شكّلت هذه البراغماتية الصارخة من جانب القادة الفلسطينيين عاملًا حاسمًا في قرار إسرائيل بشن الهجوم؛ فبعد رفض مقترحات حماس على امتداد أشهر لوقف إطلاق النار، وافقت عليها إسرائيل أخيرًا في حزيران/ يونيو 2008 (118). ومن المفيد هنا أن نستذكر ما حدث بعد ذلك: كانت حماس «حريصة على الالتزام بوقف إطلاق النار» حسبما سلّمت مطبوعة إسرائيلية شبه رسمية، على الرغم من أن إسرائيل تراجعت
المؤلفون > نورمان فنكلستاين > اقتباسات نورمان فنكلستاين
اقتباسات نورمان فنكلستاين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نورمان فنكلستاين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من أسامة ، من كتاب
غزة: بحث في استشهادها
-
في اللحظة التي تتأسس فيها دولة فلسطينية بمشاركتهم، … سيتعين عليهم تبني مسار قد يقودهم بعيدًا من أهدافهم الأيديولوجية الأصلية»(117).
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
وعلق رئيس الموساد السابق، إفرام ليفي، في عام 2008 بالقول: «لقد أدركَتْ قيادة حماس أن هدفها الأيديولوجي غير قابل للتحقق، ولن يصبح قابلًا للتحقق في المستقبل المنظور»، وأضاف قائلًا: «هم مستعدون وراغبون في إقامة دولة فلسطينية على الحدود المؤقتة لعام 1967. … وهم يعلمون أنه
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
النزعة اللاسامية؟ في الواقع، لم تنادِ حماس منذ أواسط التسعينيات بتطبيق ميثاقها «إلا فيما ندر»، إلى درجة أنها «ما عادت تستشهد به أو تشير إليه»(116). وكان المسؤولون الإسرائيليون يدركون تمامًا قبل شن عملية الرصاص المصبوب أنه كان من الممكن التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع حماس على الرغم من ميثاقها. وعلق رئيس الموساد السابق، إفرام ليفي، في عام 2008 بالقول: «لقد أدركَتْ قيادة حماس أن هدفها الأيديولوجي غير قابل للتحقق، ولن يصبح قابلًا للتحقق في المستقبل المنظور»، وأضاف
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
وحتى بعد الدمار الذي خلفه الاجتياح، أعاد مشعل التأكيد أن «الهدف يظل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعودة إسرائيل إلى حدود ما قبل الـ 67، وحق العودة للاجئينا»(114). وفي صيغة تكميلية، أخبر مشعل الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في عام 2006 أن «حماس وافقت على قبول أي اتفاقية سلام يتم التفاوض عليها بين قادة منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل، بشرط أن يوافق عليها الفلسطينيون لاحقًا عبر استفتاء عام أو من خلال حكومة منتخبة ديمقراطيًا»(115). ولكن ماذا بشأن ميثاق حما
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
ولكن ماذا بشأن سلطات حماس في غزة؟ استنتجت دراسة أصدرتها وكالة حكومية أمريكية في عام 2009 أن حماس «ظلت منذ سنوات تعدل برنامجها السياسي بحرص وعلى نحو مقصود»، وأنها «أرسلت إشارات متكررة بأنها جاهزة للشروع في عملية التعايش مع إسرائيل»(112). وقبل بضعة أشهر فقط من عملية الرصاص المصبوب، صرح خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، أثناء مقابلة جرت معه، بأن «معظم القوى الفلسطينية،
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
تبع التطور السياسي لحماس المسار الذي تبعته منظمة التحرير الفلسطينية، حيث استبدلت الدعوة إلى إقامة دولة على كل أرض فلسطين، في البداية باستراتيجية التحرير «المتدرج» ابتداءً بإقامة دولة في الضفة الغربية وغزة، ومن ثم بالإذعان للتسوية القائمة على وجود دولتين. انظر:
Shaul Mishal and Avraha
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
غزة، هو أنهم نفذوا ما طُلب منهم: المشاركة في انتخابات ديمقراطية. أما الافتراض غير المعلن لهذه الانتخابات، والذي تكبدت غزة ثمنًا فادحًا لجهلها به، فكان أنه يتعين على حماس أن تخسر. وأشار المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جوانب الشذوذ العديدة في هذا الرد العقابي: «والواقع أن الشعب الفلسطيني قد أُخضع لعقوبات اقتصادية – وهي المرة الأولى التي يُعامل بها شعب محتل هذه المعاملة.
