العامة له ولجده مما أثار حنق الخليفة ضده - كعادة الحكام العرب والمسلمين فى كل زمان ومكان - فأمر بقتله !!!. ثم تجد عفو الخليفة عن الحفيد وتنصيبه أميرا وتحته جيش يأتمر بأمره !!!!. ينسى الحفيد أو يتناسى ما حدث لوالده ويرضخ لأوامر الخليفة بالهجوم على الفسطاط وحرقها !!!. ثم يتمرد الحفيد على الخليفة ويحارب مع أهل مصر ضد باقى جيش الخليفة !!!. كل هذا فى خضم حكاية الحفيد مع زوجته سندس التى تشوهت بالنار فى حادث قديم تعرضت له من الحلوانى - مدمن الخمر - صديق والدها!!!. تنقلب الأحوال ويصير الحفيد والحلوانى يدا واحده لإنقاذ زوجة الحلوانى من الأسر!!!. حكاية تكشف لنا عن فترة زمنية مليئة بالتناقضات والقرارات التى تصدر بناء على هوى الخليفة المتقلب. سنتعرف أيضا عن تاريخ الحلويات التى ظهرت فى هذا العصر بدءا من القطائف التى ظهرت فى عهد الجد الصقلي فى محاولة منه للتقرب إلى المصريين وصولا إلى عروسة المولد والحصان الذين ابتدعهم الحفيد الذى أصبح حلوانيا بعد موت الحلواني السكير !!!! وابتعاده عن الحكم والصراعات التى لا تنتهى. سنعرف سر المقولة التى تقول اللى بنى مصر كان فى الأصل حلواني ومن المقصود بها بالضبط.
• الحكاية الثانية : الأرمني حكاية حاكم ترك بصمة واضحة فى تاريخ مصر رغم أنه غير مصري بالأساس ، وإنقاذه لها من فتنة عنيفة كان من الممكن أن تغير شكل تاريخ مصر لو لم يتم وأدها. حكاية بدر الجمالي وفرون حيث اشتهرت حارة الجمالية وهو قسم وحي من أحياء حي وسط بالمنطقة الغربية في محافظة القاهرة، يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية واسعة، يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فيه جامعع الازهر .
تستمر الحكاية مع حفيدة جوهر الصقلى والتى هربت مع أهلها إلى الشام هربا من الحالة التى وصلت إليها مصر فى عهد الخليفة المستنصر والمعروفة باسم الشدة المستنصرية. وهناك تقابل بدر الجمالى وتقع فى هواه رغم أنه على غير مذهبها ونعيش قصة رومانسية بين فتاة حالمة لا تعرف الضغائن والمكائد وتؤمن بالحب والعطاء والرحمة وبين الأمير بدر الجمالى الذى يعيش فى أجواء من الكراهية والمؤامرات التى لا تنتهى. تتطور الأحداث وتبدأ المتعة الحقيقية عندما يقرر الجمالى أن ينقذ مصر من المجاعة والوباء ويرحل بجيشه إليها ويتمكن من القضاء على رؤوس الفتنة والبدء فى إعادة بناء مصر وتعميرها وتكوين جيش موحد يضم جميع الأطياف والمذاهب المختلفة وقد كان. نجد تشابه كبير بين ما فعله الجمالى لمصر وبين ما فعله أحمد بن طولون والتشابه الأكبر فى حياة كليهما وما تعرضوا له من خيانة من أقرب الناس إليهم وكأن التاريخ يعيد نفسه. تأتى النهاية وتنال فرون مصيرها الذى تستحقه امرأة لا تنتمى إلى عالمنا بأفكارها المغرقة فى المثالية ، ووفاة بدر الجمالى بعد ما حقق الكثير لمصر وما زالت أثاره باقية حتى يومنا هذا.
• الحكاية الثالثة : الكردي حكاية عن الخيانة والحب والكره والقاهرة التى لا تسقط. حكاية إبراهيم ورشيدة. للاسف لن نقرء قصة بطلها صلاح الدين و الذى كان أقرب إلى ضيف شرف فى الحكاية. نستكمل الحكاية مع أحفاد الصقلي وبدر الجمالي ، إبراهيم الصقلي وعائلته ورشيدة وعائلتها. نشهد قصة غريبة بينهم مليئة بالكره والعداء ثم تنقلب إلى الحب والزواج !!!. نتعرف أكثر على محاولات الفرنجة لاحتلال مصر ونشهد الخيانة من الوزير شاور ومساعدته للفرنجة وحرقه للفسطاط كعقاب للمصريين الذين هبوا للدفاع ومنع دخول الفرنجة أراضيهم. نشهد أيضا ظهور طائفة الحشاشين التى كان الإغتيال عقيدتها ودينها. وفى النهاية نشهد إنتهاء الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين وبداية عهد جديد. هذه ليست حكاية صلاح الدين الأيوبى كما قد تعتقد لكنها حكاية تعرفنا كيف وصل صلاح الدين إلى حكم مصر وكيف أنهى عهد الدولة الفاطمية. وكما قال جوهر الصقلي مقولته الشهيرة: لكل زمان دولة ورجال.
