وكانت حماس منذ تأسيسها في عام 1988 قد رفضت رسميًا الشروط المقبولة دوليًا لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ومع ذلك، دلّت مشاركتها في المنافسة الانتخابية على احتمالية أن الحركة الإسلامية «تتطور ويمكن أن تتطور أكثر»(36). إلا أن إسرائيل شددت حصارها فورًا، «وتوقفت الأنشطة الاقتصادية في غزة، وتحولت إلى سعي من أجل البقاء»(37). وحذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حذو إسرائيل، إذ فرضا عقوبات مالية «مدمرة»(38).
مشاركة من أسامة
، من كتاب