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
وكان سبب إحكام هذه الأنشوطة حول عنق حماس وأعناق الناس في
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
وكانت حماس منذ تأسيسها في عام 1988 قد رفضت رسميًا الشروط المقبولة دوليًا لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ومع ذلك، دلّت مشاركتها في المنافسة الانتخابية على احتمالية أن الحركة الإسلامية «تتطور ويمكن أن تتطور أكثر»(36). إلا أن إسرائيل شددت حصارها فورًا، «وتوقفت الأنشطة الاقتصادية في غزة، وتحولت إلى سعي من أجل البقاء»(37). وحذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حذو إسرائيل، إذ فرضا عقوبات مالية «مدمرة»(38).
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
ففي عام 2006، وبعد أن سئم الفلسطينيون من ممارسات الفساد الرسمي والمفاوضات العبثية التي استمرت لسنوات، صوتوا لصالح حركة حماس الإسلامية، وذلك في انتخابات اعتُبرت على نطاق واسع بأنها «نزيهة ومنصفة تمامًا» (جيمي كارتر)(34). وأعربت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي هيلاري كلينتون في حديث شخصي عن سخطها من أن الولايات المتحدة لم تزوّر نتيجة الانتخابات، وقالت:
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
Haaretz 2/3/2002; Shulamit Aloni «Indeed There Is Apartheid in Israel,» **** (5 January 2006); Roee Nahmias ««Israeli Terror Is Worse»,» Yediot Ahronot 29/7/2005 (Aloni); Yossi Sarid «Yes It Is Apartheid,» Haaretz 24/4/2008; Meron Benvenisti «Founding a Binational State,» Haaretz 22/4/2004;
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
Apartheid» and «Brothers in Arms: Israel’s Secret Pact with Pretoria,» Guardian 6/2/2006 and 7/2/2006) (Tutu); John Dugard «Apartheid and Occupation under International Law,» Hisham B Sharabi Memorial Lecture (30 March 2009); Michael Ben-Yair «The War’s Seventh Day,» Haaretz 2/3/2002; Shulamit
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
(1434) Jimmy Carter, Palestine Peace Not Apartheid (New York: Simon and Schuster, 2006); Chris McGreal, «Worlds Apart:
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
(1317) United Nations Conference on Trade and Development, «Report on UNCTAD Assistance to the Palestinian People: Developments in the economy of the Occupied Palestinian Territory» (July 2015), paras. 25 and 60; United Nations Country Team
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
United Nations Country Team in the Occupied Palestinian Territory, «Gaza in 2020: A Liveable Place?»
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
(1017) Amnesty International, Unlawful and Deadly: Rocket and Mortar Attacks by Palestinian Armed Groups during the 2014 Gaza/Israel Conflict (2015).
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
فُرض تحديدًا لمنع قوافل سفن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة: «أفاد النائب العام العسكري للجنة بأن قوات الدفاع الإسرائيلية كانت مضطرة لإيجاد حل عملياتي ملائم للمنطقة البحرية على ضوء اتساع ظاهرة قوافل السفن.
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
وفي إفادة استشهد بها تقرير توركيل، والتي آثر فريق الأمم المتحدة أن يتجاهلها، صرح النائب العام العسكري الإسرائيلي بأن الحصار البحري
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
-
ولا يملك المرء إلا أن يرتعد فَرَقًا مما ستصبح عليه قوة الترسانة العسكرية لحماس فيما لو سمحت إسرائيل بإدخال الشوكولاتة إلى غزة.
مشاركة من أسامة ، من كتابغزة: بحث في استشهادها
السابق | 1 | التالي |