• ساضع الراي الخاص بالثلاثية :من يقرء لريم يجد انها تتحدث عن التاريخ والحب والشخصيات التي كان لها دورا مهما في عصرها حيث لم يكن ابطال روايتها الاشخاص الاصليون وانما الاحفاد بغرض الحكاية فقط مع سرد التاريخ وهذ حصل في الرواية الاولى والثالثة .
- الحكاية الثانية حكاية الأرمني هى بلا شك جوهرة هذه الثلاثية. معها تشعر أنك تقرأ ملحمة كالتى قرأناها فى حكايات أولاد الناس - ثلاثية المماليك. حكاية بطلها هو صاحب عنوانها. وشخصيا لم تكن لدى أى خلفية مسبقة عن بدر الجمالي وما فعله من أجل مصر.
-
mohannad foudeh
في روايتها الحلواني: ثلاثية الفاطميين، تروي لنا الكاتبة المميزة ريم بسيوني، عن ثلاثة رجال عظماء تركوا اهم الاثر في بناء مصر، برغم أنهم لم يكونوا من أهلها، بل و ابعد ما يكونوا عن المجتمع المصري ورغم ذلك أحبوها وفبنوا ولم يهدموا، وعدلوا ولم يظلموا، فأحبهم المصريون، وجعلوهم من أهلها.
وهم الصقلي، جوهر الصقلي الذي بنى القاهرة الفاطمية والجامع الأزهر.
والأرمني، بدر الجمالي، الذي قضى على الشدة المستنصرية، وعاقب بيد من حديد من تسبب فيها، وجدد القاهرة بعدما حاق بها من خراب، وبنى المسجد الجيوشي، ومسجد العطارين بالأسكندرية.
والكردي، صلاح الدين الأيوبي وكلنا يعرف من هو صلاح الدين.
-
Hend Y. Muhammed
انتهيت من الرواية في ٤ أيام، ٤ أيام غارقة مع الحلوانية في مصر، في تاريخ جديد فتحت ريم بسيوني عيني عليه، وبأحداث أتمنى لو اقرأ عنها مرة آخرى بشكل أكثر وضوحًا
الرواية جميلة، طويلة ولكن لا تملّ من صحبتها، إسلوب الحوار طوال الرواية أصابني أحيانا ببعض الملل لحبي للسرد، ولكن جمال مزج التاريخ بحكايات تشبهنا جعلني أتغاضى عن هذا
يُعاب على الكاتبة فقط قصص الحب الثلاث، رغم وقوعي في حب كل الأبطال ولكن قصصهم كانت خيالية أكثر من اللازم، هذا الحب غير موجود يا ريم فلا تعلقي قلب القراء بشيء لن يحصلوا عليه..
كانت أول تجربة مع الكاتبة ولن تكون الأخيرة
-
shrein Ahmed
الرواية مبهرة فوق ما تصورت وخاصا انى لم اكن افضل الروايات ذات الطايع التاريخى، لكنى اصبحت اعشق كل المجموعة للكاتبة وساستكمل قراءة كل الروايات. عمل ادبى متكامل وليس مجرد رواية وحكاية. عندما تسافر فى الازمنة بسلاسة وبمتعة ولا تنام حتى تنهيها وفى ذات اللحظة تخشى من ان تنهيها حتى لا تفتقدها كصديق، فهنا تكون الكاتبة نجحت فى المعادلة الصعبة وهى الدمج بين عمل ثقافى و أدبي والمتعة فى ذات الوقت. شكرا جزيلا وبالتوفيق دائما
-
Happy said
رواية أكثر من رائعة ، منذ مدة لم أقرأ عملا كاملا متكاملة مثل هذا،
الكاتبة بذلت مجهودا خرافيا واضحا يتبدى لنا بين سطور الرواية.
لم تكن هناك لحظة ملل واحدة طوال الرواية رغم طولها،
وحدة الموضوع وتيمة الرواية واضحة ولم تفلتها الكاتبة أو لم تتسرب من بين أيديها.
أنصحكم بها